الاحمد يلتقي الرئيس اللبناني الاسبق امين الجميل
بيروت ٣-٧-٢٠١٩
التقى عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد اليوم الاربعاء، الرئيس اللبناني الاسبق امين الجميل بحضور سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور وامين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية فتحي ابو العردات.
وجرى خلال اللقاء استعراض الاوضاع الفلسطينية واخر مستجدات القضية الفلسطينية، واستمرار الاعتداءات على ابناء شعبنا ومقدساته الاسلامية والمسيحية.
ونقل الاحمد تحيات الرئيس محمود عباس للجميل، مثمناً المواقف الداعمة لنضال شعبنا من اجل استعادة حقوقه كاملة في انهاء الاحتلال واقامة دولته المستقلة وفق قرارات الشرعية الدولية والتمسك الكامل بمبادرة السلام العربية.
واكد الاحمد على الموقف الفلسطيني الرافض لما يحاك ضد القضية الفلسطينية وللمشاريع الهادفة الى تصفية المشروع الوطني الفلسطيني وفي مقدمتها ما يعرف بصفقة القرن.
بدوره اكد الجميل ضرورة عدم الخروج عن المبادرة العربية قيد انملة كونها أصبحت جزءا من قرارات الشرعية الدولية عندما ضمت الى خطة خارطة الطريق واعتمدت في مجلس الأمن في القرار 1515.
وشدد الجميل على ان لبنان بكل اطيافه واتجاهاته وبموقفه الرسمي والشعبي يرفض ما سمي صفقة القرن وتفرعاتها ومحاولات فرض هذه الخطة على الشعب الفلسطيني والدول العربية، مؤكداً التمسك الكامل بمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني برئاسة الرئيس محمود عباس، مشددا على ضرورة التنسيق المشترك والتحرك على الصعيد الدولي من اجل خلق لوبي عربي لكسب الرأي العام العالمي بما فيه الأميركي لصالح الفضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية.
وصرح الاحمد بعد اللقاء "هناك تطابق كامل مع فخامة الرئيس في فهم طبيعة الصراع وطبيعة ايجاد حلول سياسية له وفق الشرعية الدولية والتمسك بالحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة".
واضاف "ورشة المنامة ولدت ميتة، ولعل مقاطعة فلسطين ولبنان والتمثيل الخجول من بعض الأشقاء العرب يؤكد كما تعترف الدولة الإسرائيلية والأميركية أن ورشة المنامة ولدت ميتة. وجاريد كوشنر في خطاب الإفتتاح قال بالحرف الواحد: "لا نستطيع ان ننفذ ما تمخض عنه ورشة المنامة من قرارات اقتصادية من دون التوصل الى اتفاق سياسي، وهو حاول في مؤتمر البحرين الإلتفاف على عجزه بطرح صفقة القرن، لذلك نحن واثقون انه ما دام الفلسطينيون يقولون لا ويرفضون واشقاؤهم العرب الى جانبهم فلن تستطيع الولايات المتحدة فرض مشاريعها المرفوضة."