
النقابة تطالب بتوفير الحماية للصحفيين ومساندتهم
رام الله 26-9-2023
- يصادف اليوم، السادس والعشرون من أيلول/سبتمبر، اليوم العالمي للتضامن مع الصحفي الفلسطيني، منذ أن أقره الاتحاد الدولي للصحفيين في السادس والعشرين من أيلول عام 1996م؛ إثر أحداث "هبة النفق"، حين انطلق أبناء شعبنا الفلسطيني في مسيرات غاضبة، لمنع سلطات الاحتلال الإسرائيلي من افتتاح نفق أسفل المسجد الأقصى المبارك.
ويواصل الاحتلال استهداف الصحفيين، إذ أصيب مؤخرا 15 منهم على السياج العازل شرق قطاع غزة، واحتجاز عدد من الصحفيين داخل مركباتهم في الضفة الغربية.
وأظهرت أحدث التقارير الصادرة عن نقابة الصحفيين الفلسطينيين، لهذه المناسبة، أن الصحفيين الفلسطينيين يعيشون أسوأ أيامهم وأقساها، نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية والصراعات، وما رافقها من قمع، وإرهاب، واعتقال، وملاحقات، ومطاردة أصحاب الرأي، وترويعهم.
وجددت النقابة دعوتها إلى توفير بيئة آمنة للعمل الصحفي في كل مناطق الوطن، وتوفير الحماية للصحفيين في الميدان، وتؤكد النقابة موقفها الرافض للتضييق على العمل الصحفي.
وأكدت أنها ستعمل بكل الوسائل المشروعة من أجل الدفاع عن الزملاء الصحفيين والإعلاميين وحقوقهم وحرياتهم، والعمل من أجل عدم إفلات منتهكي حرية الصحافة والمعتدين على الصحفيين من العقاب، كون هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم، وخاصة جريمة اغتيال الزميلة الشهيدة شيرين أبو عاقلة، والزميلين ياسر مرتجى وأحمد أبو حسين والمؤسسات التي دمرها الاحتلال خلال عدوانه على قطاع غزة.
وبهذه المناسبة، عبرت النقابة عن فخرها واعتزازها بشراكتها مع الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، وتشيد بدورهما الداعم للحريات الصحفية، وكذا بقية المنظمات الحقوقية المعنية بحرية التعبير، وتدعو النقابة إلى استمرار هذا الدور البناء لإنقاذ وحماية الصحافة والصحفيين في فلسطين من الاحتلال الإسرائيلي الغاشم.