التاريخ : الأربعاء 23-04-2025

ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 51,305 والإصابات إلى 117,096 منذ بدء العدوان    |     وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا: إسرائيل ملزمة بالسماح بمرور المساعدات إلى قطاع غزة    |     الرئيس أمام الدورة الـ32 للمجلس المركزي: ترتيب البيت الفلسطيني على أسس وطنية جامعة ضرورة في مواجهة ا    |     برئاسة الرئيس: انطلاق أعمال الدورة الـ32 للمجلس المركزي الفلسطيني في مدينة رام الله    |     الرئيس يترأس اجتماعا للجنة المركزية لحركة "فتح"    |     "الأونروا": إسرائيل تستخدم المساعدات "ورقة مساومة" و"سلاح حرب" ضد قطاع غزة    |     "أوتشا": قطاع غزة يشهد أسوأ وضع إنساني منذ بدء العدوان    |     4 شهداء بينهم طفلتان في قصف الاحتلال الشجاعية وشمال مخيم النصيرات    |     مستعمرون يقتحمون كفل حارس ويحطمون مركبة مواطن    |     السلطات الإسرائيلية تهدم منزلا في أم الفحم بأراضي الـ48    |     الاحتلال يقتحم بلدات وقرى في محافظة رام الله والبيرة    |     عشرات الشهداء والجرحى في قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة    |     الاحتلال يفجر منزل عائلة الشهيد محمد شهاب في الرام شمال القدس    |     الأمم المتحدة: إسرائيل تمنع دخول المساعدات لغزة منذ 50 يوما    |     الأونروا: لا شيء يمكن أن يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني    |     مجلس "حكماء المسلمين" يدين الدعوات التحريضية لتفجير الأقصى    |     مستعمرون بقيادة المتطرف "غليك" يقتحمون الأقصى    |     الاحتلال يستدعي وزير شؤون القدس للتحقيق ويسلمه قراراً بالإبعاد عن الضفة لـ6 أشهر    |     السعودية ومصر تجددان رفضهما الكامل تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة    |     نادي الأسير: تصاعد الجرائم الممنهجة بحق الأسرى وتدهور صحي واسع في صفوفهم    |     منذ بدء حرب الإبادة: ارتفاع عدد الشهداء بين الأسرى داخل سجون الاحتلال إلى 65    |     الرئيس يعزي بوفاة بابا الفاتيكان البابا فرنسيس    |     حكومة الاحتلال تلغي تأشيرات دخول 27 نائبا فرنسيا    |     الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ85 على التوالي
أخبار الرئاسة » مصطفى: لن نتوانى عن بذل كل ما هو ممكن لتعزيز صمود شعبنا وإفشال مخططات التهجير
مصطفى: لن نتوانى عن بذل كل ما هو ممكن لتعزيز صمود شعبنا وإفشال مخططات التهجير

- يتوجب على جميع الجهات الدولية تحمل مسؤوليتها القانونية حيال انتهاكات الاحتلال

- لم يعد كافيا مجرد التصريح أو التعبير عن الرفض أمام حجم الكارثة الإنسانية في غزة

- سنواصل السعي بالتنسيق مع المؤسسات الإغاثية الدولية لتوسعة جهود الإغاثة الطارئة في غزة

- ندعو مختلف النقابات إلى المبادرة بإلغاء إجراءات تقليص الدوام

رام الله 13-8-2024 
قال رئيس الوزراء محمد مصطفى، "لن نتوانى عن بذل كل ما هو ممكن لتعزيز صمود أبناء شعبنا وإفشال مخططات التهجير، وتحسين جودة الخدمات بما يليق بشعب قدم الكثير على محراب الحرية والاستقلال".

ودعا رئيس الوزراء في كلمته بمستهل اجتماع الحكومة اليوم الثلاثاء، في رام الله، جميع الجهات الدولية إلى تحمل مسؤوليتها القانونية حيال انتهاكات السلطة القائمة بالاحتلال في غزة والضفة بما فيها القدس، وآخرها اقتحام المسجد الأقصى المبارك.

وشدد رئيس الوزراء على أنه لم يعد كافيا مجرد التصريح أو التعبير عن الرفض أو القلق أمام حجم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، ومحاولات تحويله إلى مكان غير صالح للحياة الآدمية.

وفيما يلي نص كلمة رئيس الوزراء:

تعلمون جميعا أنه بعد 312 يومًا من عمليات القتل والتدمير الممنهجة في قطاع غزة، فقد خرج الوضع الصحي على السيطرة، خصوصا بعد تسجيل أكثر من 100 ألف حالة التهاب كبد وبائي، يضاف إليها انتشار الأمراض الجلدية وأمراض الجهاز التنفسي وسوء التغذية وغيرها. ومما يفاقم خطورة الوضع، خروج الأغلبية العظمى من المستشفيات والمراكز الطبية في القطاع على الخدمة.

