الأعرج يبحث مع ممثل الاتحاد الأوروبي تنفيذ مشاريع تنموية في القدس
القدس 17-5-2012
بحث رئيس ديوان الرئاسة حسين الأعرج، اليوم الخميس، مع ممثل الاتحاد الأوروبي، سبل تنفيذ المشاريع التنموية في القدس المحتلة، وذلك في اجتماع عقد بمقر الاتحاد بالقدس المحتلة.
وأكد الأعرج لممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين جون رتر، وللفريق الفني والاستشاري للاتحاد، أهمية التوصيات التي تضمنها تقرير الاتحاد الأوروبي، وتناول موضوع المشاريع التي ينفذها الاتحاد الأوروبي بالقدس، وأهمية أن تستكمل تلك المشاريع ضمن الخطة القطاعية للتنمية في القدس التي أعدها ديوان الرئاسة.
وركز الأعرج على دعم المشاريع التنموية، وبشكل خاص قطاعات محددة في القدس، خصوصا الإسكان والتعليم والصحة والشباب. ووضع ممثلي الاتحاد الأوروبي بصورة التطورات والأوضاع التي تمر بها مدينة القدس والاحتياجات اللازمة لتثبيت صمود المواطنين ودعم المؤسسات حتى تقدم خدماتها للمجتمع المحلي، ويكون تفعيل أكبر وأوسع وأنشط لدور الاتحاد الأوروبي في المستوى التنموي في القدس المحتلة، خصوصا بعد توقيع الاتفاقية ما بين ديوان الرئاسة والاتحاد الأوروبي الشهر الماضي، لدعم القدس في مشاريع تنموية للعام 2012 بقيمة 8 ملايين يورو.
وركز الأعرج على أهمية التنسيق ما بين الجهات المانحة الدولية والعربية الداعمة للقدس، حتى يكون هناك دعم أوسع لتحقيق تنمية فاعلة على مستوى قطاعي يشعر به المقدسيون، ويحققون استجابة لرغبة الرئيس بدعم صمود الإنسان والمؤسسات داخل مدينة القدس.
وأشار إلى أن الرئيس محمود عباس، في برنامجه وخطابته دائما يشير إلى أهمية القدس وضرورة دعم صمود الإنسان، مشددا على ضرورة أن تكون المشاريع المنفذة في القدس خلال العام الجاري ضمن برنامج الرئاسة، وهي الخطة القطاعية المعدة من قبل ديوان الرئاسة لدعم القدس.
وخلال الاجتماع جرى مناقشة كل المشاريع التي يدعمها الاتحاد الأوروبي بالقدس، وتقييم المشاريع المنفذة خلال العام 2011، وتم وضع الملاحظات من قبل الفريق الفلسطيني عليها، ونقاش المشاريع المقترحة في 2012 المقدمة من الاتحاد الأوروبي.
وشكر الأعرج الاتحاد الأوروبي على التقرير الأخير الذي صدر عن الاتحاد حول الاستيطان والقدس ويدين الأعمال الأحادية، وأكد أنه لا بد من إجراءات من الاتحاد الأوروبي بعد هذا التقرير من أجل وقف عمليات الاستيطان.
من جانبه، تناول جون رتر البرامج الخاصة باستمرار دعم المشاريع التنمية في القدس بالتنسيق مع ديوان الرئاسة، والتنسيق مع مكونات المجتمع المحلي والمؤسسات الأهلية في مدينة القدس، وبشكل خاص على قطاعات التعليم، والإسكان، والشباب، والصحة، والاقتصاد.
حضر اللقاء المستشار في ديوان الرئاسة لشؤون القدس أحمد رويضي، ومدير عام دائرة شؤون المفاوضات عيسى قسيسية.