التاريخ : السبت 14-12-2024

السفير دبور يستقبل القائم بأعمال سفارة دولة الكويت في لبنان    |     الخارجية: يجب الا يتم استثناء حقوق الانسان الفلسطيني من الحماية الدولية    |     الرئيس يلتقي رئيس وزراء لبنان    |     ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 44,612 شهيدا و105,834 مصابا    |     السفير دبور يستقبل القائم بأعمال سفارة دولة الكويت في لبنان    |     الاحتلال يستولي على 55 دونما شمال غرب القدس    |     منذ بدء العدوان: اعتقال أكثر من 12 ألفا و100 مواطن بينهم 795 طفلا و440 امرأة و141 صحفيا/ة    |     "الكنيست" تصادق على خصم أجر "محامي الدفاع" عن المعتقلين من أموال المقاصة    |     مجزرة جديدة... عشرات الشهداء والجرحى في غارات للاحتلال على مخيم النصيرات    |     الرئيس يلتقي رئيس وزراء الفاتيكان    |     الرئيس يفتتح المبنى الجديد لسفارة دولة فلسطين لدى الفاتيكان    |     المجلس الوطني: التصويت بأغلبية ساحقة لصالح إيقاف حرب الإبادة انتصار للحق الفلسطيني    |     استشهاد شاب برصاص الاحتلال في قلقيلية واحتجاز جثمانه    |     35 شهيدا جراء قصف الاحتلال مناطق متفرقة من قطاع غزة منذ فجر اليوم    |     "العفو الدولية": لدينا أدلة وافية تثبت أن إسرائيل ارتكبت ولا تزال جريمة إبادة ضد الفلسطينيين    |     الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد بالأغلبية قرارين لدعم "الأونروا" ووقف إطلاق النار في غزة    |     اجتماع موسع في جنين إسنادا للمؤسسة الأمنية ودورها الوطني بحفظ الأمن وبسط سيادة القانون    |     دولة فلسطين ترحب بإعلان ايرلندا التدخل في قضية الإبادة الجماعية ضد إسرائيل    |     شهداء وجرحى في قصف الاحتلال لدير البلح ومدرسة تؤوي نازحين بمخيم البريج    |     الرئيس يستقبل السفراء العرب المعتمدين لدى إيطاليا    |     الرئيس يهنئ خادم الحرمين الشريفين وولي العهد بفوز المملكة باستضافة كأس العالم 2034    |     نداء أممي لتمويل الاستجابة في الأراضي الفلسطينية المحتلة بقيمة 6,6 مليار دولار    |     ايرلندا تعلن انضمامها إلى جنوب إفريقيا في دعوى الإبادة الجماعية المرفوعة ضد إسرائيل    |     أربعة شهداء ومصابون في قصف الاحتلال مدينة غزة ومخيم النصيرات
الاخبار » تقرير أممي: المعتقلون الفلسطينيون محتجزون بشكل تعسفي ويتعرّضون للتعذيب وسوء المعاملة
تقرير أممي: المعتقلون الفلسطينيون محتجزون بشكل تعسفي ويتعرّضون للتعذيب وسوء المعاملة

جنيف 31-7-2024 
قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، إن فلسطينيين اعتقلتهم قوات الاحتلال خلال العدوان المتواصل على قطاع غزة، احتجزوا في الغالب في معتقلات سرية، وفي بعض الحالات تعرضوا لمعاملة قد تصل إلى حد التعذيب.

وأوضح مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، إن العدد الصاعق للرجال والنساء والأطفال والأطباء والصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان المحتجزين في ظروف تبعث على الأسى منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ومعظمهم من دون تهمة أو محاكمة، إلى جانب التقارير التي تشير إلى سوء المعاملة والتعذيب وانتهاك ضمانات الإجراءات القانونية الواجبة، يثير مخاوف جدية بشأن الطبيعة التعسفية والعقابية لمثل هذه الاعتقالات والاحتجازات.

وأضاف: "تشير الشهادات التي جمعَتها مفوضيتنا وهيئات أخرى إلى مجموعة من الأفعال المؤسفة، مثل الإيهام بالغرق وإطلاق الكلاب على المعتقلين، وأعمال أخرى، في انتهاك صارخ للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني".

وجاء في تقرير مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان أنّ الظروف في مراكز الاحتجاز التي يديرها الجيش الإسرائيلي تزداد سوءاً، مضيفاً أن الأطفال كانوا من بين المحتجزين، وزُعِم أنهم في بعض الحالات احتجزوا مع البالغين.

وقال المعتقلون إنهم كانوا محتجزين في مرافق تشبه الأقفاص، وقد جُردوا من ملابسهم لفترات طويلة، وارتدوا الحفاضات فقط. وتحدّثوا في شهاداتهم عن تعرّضهم لعصب العينَين لفترات طويلة، وللصدمات الكهربائية والحرق بالسجائر، وعن حرمانهم من الغذاء والنوم والماء.

وأكّد بعض المحتجزين أنّ الكلاب كانت تُطلق عليهم، فيما أشار آخرون إلى أنهم تعرضوا للإيهام بالغرق، أو لتكبيل أيديهم وتدلّي أجسادهم من السقف. كما تحدّث الرجال والنساء عن تعرضهم للعنف الجنسي والجنساني.

وشدّد تورك على أن القانون الدولي الإنساني يحمي جميع المحتجزين ويطالب بمعاملتهم معاملة إنسانية وحمايتهم من جميع أعمال العنف والتهديد بالعنف.

وقال: "يفرض القانون الدولي معاملة جميع المحرومين من الحرية بإنسانية وكرامة، ويحظر بشكل صارم التعذيب أو غيره من أنواع سوء المعاملة، بما في ذلك الاغتصاب وغيره من أشكال العنف الجنسي. وقد يرقى الاحتجاز السري والمطول مع منع الاتصال إلى شكل من أشكال التعذيب".

ودعا المفوض السامي إلى إجراء تحقيقات فورية وشاملة ومستقلة ونزيهة وشفافة في جميع الحوادث التي أدت إلى انتهاكات جسيمة للقانون الدولي، وضمان محاسبة الجناة وتوفير حق جميع الضحايا وأسرهم في الانتصاف وجبر الضرر.

2024-07-31
اطبع ارسل