حفل تكريمي للجبهة الديمقراطية في عيد العمال وذكرى النكبة ال 64
بيروت6-5-2012
اقامت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مسا امس السبت،حفل تكريمي ثالث لعدد من اصحاب العطاءات المتميزة بمناسبة عيد العمال العالمي وذكرى النكبة ال 64 في المركز العربي الفلسطيني في مخيم برج البراجنة.
حضر الاحتفال امين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي ابو العردات، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية علي فيصل، رئيس بلديات الضاحية الجنوبية ابو سعيد الخنسا، المخاتير ابو العبد الحركي وعبد العزيز الحركي،مراسلة تلفزيون فلسطين في لبنان زينة عبد الصمد، ممثل قناة فلسطين اليوم د.نبيل خليل، مدير البرامج في قناة المنار حسن عبيد ،رئيس رابطة ابناء بيروت ابراهيم كلش، ممثلو فصائل م.ت.ف وقوى التحالف الفلسطيني، ممثلو اللجان الشعبية، مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني وحشد من ابناء المخيمات.
بدأ الاحتفال بالنشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني ثم تلاه كلمة م.ت.ف القاها فتحي ابو العردات جاء فيها: الاسرى عنوان صمودنا وكرامتنا الذين يتعرضون اليوم لابشع انواع الاعتقال والقتل والتعذيب والابعاد الذي تمارسه سلطات الاحتلال الاسرائيلي في اطار الحرب المعلنة على الشعب الفلسطيني الذي بلغت ذروتها بتهويد القدس عاصمة فلسطين الابدية والعاصمة الروحية لكل العرب والمسلمين والمسيحين والاحرار في العالم، وكذلك حيث تمعن سلطات الاحتلال الاسرائيلي في استباحة الممتلكات والاعتداء على الكنائس والمساجد والاماكن الدينية.
وتابع : في اطار القيادة الفلسطينية وما جاء على لسان الرئيس ابومازن بالامس وحدة الحركة الاسيرة والوحدة الوطنية والمصالحة وخروج الاسرى والعتقلين هي احدى اهم الثوابت التي سنبقى نحملها حتى يخرج هؤلاء الابطال الذين صنعوا اروع ملاحم البطوله والصمود داخل السجون وشكلو مدرسة نضاليه عبر نشاطهم واضرابهم المفتوح اضراب الامعاء الخاوية.
وختم نؤكد على التمسك بالهوية الفلسطينية ورفض كل اشكال التوطين ونتمسك بأن يعيش الفلسطيني بكرامة لان الفلسطيني في هذا البلد وجوده مؤقت واتى بفعل اقتلاعه من ارضه، للبنان السيادة ولفلسطينين الحرية والكرامة والعيش الكريم في هذا البلد.
كلمة الجبهة الديقمراطية القاها علي فيصل جاء فيها "ان المعتقلين والاسرى في سجون الاحتلال الذين يرفضون بطش الاحتلال وارادوا كسر ارادة العدو عبر امعائهم الخاوية سلاحهم الجوع وسلاحهم الصمود يعيشون في قبور حجرية وكأنها قلاع مقاومة وحجارة انتفاضة معتقلون قضوا في هذه السجون سنوات وسنوات ولن يكلوا لكنهم يضربون بقضباتهم جدران السجون وبقضبات اخرى جدران الصمت الدولي والعربي اما آن لهذه الاذان الصماء في العالم وفي الجامعه العربية ان تسمع نداء هؤلاء الاحرار وتتقدم بشكوى عادلة باسم العرب جميعاً لمقاضاة اسرائيل على جريمة الحرب التي ترتكبها بحق الابطال المقاومين ولتعاقب اسرائيل على ما ترتكبه بحق البشر والحجر والارض الفلسطينية اما آن لهذا الصمت الدولي الذين خطوا بأيديهم الاعلان العالمي لحقوق الانسان ان يتعاطوا مع الفلسطيني سواء في المعتقل او خارجه انه انسان ليس انسان مع وقف التنفيذ انما انه انسان انبل ما اتته البشريه حتى الان منذ 64 عاماً. اننا نقف صفاً واحداً الى جانب الحركة الاسيرة الى جانب ابطالها وشهدائها ال 202 وكل معتقل فلسطيني واسير فلسطين."
واضاف: الى كل ما يتكلم بالتوطين والتهجير ليقتنع مره واحده انه ليس في الذاكرة والمفكرة والعقل الفلسطيني مصطلح اسمه التوطين فنحن لا نحمل سوى مصطلح واحد اسمه حق العودة.
وختم فيصل نحن على موعد ان نسرع الخطى من اجل انهاء الانقسام لانه نقمة ،ومع عهد الوحده الوطنيه لانها نعمة ولانها تقوى عصب المقاومين والمعتقلين والاسرى وتقوى من عصب نضالنا نحن الاجئين وفي كل الارض الفلسطينية من اجل ان نضع استراتيجيه فلسطينيه موحده لا اسهل من وضوحها لا تحتمل الاجتهاد العدو الاسرائيلي لا يفهم الا لغه واحده لغة المقاومة والانتفاضه والشعب المنتفض هي هذه الطريق الاقصر من اجل تحرير فلسطين من اجل الدولة الفلسطينية على حدود 1967 من اجل القدس عاصمة الابدية من اجل حق العودة وثاني هذه القضايا ان نخوض غمار معركة سياسية دبلوماسية لتدويل قضية اللاجئين لارغام امريكا وكل العالم من اجل التحرك لاطلاق سراحهم ومعاقبة اسرائيل وجنرالتها على ما ارتكبوه من مجازر بحق معتقلين وشهدائنا واهلنا. وبهذا يقع صلب العودة الى الجمعية العامة للامم المتحده للاعتراف بدولة فلسطين كاملة السيادة على الاراضي المحتله بعاصمتها القدس تؤام الدولة والعوده في نفس الوقت .
وفي ختام الاحتفال كرمت الجبهة الديمقراطية ثلة من الاعلامين في قناة فلسطين، وفلسطين اليوم،المنار، القدس، وجريدة السفير. وختم الاحتفال بلوحات فنية للفنان الفلسطيني مصطفى زمزم ولارا زمزم ومسرحية بعنوان بدنا نعيش بكرامة لفرقة الجليل .