التاريخ : الإثنين 09-09-2024

19 شهيدا وعشرات المعتقلين والمصابين: الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها لليوم الثامن    |     مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: إنهاء العدوان على غزة أولوية    |     الأغذية العالمي: 2.2 مليون شخص بغزة بحاجة ماسّة إلى امساعدات    |     لافروف: السلام في الشرق الأوسط مستحيل دون حل القضية الفلسطينية    |     شعبان: مدارس التحدي دليل على الرغبة في التعلم رغم اعتداءات المستعمرين    |     مستشفيا الإندونيسي وكمال عدوان يحذران من خروجهما على الخدمة بسبب نفاد الوقود    |     الاحتلال يعتقل 12 مواطنا من الضفة    |     فتوح يدين تصريحات "كاتس" بتفكيك السلطة الوطنية    |     محافظة القدس: انتهاكات الاحتلال ومستعمريه في القدس مقدمة للتقسيم المكاني للأقصى    |     7 شهداء ومصابون في قصف الاحتلال لمنزلين في مخيمي البريج والنصيرات    |     العدوان يحرم غزة للعام الثاني: انطلاق العام الدراسي في الضفة    |     بيان موقف: مطالبات بإنقاذ المدارس الفلسطينية من الإبادة التعليمية    |     الرئيس يهاتف الرئيس تبون مهنئا بنجاح العملية الديمقراطية وبفوزه بالانتخابات لولاية جديدة    |     اجتمعت برئاسة الرئيس: "مركزية فتح" تدعو قادة ودول العالم وأحراره إلى دعم توجه الرئيس والقيادة الفلسط    |     "التنظيمات الشعبية" في منظمة التحرير تعقد اجتماعا مع الاتحادات والنقابات    |     فتح تخرّج ثلة من الكادرات و الكوادر التنظيمية في بيروت    |     فرق الطوارئ تشرع بتهيئة مؤقتة للشوارع وإعادة الخدمات الأساسية في جنين    |     قوات الاحتلال تنسحب من محيط مستشفيي جنين الحكومي وابن سينا    |     "العفو الدولية" تدعو للتحقيق بجرائم حرب إسرائيلية بقطاع غزة    |     "الأونروا": الأسبوع الماضي هو الأكثر دموية لفلسطينيي الضفة الغربية    |     ستة شهداء في قصف إسرائيلي على رفح    |     قوات الاحتلال تنسحب من جنين ومخيمها بعد 10 أيام من العدوان    |     الوفد الوزاري: سنبدأ بحصر أضرار العدوان وإعادة الإعمار فور انسحاب الاحتلال من جنين    |     المجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي يدعو إلى ترجمة الدعم العربي للقدس إلى تدخلات عملية وحماية مقدساته
نشاطات فلسطينية في لبنان » الاحمد يلتقي رئيس مجلس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي
الاحمد يلتقي رئيس مجلس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي

