التاريخ : الجمعة 06-12-2024

ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 44,612 شهيدا و105,834 مصابا    |     "العفو الدولية": لدينا أدلة وافية تثبت أن إسرائيل ارتكبت ولا تزال جريمة إبادة ضد الفلسطينيين    |     شهداء وجرحى في قصف الاحتلال لدير البلح ومدرسة تؤوي نازحين بمخيم البريج    |     ماكرون: باريس والرياض سترأسان مؤتمرا في حزيران المقبل بشأن إقامة دولة فلسطينية    |     الاحتلال اقتحم الأقصى 20 مرة ومنع رفع الأذان في "الإبراهيمي" 55 وقتا الشهر الماضي    |     "الإحصاء" في اليوم العالمي لذوي الإعاقة: أكثر من 26 ألف مصاب في قطاع غزة خلال العدوان    |     ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 44,502 والإصابات إلى 105,454 منذ بدء العدوان    |     سموتريتش يعلن أن إسرائيل ستغلق "الإدارة المدنية" في الضفة الغربية    |     الاحتلال يعتدي على المصلين في حوسان غرب بيت لحم    |     40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى    |     استشهاد شاب برصاص الاحتلال في مخيم بلاطة شرق نابلس    |     الاحتلال يقتحم مستشفى كمال عدوان ببيت لاهيا ويطرد المرضى والطواقم الطبية ويعتقل مواطنين    |     خلال لقائه فعاليات القدس: مصطفى يوعز بإعداد خطة وبرنامج عمل تنموي متعدد السنوات    |     بولندا تؤكد التزامها بتنفيذ قرارات "الجنائية الدولية" واعتقال نتنياهو    |     12 شهيدا في قصف الاحتلال شمال غزة ورفح    |     ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 44,580 شهيدا و105,739 مصابا    |     الجمعية العامة تستأنف دورتها الطارئة لمعالجة الوضع الخطير في غزة    |     6 شهداء وعدة جرحى في قصف الاحتلال مخيم النصيرات ومدينة رفح    |     مستعمرون يسيجون أراضي قرب مساكن المواطنين في عين الحلوة بالأغوار الشمالية    |     مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى والاحتلال يقتحم بلدة سلوان    |     الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حاجزي تياسير والحمرا بالأغوار    |     الخارجية ترحب بالقرارين الأمميين إحياء ذكرى النكبة سنويا وعقد مؤتمر دولي لتسوية قضية فلسطين    |     مجزرة جديدة: 20 شهيدا في قصف الاحتلال خيام النازحين في مواصي خان يونس    |     25 شهيدا في قصف الاحتلال لعدة منازل شمال مدينة غزة
اخبار متفرقة » "فيتش" تخفض تصنيف إسرائيل مع نظرة مستقبلية سلبية
"فيتش" تخفض تصنيف إسرائيل مع نظرة مستقبلية سلبية

رام الله 13-8-2024 
خفضت وكالة "فيتش" العالمية تصنيفها الائتماني لإسرائيل إلى "A" من "+A"، مع نظرة مستقبلية سلبية، ما يعني إبقاء الباب مفتوحا لتخفيضات جديدة في المستقبل، وذلك بفعل تأثير استمرار حربها على غزة، والمخاطر الجيوسياسية المتزايدة.

وقالت الوكالة في تقرير صدر الليلة الماضية، بأن المالية العامة لإسرائيل تضررت بسبب الحرب والإنفاق العسكري، وتوقعت عجزاً في الميزانية بنسبة 7.8% بعد أن كان 4.1% في عام 2023.

ولفتت إلى أن ذلك يعكس الارتفاع في عجز الإنفاق الكبير المرتبط بالعمليات العسكرية، واحتواء الأضرار الاقتصادية، وتكاليف إعادة تسكين الأشخاص في شمال إسرائيل.

وأشارت "فيتش" إلى أن المخاطر الجيوسياسية تدعم النظرة السلبية المستقبلية، حيث تعتقد أن الحرب على غزة قد تستمر حتى عام 2025، مع وجود مخاطر أن تمتد إلى جبهات أخرى.

وإضافة إلى الخسائر البشرية، قد يؤدي ذلك إلى ارتفاع الإنفاق العسكري، وتدمير البنية التحتية، وإلحاق أضرار مستمرة بالنشاط الاقتصادي والاستثمار، ما سيؤدي إلى مزيد من التدهور في المؤشرات الائتمانية لإسرائيل.

أوضحت الوكالة أيضاً أن التوترات الإقليمية لا تزال متصاعدة بين إسرائيل وإيران وحلفائها، وفقا للوكالة.

وتتوقع "فيتش" أن يصل العجز إلى 4.6% من الناتج المحلي الإجمالي في 2025 نتيجة لانخفاض الإنفاق العسكري ونمو الإيرادات، رغم أنه قد يكون أكبر إذا استمرت الحرب عام 2025.

وتتوقع الوكالة أن تزيد الحكومة الإنفاق العسكري بشكل دائم بنسبة تقارب 1.5% من الناتج المحلي الإجمالي مقارنة بمستويات ما قبل الحرب.

ورجّحت أن تحافظ إسرائيل على وجود أقوى على طول حدودها مقارنة بالماضي، مع خطط لتوسيع نطاق التجنيد الإجباري، وزيادة الإنتاج العسكري المحلي، مما سيؤدي أيضاً إلى زيادة الإنفاق.

وقدرت الوكالة أن ارتفاع دين إسرائيل إلى الناتج المحلي الإجمالي إلى 70% في عام 2024، وإلى 72% في عام 2025، متجاوزاً بذلك الذروة التي بلغت 71% خلال جائحة كورونا.

ومع ذلك، في حال زيادة الإنفاق العسكري بشكل دائم واستمرار حالة عدم اليقين في توجهات الاقتصاد الكلي، سيواصل الدين اتخاذ مسار تصاعدي بعد عام 2025.

وقالت "فيتش" إن الدين في إسرائيل أعلى من المتوسط المتوقع لنظرائه من الدول ذات التصنيف "A"، والذي يُقدر بنسبة 55% لعام 2025.

و"فيتش" ثالث شركة عالمية تخفض التصنيف الائتماني لإسرائيل هذا العام، إذ خفضت "موديز" تصنيف إسرائيل في شباط الماضي، إلى A2 وهو مستوى يعادل تصنيف وكالة A من وكالة "فيتش"، مع نظرة مستقبلية سلبية أيضا.

وفي نيسان الماضي، اتخذت شركة التصنيف الائتماني "ستاندرد آند بورز" خطوة مماثلة.

ويعني خفض التصنيف الائتماني لأي دولة ارتفاع كلفة ديونها، ما يلقي بمزيد من الأعباء على موازنتها.

2024-08-13
اطبع ارسل