التاريخ : الإثنين 20-01-2025

وزير جيش الاحتلال يلغي أوامر الاعتقال الإداري ضد المستعمرين    |     60 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى    |     "فتح" تنعي القائد الوطني داوود مراغة "أبو أحمد فؤاد"    |     مصطفى يلتقي الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية    |     سفارة دولة فلسطين تتقبل التعازي بنائب الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية ناظم اليوسف    |     عشرات الشهداء والجرحى في قصف إسرائيلي على قطاع غزة    |     المباشرة بإقامة بؤرة استعمارية على أراضي الناقورة    |     مقررة أممية: إسرائيل تعترف ضمنيا بارتكاب جنودها جرائم حرب في غزة    |     إصابات بالاختناق خلال قمع الاحتلال مسيرة ضد الاستعمار جنوب نابلس    |     الرئيس اللبناني يؤكد على حق الفلسطينيين في دولتهم السيدة استنادا الى قرارات الشرعية الدولية    |     الأمم المتحدة تحشد الاستعدادات لتوسيع المساعدات في قطاع غزة    |     تحليل أقمار اصطناعية: نحو 70% من مباني قطاع غزة مدمّرة أو متضرّرة    |     "العفو الدولية": وقف إطلاق النار في غزة لا يكفي لإصلاح حياة الفلسطينيين    |     منذ اعلان اتفاق وقف إطلاق النار: 50 شهيدا وعشرات المصابين في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة    |     السفير دبور يلتقي لجنة المتابعة المركزية في اللجان الشعبية الفلسطينية في لبنان    |     مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى    |     القدس: الاحتلال يقتحم بلدتي جبل المكبر ومخماس    |     5 شهداء إثر قصف الاحتلال مخيم البريج    |     ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 46,707 شهداء و110,265 مصابا    |     الرئاسة تعبر عن إدانتها ورفضها للجريمة التي ارتكبها الاحتلال في مخيم جنين    |     "فتح" بذكرى استشهاد القادة أبو إياد وأبو الهول والعمري: سنحافظ على إرث الشهداء ونجسد تضحياتهم بإقامة    |     6 شهداء بينهم طفل و3 أشقاء في قصف للاحتلال على مخيم جنين    |     18 شهيدا إثر استهداف الاحتلال منزلين في دير البلح ورفح    |     تصريح صادر عن الناطق الرسمي لقوى الأمن الفلسطيني
الاخبار » "الخارجية": الدولة الفلسطينية ليست منّة من نتنياهو بل استحقاق يفرضه القانون الدولي وقرارات الشرعية ا
"الخارجية": الدولة الفلسطينية ليست منّة من نتنياهو بل استحقاق يفرضه القانون الدولي وقرارات الشرعية ا

رام الله 16-2-2024
قالت وزارة الخارجية والمغتربين، إن الدولة الفلسطينية ليست هدية أو منّة من رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بل استحقاق يفرضه القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.

وأضافت في بيان صدر عنها، اليوم الجمعة، أن "نتنياهو يتحدى من جديد الإجماع الدولي والأميركي على استحقاق إنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية ويعلن رفضه للاعتراف الأممي والدولي بها، ويطرح شروطه التقليدية وإملاءاته على العالم والشعب الفلسطيني بهدف وأد أية جهود أو أفكار بشأن دولة الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها وكعادته رفضه لأي تدخل دولي بما يعنيه ذلك من قرارات ومرجعيات دولية للسلام حتى يبقي على نهج المفاوضات من أجل المفاوضات".

وتابعت أن نتنياهو "يلجأ لتضليل الدول بادعائه أن الطريق للحل هو مفاوضات مباشرة بين الطرفين حتى يبقى الشعب الفلسطيني وحقوقه رهينة وأسيرا لدى نتنياهو يتصرف بها وفقا لمصالحه الاستعمارية والشخصية، وليأخذ وقته الطويل في التفاوض مع نفسه ليعرض على شعبنا  فقط ما ينسجم مع مشاريعه الاستعمارية العنصرية كمنّة أو كرم أخلاق لا يمت بصلة للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية".

وأكدت وزارة الخارجية أن "مواقف نتنياهو الذي أفشل جميع أشكال المفاوضات هي إرهاب سياسي بامتياز، واعترافات بأهدافه من حرب الإبادة على شعبنا، وتفسير واضح لمن تريد أن تفهم من الدول للأهداف الحقيقية للاستعمار وضم الضفة بما فيها القدس، فنتنياهو يريد المفاوضات بهدف إفشالها تمهيدًا لموجات متلاحقة من الحروب والعنف".

ورحبت "الخارجية" بالمبادرات والجهود الدولية المبذولة لوقف الحرب على شعبنا وحماية المدنيين الفلسطينيين وفتح الأفق السياسي لحل الصراع على أساس إنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية، مؤكدةً أن مواقف نتنياهو يجب أن تعزّز قناعات تلك الدول وجهودها باستمرار وتعميق هذا التحرك لإجبار دولة الاحتلال على الانصياع لإرادة السلام الدولية، واتخاذ إجراءات وخطوات عملية بهذا الاتجاه، وفي مقدمتها دعم الجهود الفلسطينية المبذولة لحصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة ومبادرة الولايات المتحدة الأميركية والدول الغربية الاعتراف بالدولة، واتخاذ قرار أممي ملزم في مجلس الأمن لإنهاء الاحتلال وتمكين شعبنا من ممارسة حقه في تقرير المصير على أرض وطنه.

2024-02-16
اطبع ارسل