التاريخ : الإثنين 30-12-2024

ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,541 والإصابات إلى 108,338 منذ بدء العدوان    |     "الخارجية": تفاخر دولة الاحتلال بتدمير جباليا استخفاف بالشرعية الدولية    |     وقفة جماهيرية حاشدة في بيت لحم دعما لاستقلالية القرار الوطني وسيادة القانون    |     ارتفاع عدد الشهداء إلى خمسة خلال الـ24 ساعة: الاعلان عن استشهاد أربعة معتقلين من غزة في سجون الاحتلا    |     الاحتلال يُصدر قرارا بهدم 13 منزلا في عناتا شمال شرق القدس    |     الاحتلال يُصدر قرارا بتحويل أي أرض في القدس إلى "أملاك الغائبين" في حال لم يتمكن أصحابها من إثبات مل    |     "الصحة العالمية": النظام الصحي في قطاع غزة تحت تهديد شديد وندعو إلى وقف الهجمات على المستشفيات    |     مستعمرون يقتحمون باحات المسجد الأقصى    |     تدهور الوضع الصحي للمعتقل المريض أحمد قط في سجن "جلبوع"    |     "العفو الدولية" تطالب إسرائيل بالإفراج عن المعتقلين العاملين في مجال الصحة    |     الاحتلال يعتقل عددا من المرضى أثناء نقلهم إلى مدينة غزة    |     قوات الاحتلال تداهم منازل خلال اقتحامها عزون شرق قلقيلية    |     مسيرة جماهرية حاشدة دعما للحملة الأمنية ومبايعة للرئيس في جنين    |     الخارجية تُحمّل الدول الداعمة للاحتلال مسؤولية استمرار العجز الدولي القانوني والإنساني عن وقف إبادة     |     مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى    |     9 شهداء جراء قصف استهدف النصيرات والاحتلال يخطر بإخلاء أحياء شمال غرب غزة    |     السعودية تدين اقتحام المستعمرين للمسجد الأقصى    |     وزير خارجية إيرلندا يدعو لوقف ذبح المدنيين في قطاع غزة    |     الاحتلال ينسف مباني سكنية وسط قطاع غزة    |     "هيئة الأسرى": واقع حياتي كارثي ينال من أجساد المعتقلين في سجن "منشة"    |     المجلس الوطني يعرب عن قلقه من الأوضاع الإنسانية للنازحين في غزة    |     40 الف مصلٍ يؤدون الجمعة في الأقصى    |     الرئاسة تدين جريمة إحراق الاحتلال لمستشفى كمال عدوان بقطاع غزة    |     الصحة تناشد المجتمع الدولي للتدخل وحماية المرضى والطواقم الطبية في قطاع غزة
الاخبار » استقبال حاشد للرئيس في رام الله ردا على حملة 'الجزيرة'
استقبال حاشد للرئيس في رام الله ردا على حملة

 

استقبال حاشد للرئيس في رام الله ردا على حملة 'الجزيرة'
 الرئيس: ثوابتنا الوطنية لم ولن تتغير وأولها القدس عاصمة لفلسطين
الرئيس: نتحدى أن تكون لدينا وثيقة واحدة مخفية
 
 
رام الله 25-1-2011
أكد الرئيس محمود عباس أن الثوابت الفلسطينية التي اتخذتها المجالس الوطنية المتعددة والقيادات الفلسطينية حتى يومنا هذا، لم ولن تتغير، وأول هذه الثوابت القدس عاصمة فلسطين.
 
وأضاف سيادته أمام آلاف المواطنين الذين احتشدوا لاستقباله في مقر المقاطعة برام الله اليوم الثلاثاء، أن موضوع اللاجئين الذي مات 60 عاما فإننا أحييناه وهو القرار 194، الذي وضعناه نحن في المبادرة العربية للسلام، وإصرارنا عليه ليكون هو المرجعية ولا مرجعية غيره.
 
وقال إن هذه الحشود والوجوه والإخوة والأخوات الذين يقفون أمامنا اليوم، إنما هو أبلغ رد على ترهات الآخرين، سواء رددنا عليهم بالإعلام أو بالصحافة أو بالقنوات الفضائية، فهذا أبلغ رد عليهم.
 
وأضاف: ثقتنا بالله أولا، وثقتنا بشعبنا ثانيا، وثقتنا بأنفسنا بأننا نسير على الطريق الصحيح، طريق الحق لاستعادة حقوق شعبنا.
 
