'فتح': دعوات الفتن الطائفية والمذهبية تخدم المشروع الإسرائيلي
رام الله- وفا 21-3-2012
استهجن المتحدث باسم حركة 'فتح' أسامة القوا سمي، دعوات الفتن الطائفية والمذهبية من بعض ممن يطلقون على أنفسهم علماء دين.
وشدد على أن إسرائيل ومن يدعمها في العالم يدفعون باتجاه دفع المنطقة العربية والإسلامية لحرب طائفية مذهبية تأكل الأخضر واليابس بهدف تبديل الأولويات في الساحة العربية والدولية ولتمرير مشاريع 'سايكس بيكو' جديدة وتصفية القضية الفلسطينية بشكل كامل، محذرا من الوقوع في فخ الحروب الطائفية.
وقالت 'فتح' في بيان صحفي صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة، إن الواجب يحتم على الأمتين العربية والإسلامية أن يتوحدوا ويتخندقوا في صف واحد لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للقدس والأرض الفلسطينية، مؤكدة أن لا كرامة لعربي أو مسلم ما دام الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية ترزح تحت وطأة الاحتلال الإسرائيلي.
وأضافت أن البوصلة العربية والإسلامية يجب أن تبقى نحو القدس وفلسطين، وأن القاعدة التي يجب أن تسود في العلاقات عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي بلد كان، ونبذ الخلافات الطائفية والمذهبية والتوحد على أساس المصالح المشتركة والاحترام المتبادل وحل الخلافات من خلال فتح حوار معمق يمكن من خلاله حل كافة القضايا.