يوم مؤسساتي مفتوح في نادي مجدو والجليل
السبت، 24 آذار، 2012
تحت رعاية السفير اشرف دبور اقامت لجنة تنسيق العمل التنموي يومً مفتوحاً احياءاً لمناسبة يوم الارض وذلك في مركز نادي مجدو والجليل وقد حضر الافتتاح السفير اشرف دبور، امين سر حركة فتح في بيروت سمير ابو عفش واعضاء المنطقة، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية علي فيصل، مختار برج البراجنة عبد العزيز الحركة.. ممثلو فصائل م.ت.ف وقوى التحالف الفلسطينية، ممثلو اللجان الشعبية، مؤسسات المجتمع المدني وحشد من ابناء مخيم برج البراجنة.
بدأ الاحتفال بكلمة للسفير اشرف دبور مشيداً بشهر آذار الذي يحمل عبق فلسطين الام والارض ودلال المغربي الذي اعلنت دولة فلسطينية خاصة بها، مؤكدأ ان الشعب الفلسطيني لا زال متماسكاً بتراب فلسطين حتى تحرير كامل الارض الفلسطينية من البحر الى النهر وعاصمتها القدس الشريف.
ثم كانت كلمة للمؤسسات القتها ام زاهر الهابط بدأتها بتوجيه التحية الى سفارة دولة فلسطين التي رعت هذا الاحتفال وقدمت هدايا لأطفال المخيم وادخلت الفرحة الى قلوبهم بعيدهم كما كان الشهيد عرسان الهابط في مثل هذه الايام السباق دائماً لاحياء المناسبات وتكريم الامهات والاطفال.
اضافت: منذ اقتلاع الفلسطيني من ارضه ما زال مصراً ومصمماً على العودة ولم تثنه عشرات السنوات من اللجوء والبعد وظروف القهر والمعاناة ومحاولات التذويب والتوطين عن تعلقه بالارض فما زال يربي ابناءه واحفاده على هذا الامل يعلمهم انهم ابناء تلك القرية او المدينة من ارض فلسطين ولا زال الكثير منهم يحتفظون بمفاتيح بيوتهم القديمة وسندات ملكية الارض ولا تزال المخيمات نفسها تقسم الى اجزاء حسب قرى ومدن اولئك الذين استقروا فيها كما ان مشاريع التهويد في فلسطين 48 لم تفلح مع شعبنا وما زال يناضل ويثور ويقدم الشهداء رافضاً التهويد ومصادرة الاراضي وما حصل في 30 آذار عام 1976 ما كان الا دليلاً صارخاً على تعلق الفلسطيني بأرضه وتمسكه بحقه ولو كلفه ذلك الدم والروح.
ثم كانت كلمة لعائلة الشهيد القاها صلاح الهابط جاء فيها: في الثلاثين من آذار عام 76 أُعلن الإضراب التاريخي للشعب الفلسطيني داخل أراضي فلسطين التاريخية وفي الأراضي المحتله عام 67, لم يأت الاضراب من فراغ وإنما دفاعاً عن الوجود العربي في فلسطين 48 والتي سعت سلطات الاحتلال الاسرائيلي إلى محاصرتها وتذويبها تدريجيا ولازالت مستمرة بنهجها ليومنا هذا مما دفع اهلنا آنذاك بعد نفاذ صبرهم إلى الإنتفاض كالمارد في انتفاضة تاريخية تستعيد كل عام ذكراها في مثل هذا اليوم للتأكيد على الهوية الوطنية العربية وعلى حقنا في العودة الى ديارنا حسب قرار الأمم المتحده 194.
وفي شهر آذار شهر المعلم الفلسطيني الذي القي على عاتقه مهام عظيمة في تعليم وتربية طلابنا وطالباتنا على حب الوطن وترسيخ الذاكرة الفلسطينية كي لا تمحى مع موت الكبار.
وقام السفير اشرف دبور بتكريم الشهيد عرسان الهابط بتقديم درع الى عائلته تقديراً ووفاءاً للجهود التي بذلها في سبيل فلسطين.
وقد تخلل اليوم المفتوح معرضاً وصوراً تراثية فلسطينية، ومسابقات للاطفال ورقصات فلكلورية احيتها فرقة احلام لاجئ والفنان مصطفى زمزم وبعض المؤسسات.