القواسمي يطلع مسؤولا أمميا على الممارسات الإسرائيلية
رام الله- وفا 26-3-2012
أطلع وزير الحكم المحلي خالد القواسمي، نائب الأمين العام للأمم المتحدة، مدير برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (UN-Habitat) خوان كلوس، على الممارسات الإسرائيلية اليومية التي تقف عقبة أمام أي فرصة للتقدم بعملية السلام، وعلى رأسها الاستمرار في الاستيطان والاستيلاء على الأراضي وبناء جدار الضم والتوسع.
ووضع القواسمي، المسؤول الأممي، خلال اللقاء الذي جمعهما، مساء اليوم الاثنين، بمقر الوزارة بمدينة رام الله، في صورة إنجازات الحكومة، وملابسات الوضع السياسي، في ضوء الحواجز المنتشرة في كافة أنحاء الضفة الغربية، وتقطيع أوصال الوطن، الأمر الذي يعيق عملية التخطيط والتطوير.
وطالب الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية بتحمل مسؤولياتها تجاه ما يتعرض له شعبنا وأرضه وممتلكاته من ممارسات الاحتلال.
وأكد القواسمي، بصفته رئيس المنتدى الحضري الفلسطيني الأول، أهمية هذا المنتدى الذي سيعقد يوم غد في مدينة نابلس وسيستمر ثلاثة أيام، يتناول فيه محاور مهمة في مجال الوصول إلى تنمية حضرية فلسطينية مستدامة وبمسؤولية جماعية.
وتطرق إلى أوضاع المساكن والناس ونسبتها من المساحة المتوفرة في الضفة الغربية وقطاع غزة، مبينا مسألة التقسيمات لمناطق (A, B, C) وأحكامها الإدارية، منوها إلى مشكلة الكهرباء في قطاع غزة وأن 56% من موازنة السلطة الوطنية تصرف في القطاع.
بدوره، أعرب كلوس عن سعادته بزيارة الأرض الفلسطينية، وإطلاعه عن قرب على الأوضاع هنا، مؤكدا أنه سيشارك في المنتدى الحضري غدا، متطرقا إلى علاقة برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية بالحكم المحلي.
واتفق الطرفان على تدعيم وتطوير العمل المشترك من أجل السكن الملائم والنوعي في فلسطين.