وخاطب سيادته حشود المستقبلين قائلا: أيها الإخوة، ليس لدينا ما نخفيه، ونتحدى أن تكون هناك وثيقة واحدة لم نعلنها للعرب مجتمعين ومفترقين، ولقياداتنا هنا. نحن قلنا هذا ونقوله، وأمس خرج الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى وقال إن كل الوثائق موجودة لدينا، فأين هو الجديد؟. إن الجديد هو التخريب والتزوير الذي سنكشفه وسنكشف تزويرهم (قناة الجزيرة) حتى في قناتهم نفسها، ومستعدون أن نذهب للقناة نفسها لنقول هذا.
 
وقدم الرئيس التحية لدولة البيرو، التي أصبحت ثامن دولة في أميركا اللاتينية تعترف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967، مشيرا إلى أن رئيس البيرو قال إنه لن يكتفي بهذا الاعتراف، بل سيأتي بعشر دول أخرى على الأقل للاعتراف بدولة فلسطين.
 
وأضاف سيادته: 'كل العالم يعترف بالدولة الفلسطينية على حدود 1967، بما فيها القدس عاصمة، ويكفينا فخرا، قبل بضعة أيام عندما جاءنا الزعيم الروسي ديمتري مدفيديف وتجاهله كل من يريد تجاهله ليجدد اعترافه بالدولة الفلسطينية المستقلة وبالعاصمة القدس.
 
وتابع: لذلك كان جزاؤه من الجهات والقوى الظلامية أنه لدى عودته وضعوا متفجرات في المطار ليقتل العشرات في عمل إجرامي كأي عمل إجرامي في مكان آخر.
 
 
وقال الرئيس إن السلطة الوطنية أكدت لإسرائيل وللعالم، أنه في حال رغبتهم بالعودة إلى المفاوضات فهناك شرطان، وقف الاستيطان أولا، والاعتراف بالشرعية الدولية ثانيا، ودونهما لن نعود للمفاوضات.
 
وأكد أن القيادة الفلسطينية لا تهزها الترهات ولا الحملات المغرضة، مخاطبا الحضور بالقول: تذكرون تقرير جولدستون عندما قامت الدنيا ولم تقعد علينا، ولكن عندما كشفت الحقيقة نام الجميع وبقينا نحن نتابع القضية، لأن قضية غزة قضيتنا وشهداء غزة هم شهداؤنا، وجرحى غزة هم جرحانا.
 
وشدد سيادته على أننا طلاب حق، وسنبقى وراء حقنا، ونستمد شرعيتنا منكم، 'أنتم الذين أعطيتم الشرعية وتعطون الشرعية، نؤمن بالشرعية وبحقوقنا، ولن يجبرنا أحد أن نتنازل عن شبر من أرضنا'.
وقال الطيب عبد الرحيم أمين عام الرئاسة مخاطبا الرئيس: ها هو شعبك جاء بهبة عفوية من كل أنحاء الوطن ليقول لك نحن معك ومع سياستك الحكيمة ومع ثوابتك الوطنية التي قضى من أجلها الرئيس الراحل ياسر عرفات.
 
وأضاف: شعبنا يبايعك ليجدد العهد لك بأنه يسير من خلف سياستك الحكيمة، ويجدد القسم بأنه سيظل خلف قيادتك الحكيمة، قيادة منظمة التحرير الفلسطينية ورئاسة حركة فتح، يقول لك إننا معك ضد كل المنافقين والكذابين، وضد كل الذين يتقوّلون علينا، ويمسون ثوابتنا خدمة لمن قالوا عنك إنك أخطر زعيم فلسطيني في مواجهة المخططات الإسرائيلية.
 
وتابع عبد الرحيم: شعبنا يقول إننا معك ضد الانشقاق والانقلاب، ويقول لك إن كل هذه المؤامرات لن تنقذ مشروعهم الانقلابي في غزة، وليقولوا لك إننا مع وحدة الوطن. شعبنا العظيم الذي هب بعفوية تنم عن قدرته على الحكم بين الغث والسمين.
 
وقال: 'شعبك يثق بك مهما كان المشككون والرداحون، والرئيس يثق بأن شعبه خلفه، وهذه الهبة العفوية تؤكد للجميع أن الرئيس جزء من شعبه ويستمد شرعيته منه، وشعبه فوق كل هذه الترهات.
 
وحيا أمين عام الرئاسة الحضور على هذه الهبة العفوية، وقال إن الرئيس لا يخفي أي اتفاق، وسيعرض على شعبه أي اتفاق للاستفتاء العام في الداخل والخارج.
 
2011-01-25
اطبع ارسل