التاريخ : الخميس 16-01-2025

إصابات بالاختناق خلال قمع الاحتلال مسيرة ضد الاستعمار جنوب نابلس    |     الرئيس اللبناني يؤكد على حق الفلسطينيين في دولتهم السيدة استنادا الى قرارات الشرعية الدولية    |     "العفو الدولية": وقف إطلاق النار في غزة لا يكفي لإصلاح حياة الفلسطينيين    |     منذ اعلان اتفاق وقف إطلاق النار: 50 شهيدا وعشرات المصابين في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة    |     السفير دبور يلتقي لجنة المتابعة المركزية في اللجان الشعبية الفلسطينية في لبنان    |     مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى    |     القدس: الاحتلال يقتحم بلدتي جبل المكبر ومخماس    |     5 شهداء إثر قصف الاحتلال مخيم البريج    |     ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 46,707 شهداء و110,265 مصابا    |     الرئاسة تعبر عن إدانتها ورفضها للجريمة التي ارتكبها الاحتلال في مخيم جنين    |     "فتح" بذكرى استشهاد القادة أبو إياد وأبو الهول والعمري: سنحافظ على إرث الشهداء ونجسد تضحياتهم بإقامة    |     6 شهداء بينهم طفل و3 أشقاء في قصف للاحتلال على مخيم جنين    |     18 شهيدا إثر استهداف الاحتلال منزلين في دير البلح ورفح    |     تصريح صادر عن الناطق الرسمي لقوى الأمن الفلسطيني    |     السفير دبور يستقبل السفير البلجيكي في لبنان    |     الاحتلال يعتقل 35 مواطنا على الأقل من الضفة    |     المجلس الوطني في ذكرى استشهاد القادة أبو إياد وأبو الهول والعمري: سنواصل المسيرة التي خطها شهداؤنا ح    |     الاحتلال يواصل استهداف المستشفى الاندونيسي شمال قطاع غزة    |     "التربية": 12,329 طالبا استُشهدوا و574 مدرسة وجامعة تعرضت للقصف والتخريب والتدمير منذ بداية العدوان    |     شهداء وجرحى في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    |     "العدل الدولية" تعلن انضمام كوبا إلى قضية الإبادة الجماعية المقامة ضد إسرائيل    |     الرئيس اللبناني جوزاف عون يكلّف نواف سلام بتشكيل الحكومة اللبنانية    |     "فتح" تنعى ابنها الشهيد الأسير معتز أبو زنيد    |     الاحتلال يقتحم بيت عزاء الشهيد أبو زنيد في دورا
اخبار متفرقة » الجزائر تختار فلسطين مسك الختام لأفراحها
الجزائر تختار فلسطين مسك الختام لأفراحها

 

الجزائر تختار فلسطين مسك الختام لأفراحها

 

الجزائر- وفا  22-3-2012

افتتحت في مدينة تلمسان الجزائرية فعاليات الأسبوع الثقافي الفلسطيني، وذلك في إطار فعاليات 'تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2012'.

وأشراف على فعاليات الأسبوع الثقافي الفلسطيني، سفير فلسطيني بالجزائر حسين عبد الخالق ورئيس وفد وزارة الثقافة الفلسطينية يوسف ترتوري، وممثلون للجانب الفلسطيني، إضافة إلى المنسق العام لتظاهرة تلمسان عاصمة  الثقافة الإسلامية ممثلا للوفد الجزائري المضيف، عبد الحميد بلبليديه.

وألقى بلبليديه كلمة ترحيبية أكد فيها أن اختيار فلسطين ليكون أسبوعها الثقافي مسك الختام لأفراح الجزائر ليس سوى إشارة لتأكيد عمق الروابط الجزائرية الفلسطينية التي تتعدى كونها علاقة تآزر وتعاون الى وحدة المصير ووحدة الفرح والحزن.

وقال: إن الشعب الجزائري سيبقى دوما وأبدا إلى جانب أشقائه وأهله في فلسطين، سواء على الصعيد المادي أو المعنوي وكذلك في كافة المحافل الدولية.

وحيّا بلبليديه الشعب الفلسطيني، ودعا كل قواه الى العمل معا وسويا والوحدة، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني سينتصر وينال حقوقه المشروعة، وله في نضال الشعب الجزائري اسوة حسنة.

بدوره استعرض رئيس الوفد الفلسطيني في كلمة العلاقة الجزائرية الفلسطينية على مدار التاريخ القريب والبعيد، وأكد اصرار الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات على الحفاظ على هويته التي تعد جزءا لا يستهان به من كينيونته ووجوده.

وتقدم الترتوري بالشكر للجزائر رئيسا وحكومة وشعبا على الرعاية التي توليها للقضية الفلسطينية، وقال: رغم المعاناة والجراح أبينا إلا أن نشارككم فرحكم الذي هو فرحنا، كما شكر الجزائر على اختيار الأسبوع الثقافي الفلسطينية مسك الختام لعام كامل من الأفراح.

 

وكانت فعاليات الافتتاح قد بدأت بقص السفير لشريط الافتتاح ثم الطواف بمعرض الخطوط  المعبرة عن معانة شعبنا والمقتبسة من شعارات إسلامية ونضالية، ومقتبسات من شعر الراحل محمود درويش، تولى مبدعها محمد شلبي تقديم شرح لها.

وضم الجانب الآخر من المعرض لصور عن معاناة شعبنا والأماكن التاريخية التي تتعرض للتهديد بالهدم، تولى رئيس الوفد تقديم شرحا عن خطورة التهديدات التي تتعرض لها من قبل قوات الاحتلال.

وقدمت فرقة مقام  الفلسطينية للانشاد الديني وصلة من الأناشيد الدينية التي امتزجت المدائح النبوية بالهموم الوطنية، تلتها وصلة من  الشعر الشعبي والزجل الفلسطيني قدمها كل من عماد عامر، وعرفات عبد الله، ومحمد العرّاني، ونجيب صبري، بمرافقة اليرغول.

واختتم الحفل بوصلة من الدبكات والرقصات الشعبية رسمتها بفن وابداع فرقة وشاح للرقص الشعبي، تفاعل معها الجمهور وألهبت الحماس بأغانيها الوطنية بمرافقة آلة العود.

وتحولت القاعة من مهرجان فني إلى مهرجان تضامني وانبثقت لوحة فنية ابداعية أبهرت الجميع.

 

2012-03-22
اطبع ارسل