المجلس الثوري يؤكد وقوفه خلف القيادة في مواجهة المؤامرات
رام الله 2-2-2011
ترأس السيد الرئيس محمود عباس، اليوم الأربعاء، اجتماعا طارئا لأعضاء المجلس الثوري المتواجدين، بحضور أعضاء اللجنة المركزية لحركة 'فتح'، وذلك بمقر الرئاسة في مدينة رام الله.
وأطلع سيادته أعضاء الثوري على آخر مستجدات الوضع السياسي العام، والوضع الإقليمي، وحملة التشهير التي تقودها 'الجزيرة'، وأبعادها.
وأشاد السيد الرئيس بوقفة الشعب الفلسطيني إلى جانب قيادته في مواجهة هجمة الوثائق المحرفة التي قادتها قناة 'الجزيرة' ضد القيادة الفلسطينية بسبب صمودها وتمسكها بالثوابت الوطنية، خاصة في هذا الوقت الذي تخوض فيه الدبلوماسية الفلسطينية معركة من أجل إصدار قرار من قبل مجلس الأمن لوقف الاستيطان غير الشرعي في الأرض الفلسطينية.
كذلك، تطرق سيادته إلى الوضع التنظيمي لحركة 'فتح'، والوضع الاقتصادي، ومسألة إعادة تشكيل الحكومة.
وأشار السيد الرئيس إلى الاستحقاق القانوني المتمثل بإجراء الانتخابات البلدية، وضرورة الاستعداد لهذه الانتخابات من أجل اختيار القادرين على خدمة هذا البلد العظيم ويساهمون في بنائه وصولا إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وجدد سيادته ترحيبه بالاعترافات المتتالية لدول العالم، بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، خاصة دول أميركا اللاتينية، مشيرا إلى أن هذه الاعترافات تساهم في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وزيادة تمسكه بخيار السلام العادل والشامل.
وجرت مداخلات من قبل أعضاء المجلس الثوري، تناولت كافة القضايا المطروحة، وتم التركيز على الوضع التنظيمي، والوضع الاقتصادي والأوضاع الداخلية لحركة 'فتح'.
واستنكر أعضاء الثوري في مداخلاتهم، الهجمة التي تقوم بها 'الجزيرة' خدمة لأجندات خارجية، مؤكدين وقوفهم خلف السيد الرئيس والقيادة الفلسطينية، في تمسكهم بالثوابت الوطنية والحفاظ على المشروع الوطني وتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشريف.