الرئيس: سنضرب بيد من حديد على يد من يحاول العبث بأمن الوطن والمواطن
رام الله 3- 5-2012
ترأس الرئيس محمود عباس القائد الأعلى لقوى الأمن الفلسطينية، مساء اليوم الخميس، اجتماعا لقادة الأجهزة العسكرية والأمنية، بحضور أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، ووزير الداخلية سعيد أبو علي، واللواء إسماعيل جبر مساعد القائد الأعلى لقوى الأمن.
وقال سيادته، في مستهل الاجتماع، 'سنضرب بيد من حديد على يد أولئك الذين يحاولون العبث بالأمن والأمان، سواء في مدينة جنين أو في كافة محافظات الوطن'.
وأضاف السيد الرئيس، 'لن نسمح بأن يقوم أحد باستغلال أي ظرف مهما كان، للقيام بهذه الأعمال العبثية، وسنقوم بمعاقبة هؤلاء الخارجين عن القانون'.
وأشار سيادته، إلى أن اجتماعه بقادة الأجهزة الأمنية والعسكرية خصص لبحث الأحداث المؤسفة التي شهدتها محافظة جنين، وأدت إلى استشهاد المحافظ قدورة موسى.
وأكد السيد الرئيس أن توفير الأمن والأمان للمواطن الفلسطيني هو من أهم أولويات السلطة الفلسطينية، 'لذلك لن نقبل أن يمس هذا الأمن والأمان إطلاقا'.
وقال سيادته: 'لقد فقدنا أخا عزيزا وكريما ومناضلا كبيرا هو المحافظ قدورة موسى، الذي كان له بصمات واضحة في كافة المجالات التي عمل بها، وكان آخرها عمله كمحافظ لمحافظة جنين'.
وأضاف: 'نشهد للشهيد موسى، أنه من أنجح المحافظين، وذلك من خلال قيامه بأعمال في منتهى الأهمية من أجل توفير الأمن والأمان للمواطنين والتخفيف من معاناتهم'.
وتابع السيد الرئيس قائلا: 'للأسف تلقينا نبأ استشهاده، الذي اقترن مع أحداث مؤسفة شهدتها محافظة جنين من إطلاق نار وما إلى ذلك، والتي أدت إلى وفاته، مع أنه لم يستشهد بإطلاق النار'.
وأصدر سيادته أوامره للأجهزة الأمنية بمضاعفة جهودها من أجل تطبيق سيادة القانون، وملاحقة الخارجين عنه، واجتثاث مظاهر الفلتان بصورة نهائية.
وقد تقرر اتخاذ عدد من التدابير العاجلة تنفيذا لقرارات سيادته.