مسيرة في برقين تضامنا مع الأسيرة شلبي وتواصل فعاليات التضامن مع الأسير ذياب
جنين- وفا 23-3-2012
انطلقت في بلدة برقين غرب جنين، اليوم الجمعة، مسيرة تضامنية مع الأسيرة المضربة عن الطعام لليوم الـ38 على التوالي هناء شلبي، وتواصلت الفعاليات التضامنية في بلدة كفراعي جنوب جنين مع الأسير بلال ذياب، الذي يخوض إضرابا عن الطعام لليوم الـ23 على التوالي بعد تردي وضعه الصحي.
وجابت المسيرة، التي انطلقت عقب صلاة الجمعة، شوارع البلدة التي رفع خلالها المشاركون الأعلام الفلسطينية، ويافطات وشعارات، ورددوا الهتافات الوطنية التي تطالب بإطلاق سراح هناء شلبي، وتبييض السجون والعمل على إنهاء الانقسام والعودة الفورية وتطبيق المصالحة الوطنية الحقيقية على أرض الواقع.
وتحولت المسيرة والاعتصام إلى مهرجان خطابي أمام خيمة الاعتصام المنصوبة أمام منزل الأسيرة شلبي، ألقيت فيه عدة كلمات لفصائل العمل الوطني، ووالد الأسير خضر عدنان، ووالد الأسيرة هناء شلبي، أكدت جميعها صمود وعزيمة وإصرار الأسيرة شلبي وتحديها لقمع وعدوان السجان والجلاد.
وحمل المتحدثون سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة على حياة الأسيرة شلبي، وحياة الأسير بلال ذياب من كفراعي، والذي أصبح وضعه الصحي متردي، ويقبع في سجن النقب الصحراوي ويواصل إضرابه عن الطعام لليوم الثالث والعشرين على التوالي.
وطالب المتحدثون، فصائل العمل الوطني، والفعاليات والمؤسسات، والمواطنين لبذل مزيد من الحراك وتنظيم الفعاليات والمشاركة التي تليق بنضالات وتضحيات الأسرى المضربين عن الطعام.
وطالب المتحدثون المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لإجبار إسرائيل على تطبيق مبادئ حقوق الإنسان، ووقف سياسة الانتهاكات الممنهجة بحق الأسرى، بكافة أشكالها وأنواعها، والعمل على وقف سياسة الاعتقال الإداري.
وطالب المتحدثون بالوقوف إلى جانب أكثر من 20 أسيرا يخوضون الإضراب عن الطعام تضامنا مع الأسيرة الشلبي، ومن أجل وقف وإلغاء الاعتقال الإداري.
وشدد المتحدثون على ضرورة العمل من أجل إنهاء الانقسام، ودعوا إلى مزيد من الوحدة الوطنية لكي يتمكن شعبنا من الاستمرار في نضاله التحرري من أجل تبييض السجون وإنهاء الاحتلال وإقامة دولتنا المستقلة.
وفي بلدة كفراعي، تواصلت فعاليات القوى وأهالي البلدة التضامنية مع أسرة الأسير بلال ذياب، والذي يواصل إضرابه عن الطعام لليوم الـ23 على التوالي، والذي أصبح وضعه الصحي متردي ولا يستطيع السير على قدميه في سجن النقب الصحراوي.
كما واصل الأهالي وفصائل العمل الوطني زيارتهم لخيمة الاعتصام المنصوبة أمام منزل أسرته، والمزينة بالأعلام الفلسطينية وأعلام فصائل العمل الوطني.