افتتاح الدورة ال4 للأولمبياد الفلسطيني في معهد "الأونروا" - سبلين برعاية سفير إيطاليا
بيروت4-5-2012
افتتحت الدورة الرابعة للاولمبياد الفلسطيني في معهد "الأونروا" في سبلين، برعاية سفير ايطاليا جيوسيبي مورابيتو، في احتفال أقيم على ملعب المعهد، في حضور سفير هولندا هارو دوبوار، والمستشار الثقافي في سفارة دولة فلسطين في لبنان ماهر مشيعل ممثلا سفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبور، ممثلة رئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني لينا حمدان، المفوض العام لوكالة "الأونروا" في لبنان سلفاتوري لومباردو.
بعد النشيدين اللبناني والفلسطيني وكلمة ترحيب من رئيس برنامج التربية والتعليم في "الأونروا" وليد الخطيب، ألقى السفير الايطالي كلمة أكد فيها "التزام إيطاليا القوي استعمال الرياضة كأداة للحوار"، مشددا على "دور الرياضة في إعطاء الفرصة للشباب ليعززوا ثقتهم بأنفسهم وتسمح لهم بالعيش معا".
وتحدث عن "الأنشطة التي تمولها السفارة الايطالية للفلسطينيين في لبنان عبر تجهيز ملاعب واقامة انشطة في صيدا وبعلبك وفي كل المخيمات الفلسطينية"، مؤكدا "التزام إيطاليا ليس حكومة فقط، إنما شعبا عبر المقاطعات الايطالية التي تلتزم مساعدة الفلسطينيين في لبنان".
والقى مشيعل كلمه شدد فيها إن تفعيل دور الرياضة وتنمية القدرات الرياضية لدى الشباب، هو دور أساسي لرفع مستوى المجتمعات بشكل عام والأهم أنه ينئى بالشباب عن الآفات التي تتفشى في المجتمعات.
واعتبر إن تطوير الرياضة داخل المجتمع الفلسطيني، هو جزء أساسي من حماية حق اللاجئين بالعيش الكريم، وبما تكفله الشرائع الدولية وسيادة القانون اللبناني.
واكد مشعيل ان هناك جهد موازي على كل الأصعدة تقوم به سفارة دولة فلسطين على المستوى التربوي والثقافي والصحي والإجتماعي، والهدف منه رفع المعاناة عن أبناء شعبنا الفلسطيني في لبنان ، لكي يستطيع أن يكون مكوّن رئيسي وأساسي في بناء دولتنا المستقلة مع احتفاظه الكامل بحق العودة إلى دياره عزيزاً كريماً.
وقال"ومن هذا المنظور نرى لزاماً علينا التعاون المستمر بين الأطراف جميعاً ، وخاصة بين السفارة الفلسطينية والأونروا ولجنة الحوار اللبناني الفلسطيني ، كممثل للدولة اللبنانية بكل مكوناتها.وإن هذا التعاون يثبت يوماً بعد يوم البعد الخدماتي لأبناء شعبنا الفلسطيني في لبنان وترسيخ فكرة المشاركة لرفع الظلم عنه.
واضاف "إنكم اليوم تضعون الدور الرياضي في مصاف الأدوار الأخرى ونحن من هنا نؤكد على إلتزامنا برفع المستوى الرياضي بين الشباب الفلسطيني في لبنان ، عبر الأنشطة اليومية في المخيمات وتثبيت هذا السلوك والبحث الدائم عن الطاقات الشبابية والعمل على تنمية القدرات."
وقال مشيعل" وإننا إذ نقف اليوم معكم في هذا النشاط ، لا بدّ وأن نذكر أن لنا أخوة وأخوات في سجون الإحتلال الإسرائيلي ، قد تجاوزوا الـ (70 يوم) من الإضراب عن الطعام وبأمعائهم الخاوية يواجهون أعتى آلآت القهر الإسرائيلي ".
وختم مشيعل "بإسم سفير دولة فلسطين في لبنان الأخ أشرف دبّور ، أود أن أعرب عن تقديري وشكري العميق للسادة في وكالة التعاون الإيطالية والأونروا ، ولكل من ساهم في هذا النشاط ."
من جهتها أكدت حمدان ان: "هذه الألعاب تمثل الوجه الحضاري للشباب الفلسطيني، وتساهم في تغيير الصورة المنمطة التي كانت تسيطر على الأذهان في الماضي".
بعدها، تحدث لومباردو عن "فرحته لمشاركته في افتتاح الدورة الرابعة للاولمبياد الفلسطيني"، مطالبا السفارة الإيطالية وكل الجهات الداعمة ب"الاستمرار في دعم أنشطة كهذه"، وقال: "لقد أضفنا هذا العام إلى عنوان هذا النشاط الرياضي كلمة كرامة، فهي كلمة مهمة جدا، وهي شعار سيرفع في كل المدارس وعلى جدران الطرق. وهذا النشاط يشدد على تأمين الكرامة، ليس فقط للشعب اللبناني بل للفلسطيني ايضا... بالرياضة نستطيع منح كل إنسان حقوقه".
واخيرا ألقت منسقة النشاطات الموسيقية في مدارس "الأونروا" في لبنان لينا الغول كلمة تحدثت فيها عن "كورال السنونو، الذي يضم مجموعة طلاب يغنون فقط باللغة العربية"، وطالبة ب"تأمين كل الدعم الممكن لانطلاق هذه الفرقة ووصولها إلى المستوى المنشود، والهدف منها توحيد الصوت الفلسطيني من خلال الأغنية".
بعدها، قدمت فرقة "كورال السنونو" مجموعة من الأغنيات.