السفير دبور والنائب الحريري يستعرضان أوضاع المخيمات بلبنان
بيروت 30-5-2012
استعرض سفير فلسطين في لبنان اشرف دبور، والنائب بهية الحريري، اليوم الأربعاء، الأوضاع العامة على الساحة الفلسطينية عموما وأوضاع مخيمات اللاجئين في لبنان، بحضور أمين سر قيادة الساحة اللبنانية في حركة فتح وفصائل منظمة التحرير فتحي أبو العردات، وقائد قوات الأمن الوطني اللواء صبحي أبو عرب .
وناقش المجتمعون آخر المستجدات على الساحتين الفلسطينية واللبنانية في ظل التطورات في المنطقة، وأكدوا أهمية تحصين الوضع الداخلي الفلسطيني وتحييده عن أي تجاذب أو خلاف على الساحة اللبنانية، والحفاظ على الأمن والاستقرار في المخيمات، سيما مخيم عين الحلوة .
وأكد أبو العردات اثر اللقاء أن الموقف الفلسطيني الموحد هو ألا يكون المخيم ممرا أو مقرا لأي عملية تستهدف الأمن اللبناني أو أي فرد لبناني في هذا البلد، مشددا على أن أمن المخيم هو جزء من الأمن اللبناني.
وأوضح أن اللقاء يأتي في إطار التشاور والتواصل القائم حول الوضع الذي تمر به المنطقة، وكذلك الوضع في لبنان والمخيمات بالتحديد.
وأكد أهمية وسلامة الموقف الفلسطيني في إطار السياسة المرسومة والتي شكلت إجماعا وطنيا فلسطينيا على كل الأصعدة بين الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية، والمتمثل بوقوف الشعب الفلسطيني وفصائله على مسافة واحدة من الجميع.
وقال: إن 'الفلسطينيين في لبنان عامل وصل وجمع، وهم تحت سقف القانون والنظام، ويريدون العيش بكرامة ويرفضون أي شكل من أشكال التوطين ويصرون على حقهم في العودة إلى وطنهم وأرضهم'.
وأضاف: 'أكدنا أهمية وحدة الموقف الفلسطيني في مواجهة كل الأخطار، وشكرنا النائبة الحريري على سعيها الدائم لتحقيق وحدة الموقف الفلسطيني وفي تحصين وضع المخيم في مواجهة كافة الأخطار'.
وشدد على أهمية دعم السلم الأهلي في لبنان، وان كل الجهود الفلسطينية ستنصب في هذا الاتجاه، وأن الفلسطينيين سيكونون دعاة وحدة ويرفضون كل أشكال الفتنة التي يراد لها أن تكون في هذا البلد.
وكان السفير دبور بحث مع رئيس المجلس البلدي في محلة الغبيري، محمد سعيد الخنسا، الأوضاع العامة في المنطقة، خصوصا أوضاع المخيمات الفلسطينية، وسبل تعزيز التعاون وتطوير التقديمات الخدماتية والاجتماعية لها من قبل البلدية.
وأعرب دبور، في اللقاء الذي حضره القنصل محمد الاسدي، وعدد من أعضاء المجلس البلدي، عن تقديره وشكره لدور البلدية الداعم لشرائح شعبنا الفلسطيني والوقوف مع قضاياه السياسية والإنمائية والخدماتية.