بيروت 13-9-2023
التقى عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والمركزية لحركة فتح المشرف العام على الساحة اللبنانية عزام الاحمد اليوم الاربعاء، رئيس مجلس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي بحضور سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية اشرف دبور، امين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية فتحي ابو العردات، قائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون، المدير العام للأمن العام بالإنابة اللواء الياس البيسري، مدير المخابرات في الجيش اللبناني العميد طوني قهوجي ورئيس لجنة الحوار اللبناني- الفلسطيني الدكتور باسل الحسن.
وصرح الاحمد بعد اللقاء:" عقدنا لقاء موسعا مع الرئيس ميقاتي في حضور العماد عون واللواء بيسري، والعميد قهوجي، وهذا الاجتماع هو متابعة للاجتماع السابق الذي عقد قبل شهر وقد اتفقنا حينها على تثبيت وقف اطلاق النار، ووقف أعمال التدمير والقتل العشوائي التي تقوم بها بعض العناصر الخارجة عن القانون، مستغلة طبيعية مخيم عين الحلوة.كما اتفقنا في حينه على تشكيل لجنة تحقيق، وقد شكلت هذه اللجنة وانهت أعمالها وحددت اسماء المتهمين بعملية اغتيال اللواء ابو اشرف العرموشي. وكذلك بعد أن انهت لجنة التحقيق عملها وسلمت لهيئة العمل الفلسطيني المشترك نتائج التحقيق وتحديد الأسماء، كان لا بد، قبل ذلك ، عودة المهجرين الى منازلهم. وبالمناسبة،  في تلك المرحلة وفي اليوم الخامس لم يكن هنالك  اي مهجر من المخيم، ولكن العناصر الارهابية الخارجة عن القانون  بقيت مصرة على خرق وقف إطلاق النار والاستمرار باطلاق الرصاص والقصف بشكل عشوائي،  ليس في المخيم فقط وفي منطقة المدارس التي  تتحصن بها، بل حتى في أنحاء صيدا، بالإضافة إلى قصف مواقع وثكنات الجيش اللبناني،  وكأن هناك من يعطيهم تعليمات لتفجير الأوضاع الأمنية في المنطقة وليس في المخيم فقط بل في الجوار وفي صيدا وخارج حدود المخيمات، مما يدل على هناك مؤامرة أكبر مما يتصور البعض.
اضاف: جرت مفاوضات تولاها رئيس لجنة الحوار اللبناني- الفلسطيني الدكتور باسل الحسن، وكاد ان يصل الى اتفاق، ولكن تبين بأنها كانت مناورات منهم، وحتى من القوى التي كانت تتصل بهم لتبلغ الطلبات التي تقدم بها الدكتور الحسن، باعتبار ان السلطة اللبنانية والدولة اللبنانية من مسؤولياتها فرض القانون وسيادة القانون، والجميع يجب أن يكون تحت هذا القانون، وأولهم نحن كفلسطينيين وهذه من أعمال السيادة التي نحترمها، ونلتزم بها، ولكن من الواضح أن لهم اتصالات مع جهات أجنبية استخبارية موثقة لدينا والكل يعرفها، ولقد كتبت الصحف اللبنانية عنها، وانا لا اريد ان اتناولها بشكل مباشر. فالمسؤولون اللبنانيون يعرفون ذلك، وهذا ما سمعناه قبل قليل وهي معروفة من الجميع. لذا إتفقنا في هذا الاجتماع على التمسك بما قررناه وضرورة حقن الدماء وتثبيت وقف إطلاق النار، وتسليم المتورطين في جريمة اغتيال العرموشي  ورفاقه وقبله عبد الرحمن الفرهود الذي اغتيل قبل اغتيال العرموشي بأيام.
وقال:  "يجب عدم استغلال الأوضاع السياسية  والاقتصادية الحالية في لبنان والفراغ الموجود للعبث  بلبنان الشقيق".
واعلن ردا على سؤال:" ان الأخوة في القيادة اللبنانية سيجرون  اتصالات مع كل الأطراف التي يمكنها  ايصال هذا القرار الى الجميع من دون استثناء بما فيهم من يتحصنون  في المدارس التي لا بد من اخلائها أيضا بأسرع وقت ممكن، قبل أن يأتي العام الدراسي ويحرم طلبة أبناء المخيم وهم أكثر من ستة آلاف طالب من متابعة دراستهم.
أضاف: لقد وضعنا سقفا زمنيا وهو ليس طويلا، وهو على قاعدة النقاط التي وضعناها اي تسليم القتلة للقضاء اللبناني الذي هو صاحب السيادة.
سئل : في حال رفض التسليم هل يعود الخيار للحسم العسكري؟
أجاب:" كل الخيارات مطروحة أمامنا واتفقنا عليها، ونحن نفضل خيار العقل، واذا كان هناك أناس مضللون من جهات أجنبية أو غير أجنبية مستفيدة من هذه الحالة، فهذا ذنبهم وليس خيار الدولة اللبنانية ودولة فلسطين، ونحن والقيادة اللبنانية نثق ببعضنا البعض وننسق كل شيء خطوة خطوة، ولا نقدم على عمل منفرد ولا يقدم الأخوة في الحكومة اللبنانية ومؤسسات الدولة اللبنانية على عمل منفرد أيضا. وهذه مناسبة لنؤكد لابناء صيدا وفاعلياتها  وقواها واحزابها وأيضا للجوار، بأن هناك من يريد توسيع الفوضى والصدام.
وأكرر أمس جرى اتصال من استخبارات دولة أجنبية في داخل لبنان مع هؤلاء حول الوضع،  للتحريض وتقديم اغراءات خدم للبرنامج،وإسرائيل ليست بعيدة عما يدور، وحتى الوضع الداخلي اللبناني والقوى المستفيدة من هذا الفراغ  ومن الأزمة السياسية والاقتصادية أيضا لا تريد الخير للبنان بل الفوضى، ولكننا نثق بحكمة القيادة اللبنانية وقدرتها على التصدي لمثل هذه المحاولات وسنكون الى جانبها.
وعن الاجتماع مع حركة حماس بالامس قال:" التقينا أمس لعدة ساعات نحن والاخوة في حماس وكانت هناك تباينات بيننا وبينهم طيلة هذه الفترة على بعض القضايا التفصيلية في ما يتعلق بأزمة عين الحلوة واتفقنا واصدرنا  بيانا  وتضمن ما اتفقنا عليه وطرحناه مع رئيس الحكومة والمسؤولين الأخرين في مقدمهم قائد الجيش وقادة الأجهزة الأمنية وسنبقى على تواصل مع كافة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية صاحبة السلطة والولاية على الشعب الفلسطيني ودعم تحركات هيئة العمل الفلسطيني المشتركة.

2023-09-13
اطبع ارسل