دار الفتوى في لبنان تجدد دعمها للقضية الفلسطينية
بيروت 10-2-2011
اكد المجتمعون في دار الفتوى في لبنان ان قضية الشعب الفلسطيني كانت ولا تزال قضية العرب الأولى.
جاء ذلك في بيان بعد اجتماع مشترك في دار الفتوى للمجلس الشرعي الإسلامي الأعلى، بدعوة من مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ الدكتور محمد رشيد قباني، في حضور رؤساء الحكومات رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري والرئيس المكلف نجيب ميقاتي والرئيس فؤاد السنيورة والنواب المسلمين السنة ومجلس المفتين.
واعتبر المجتمعون ان المسلمين شاركوا شأنهم شأن بقية اللبنانيين والعرب الآخرون، الإخوة الفلسطينيين في نضالهم من أجل التحرير من الاحتلال الإسرائيلي وحق العودة ومنع التوطين وإقامة الدولة الفلسطينية على أرض فلسطين وعاصمتها القدس، وهذا الالتزام هو الثابت في عروبتهم وعروبة لبنان، كوطن ودولة وممارسة سياسية ومن خلال الدولة اللبنانية.
واكدوا ان القضية الفلسطينية هي المحور الذي يعلو على سياسات المحاور والأحلاف والاستغلالات.
وعبر المجتمعون عن التزامهم بدعم الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع من أجل التحرير الذي هو الأساس الذي تبنى عليه المواقف ضمن الإجماع العربي، وإن مقاومة المشروع الصهيوني متعدد الجوانب والأساليب والطرق وهو التزام على الأمة وكان لبنان دائما في طليعة المبادرين إليها والعاملين عليها وهو في أساس وحدة الأمة ونضالها في مواجهة هذا المشروع.