التاريخ : الأربعاء 15-01-2025

إصابات بالاختناق خلال قمع الاحتلال مسيرة ضد الاستعمار جنوب نابلس    |     "فتح" بذكرى استشهاد القادة أبو إياد وأبو الهول والعمري: سنحافظ على إرث الشهداء ونجسد تضحياتهم بإقامة    |     الاحتلال يعتقل 35 مواطنا على الأقل من الضفة    |     المجلس الوطني في ذكرى استشهاد القادة أبو إياد وأبو الهول والعمري: سنواصل المسيرة التي خطها شهداؤنا ح    |     الاحتلال يواصل استهداف المستشفى الاندونيسي شمال قطاع غزة    |     "التربية": 12,329 طالبا استُشهدوا و574 مدرسة وجامعة تعرضت للقصف والتخريب والتدمير منذ بداية العدوان    |     شهداء وجرحى في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    |     "العدل الدولية" تعلن انضمام كوبا إلى قضية الإبادة الجماعية المقامة ضد إسرائيل    |     الرئيس اللبناني جوزاف عون يكلّف نواف سلام بتشكيل الحكومة اللبنانية    |     "فتح" تنعى ابنها الشهيد الأسير معتز أبو زنيد    |     الاحتلال يقتحم بيت عزاء الشهيد أبو زنيد في دورا    |     الاحتلال يواصل ارتكاب المجازر...53 شهيدا خلال 24 ساعة    |     مستعمرون يقطعون مئات أشتال الزيتون في نحالين غرب بيت لحم    |     ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 46,584 شهيدا و109,731 مصابا    |     "الخارجية" تحذر من مخاطر التحريض الإسرائيلي لنقل الإبادة والتهجير من غزة إلى الضفة تمهيداً لضمها    |     6 شهداء بقصف الاحتلال حي الدرج شرق غزة    |     الرئيس يستقبل وزير الخارجية البريطاني    |     استشهاد المعتقل الإداري معتز أبو زنيد من دورا في سجون الاحتلال    |     4 شهداء في قصف الاحتلال مركبة شمال مدينة رفح    |     شهداء وجرحى في قصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين غرب غزة    |     تظاهرة في شيكاغو تطالب بوقف "الإبادة الجماعية" في غزة    |     إصابات بالاختناق بين صفوف طلبة مدارس الخضر جنوب بيت لحم    |     عشرات المستعمرين يقتحمون المسجد الأقصى    |     تفاصيل صادمة: جرائم تعذيب وتنكيل وتجويع وجرائم طبية بحق معتقلي غزة
اخبار متفرقة » 53 عاما على رحيل المناضل ممدوح صيدم
53 عاما على رحيل المناضل ممدوح صيدم

رام الله 24-7-2024
- في الرابع والعشرين من تموز/ يوليو عام 1971، فقدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" والثورة الفلسطينية، وحركات التحرر العربية، واحدا من خيرة رجالاتها، ومن أبرز مناضليها وهو المناضل ممدوح صيدم "أبو صبري".

ويصادف اليوم الأربعاء، الذكرى الـ53 لرحيل عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" المناضل "أبو صبري"،  الذي ساهم في تأسيس تجربة الكفاح المسلح، وعمل مع إخوانه رجال الرعيل الأول على بناء القواعد الارتكازية المسلحة.

ولد المناضل صيدم عام 1939 في قرية عاقر بالرملة بأراضي الـ48 لأسرة فلسطينية مكافحة، وهُجِّرَ وعائلته عام 1948 إلى قطاع غزة، وتلقى تعليمه الأساسي والثانوي هناك في مدرسة خالد بن الوليد، والتقى الشهيد صلاح خلف، ليلتحق بالتعليم الجامعي في قسم الجغرافيا- في جامعة الإسكندرية مطلع الستينيات من القرن الماضي، وترأس اتحاد طلبة فلسطين وحصل آنذاك على إجازة في الجغرافيا.

انضم إلى حركة فتح قبل انطلاقتها عام 1965 وانتقل إلى الجزائر فور تخرجه وعمل مدرسا ثم ترأس البعثة الثقافية الفلسطينية في مكتب فلسطين في العاصمة الجزائرية.

التحق بكلية شرشال العسكرية الجزائرية وأتم تدريبه العسكري فيها، ثم أكمل دراسته العسكرية العليا في كلية نانكين في جمهورية الصين الشعبية، وقاد أوائل الوفود التي زارت الصين الشعبية في إطار تعزيز الكفاح المسلح فالتقت مؤسس ثورتها المعاصرة الرئيس ماو تسي تونغ.

عاد للأرض العربية وتفرغ للعمل بحركة فتح، وفي حرب 1967 أسندت إليه قيادة منطقة جنين فعبر حدود الوطن المحتل، وشارك في معارك كثيرة من أشهرها معركة بيت فوريك يوم 7/12/1967 تكبد فيها الاحتلال خسائر كبيرة.

واستشهد "أبو صبري" في 24 تموز/ يوليو عام 1971 بعد حياة نضالية حافلة بالانتماء والوفاء ودماثة الخلق، وقد ووري جثمانه الثرى في مقبرة الشهداء بمخيم اليرموك في دمشق.

2024-07-24
اطبع ارسل