عبد الرحيم عقب مشاركته بتشييع البابا شنودة: كان فارسا وملتزما بقضايا أمته ومحبا لفلسطين
القاهرة- وفا 20-3-2012
مثل أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، يرافقه السفير الفلسطيني بالقاهرة بركات الفرا، الرئيس محمود عباس، اليوم الثلاثاء، في قداس تشييع جثمان البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وذلك في كاتدرائية العباسية في القاهرة.
وعبر عبد الرحيم في تصريح لوكالة 'وفا' عقب القداس، عن حزنه الشديد لفقدان البابا شنودة، متذكرا مواقفه القومية والوطنية المشرفة.
وقال: لقد فقدنا أخا شقيقا وعزيزا على الشعب الفلسطيني، وعلى أهله في مصر، والراحل الكبير ربطته علاقات مميزة مع الرئيس الراحل ياسر عرفات، ومع الرئيس محمود عباس.
وأضاف: حرصت القيادة الفلسطينية دائما على لقائه، وحتى أثناء مرضه، لقد عرفنا الفقيد الراحل بالنبل والفروسية والمصداقية والشفافية، والتزامه بقضية فلسطين التي كانت تعيش في قلبه، كما كانت مصر تعيش بقلبه، ولم يبخل علينا بنصائحه، وكان مدركا لهموم ومعاناة الشعب الفلسطيني.
وتابع عبد الرحيم: البابا شنودة كان مؤمنا بحوار الأديان والحرص على الوحدة الوطنية، وكلنا أمل بأن خليفته سيسير على نهجه حبا لفلسطين، وتقديرا لنضال شعبها من أجل الحرية والاستقلال، والتزاما بقضايا الإنسانية والأمة العربية.
وفي تصريح لوسائل الإعلام عقب القداس، قدم عبد الرحيم التعازي الحارة للشعب المصري الشقيق، والأشقاء الأقباط.
ومن المقرر أن يقوم وفد رفيع المستوى من الرئاسة وقيادة حركة فتح غدا الأربعاء، بتقديم التعازي بوفاة البابا شنودة في القاهرة.