مخيمات شعبنا في لبنان تنتفض لليوم الثاني ضد صفقة القرن وورشة المنامة
بيروت 25-6-2019
لليوم الثاني على التوالي يستمر أبناء شعبنا في لبنان، بالخروج بالمسيرات الجماهيرية الغاضبة رفضا لصفقة القرن وورشة المنامة الاقتصادية، ودعما لمواقف الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية وتصديهم للمؤامرات التي تحاك ضد حقوق شعبنا.
في مخيم نهر البارد شمال لبنان، خرج أبناء شعبنا في مسيرة حاشدة، تنديدا بورشة المنامة ورفضا لكل ما من شأنه ان ينتقص من حقوق شعبنا وثوابته الوطنية.
وشارك في المسيرة رؤساء بلديات لبنانية ومخاتير من شمال لبنان، إلى جانب ممثلي الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية.
وانتهت المسيرة أمام النصب التذكاري للجندي المجهول، حيث القيت كلمات اكدت حق شعبنا بتقرير مصيره وعودته الى وطنه واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
كذلك خرج أبناء شعبنا في مخيم البداوي في مسيرة حاشدة استنكارا لورشة المنامة ورفضا لصفقة القرن، بمشاركة ممثلي الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية.
وأكد أمين سر حركة فتح في شمال لبنان محمد فياض أن شعبنا موحد في مختلف قواه السياسية وكافة شرائحه خلف قيادة منظمة التحرير الفلسطينية إلى جانب الرئيس محمود عباس في مواجهة المخاطر الناجمة عما يسمى صفقة القرن التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، مشددا على أن شعبنا سيواجه كل المؤتمرات والورش التي تأتي تحت مسميات اقتصادية وإنسانية، وتحمل أهدافا عدوانية تستهدف المشروع الوطني الفلسطيني.
كما نظمت الفصائل الفلسطينية في مخيم برج الشمالي مسيرة ووقفة استنكار لصفقة القرن وورشة المنامة بمشاركة جماهيرية وفصائلية حاشدة.
وأكد المشاركون في الوقفة أن المشاريع العدوانية على شعبنا الفلسطيني لن تمر، وليس هنالك من هو مخول بالتوقيع نيابة عن قيادتنا الشرعية.
كذلك انطلقت مسيرة حاشدة في مخيم شاتيلا ببيروت بمشاركة ممثلي الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية وحشد غفير من أبناء المخيم.
كما نفذ الكادر الطبي والإداري في مستشفى حيفا التابع لجمعية الهلال الاحمر الفلسطيني في مخيَّم برج البراجنة، وقفة احتجاجية رفضا لصفقة القرن وتنديدا بانعقاد ورشة المنامة.
وأكد مدير مستشفى حيفا الدكتور خليل مهاوش ان الورشة الاقتصادية في المنامة هي حلقة من حلقات المؤامرة على قضيتنا الفلسطينية لتصفيتها وإنهاء وجودها.
وجدد مهاوش التأكيد على وقوف شعبنا الفلسطيني في لبنان والشتات إلى جانب الشرعية الفلسطينية لإسقاط مؤامرة شطب الهويّة الفلسطينية وحق العودة.