تتابع الحكومة بكل اهتمام التقارير المتداولة حول ظهور فيروس شلل الأطفال في قطاع غزة، وما زلنا بانتظار نتائج فحوصات العينات التي تحتاج إلى بضعة أيام إضافية. ومنذ اللحظة الأولى، عملت الحكومة على توفير مليون ومئتي ألف جرعة لتطعيم جميع الأطفال في قطاع غزة من عمر يوم وحتى 8 سنوات، في حال تأكد ظهور الفيروس، لا سمح الله.

أتوجه بالشكر إلى الآلاف من أبناء شعبنا الذين لبوا دعوة وزارة الصحة للتبرع بالدم للمرضى في قطاع غزة، التي جرى إدخالها إلى القطاع بالتعاون مع مؤسسة "رحمة"، إلى جانب إدخال أدوية مرضى الهيموفيليا- نقص الدم.

من جانب آخر، عقدت الحكومة ممثلة بوزارة الأشغال العامة وبالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP يوم أمس ورشة عمل، ضمت أكثر من 30 مؤسسة دولية وبعثة دبلوماسية ومؤسسات محلية ومختصين، للبحث في آليات إزالة الركام في قطاع غزة، وإعداد الخطط اللازمة والتنسيق بين مختلف جهات الاختصاص لتباشر عملها فور توقف العدوان.

ستستمر جهود وزارات التنمية والإغاثة والصحة في التنسيق مع المؤسسات الإغاثية الدولية لتوسعة جهود الإغاثة الطارئة، والضغط لفتح المزيد من المعابر وإيصال أكبر قدر من المساعدات إلى مستحقيها.   

وبهذا الخصوص، نقدر عاليًا جهود مختلف الفرق الميدانية الحكومية وغير الحكومية من أطباء وطواقم إغاثة ومتطوعين، التي تعمل على الأرض في قطاع غزة في ظروف صعبة، وبما أمكن من موارد.

أود أن أثني على قرار اتحاد نقابات المهن الصحية بالعودة إلى الدوام وإلغاء إجراءات التقليص السابقة، التي تضم النقابات في مجالات: المختبرات، والأشعة، والتخدير، والأسنان، والعلاج الطبيعي والوظيفي، والتغذية، والبصريات، والتكنولوجيا الحيوية، ومفتشو البيئة، والرعاية الصحية والتنفسية، والتثقيف الصحي، انطلاقا من تقديرها للظروف الصعبة التي يمر بها شعبنا جراء استمرار حرب الاحتلال ومستعمريه، وتلبية لحاجة أبناء شعبنا لخدمات الرعاية الصحية.

وبهذا الخصوص، أدعوا مختلف النقابات إلى المبادرة إلى إلغاء إجراءات تقليص الدوام إيمانا بأهمية مساهمة الجميع في الوقوف إلى جانب أبناء شعبنا، ونحن أحوج ما نكون إلى تضافر جهود الجميع من أجل المساهمة في إغاثة أهلنا خصوصا في القطاع، وضمان الجاهزية في اللحظة التي يتوقف فيها العدوان.

صادف أمس الاثنين اليوم العالمي للشباب، وبهذه المناسبة نقول إن هموم الشباب وقضاياهم تفاقمت بفعل الاحتلال وإجراءاته، وما ترتب عليها من فقدان مئات الآلاف لوظائفهم في الضفة وغزة. هذا الحال، يتطلب تضافر جهود الجميع وعلى رأسهم مؤسسات الدولة لإطلاق مبادرات تشغيلية وتطويرية للكثير من القطاعات الإنتاجية، تماما كما تعمل وزارات الاختصاص حاليا على ذلك، إلى جانب السعي إلى تطوير منظومة التعليم والتخصصات بما يتناسب والتطورات العالمية في سوق العمل.

وختاما، لا بد من التأكيد مجددا على أنه يتوجب على جميع الجهات الدولية أن تتحمل مسؤوليتها القانونية حيال السلطة القائمة بالاحتلال في غزة والضفة بما فيها القدس، وآخرها اقتحامات المسجد الأقصى صباح اليوم بأعداد غير مسبوقة. لم يعد كافيا مجرد التصريح أو التعبير عن الرفض أو القلق أمام حجم الكارثة الإنسانية في القطاع، ومحاولات تحويله إلى مكان غير صالح للحياة الآدمية.

لن نتوانى عن بذل كل ما هو ممكن لتعزيز صمود أبناء شعبنا وإفشال مخططات التهجير، وتحسين جودة الخدمات بما يليق بشعب قدم الكثير على محراب الحرية والاستقلال.

2024-08-13
اطبع ارسل