الاحمد يلتقي الشيخ قبلان والنائب محمد رعد
بيروت 3-7-2019
التقى عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد اليوم الاربعاء، رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ عبد الامير قبلان بحضور سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور، امين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية فتحي ابو العردات، نائب رئيس المجلس الشيخ علي الخطيب والامين العام للمجلس نزيه جمول.
وتم البحث في تطورات الاوضاع المنطقة والتطورات على الساحة الفلسطينية.
وشدد المجتمعون على رفض صفقة القرن ومخرجاتها، وتم التأكيد على ضرورة استمرار النضال في مقاومة الاحتلال الاسرائيلي حتى يتم انهاءه واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس والتمسك بحقوق اللاجئين وفق قرار الامم المتحدة رقم 194.
واكدوا على دعم الموقف الفلسطيني الرسمي والشعبي الرافض للمحاولات الامريكية لتصفية القضية الفلسطينية.
واطلع الاحمد قبلان على معاناة شعبا في فلسطين وخاصة في مدينة القدس التي تتعرض لمحاولات التهويد وإلغاء هويتها الفلسطينية العربية الاسلامية المسيحية وتصدي ابناء القدس ومعهم ابناء الشعب الفلسطيني دفاعا عن المسجد الاقصى والمقدسات الاسلامية والمسيحية.
كما التقى الاحمد بحضور دبور وابو العردات، رئيس كتلة الوفاء للمقاومة البرلمانية النائب محمد رعد بحضور عضو الكتلة النائب حسين الجشي.
وتم التأكيد خلال اللقاء على دعم الموقف الفلسطيني الموحد المتصدي للمؤامرة الامريكية الاسرائيلية المتمثلة بصفقة القرن، وضرورة توحيد الجهود لمواجهة ما يحاك للامة العربية والقضية الفلسطينية التي يراد تصفيتها وتأبيد الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية والعربية المحتلة.
واكد اللقاء ضرورة دعم صمود شعبنا الفلسطيني في مواجهة الة القمع الاسرائيلية ومخططات الاحتلال لتهويد القدس وسرقة الارض، وضرروة استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية وانهاء الانقسام وتطبيق الاتفاقات والتفاهمات الموقعة بهذا الشأن.
وقال الاحمد في تصريح بعد اللقاء "تناولنا ما تتعرض له القضية الفلسطينية من محاولات الادارة الاميركية لتصفيتها وفرض الاستسلام على الشعب الفلسطيني والنيل من حقوقه الثابتة وغير القابلة للتصرف لانهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والقدس عاصمتها، والتصدي لمحاولات بث الفرقة والشقاق داخل امتنا العربية والاسلامية. وكانت رؤيتنا موحدة في فهم ما يدور من مؤامرات على الامتين العربية والاسلامية، وتم التشديد على وحدة الموقف الفلسطيني في مواجهة صفقة القرن الذي يجب ان يكون منطلقا من مركزية القضية الفلسطينية للامتين العربية والاسلامية والدفاع عن القضية الفلسطينية والتصدي لمحاولات تصفيتها."