الخليل 3-9-2024
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، والمستعمرون تضيق الخناق على المواطنين في مسافر يطا، وذلك من خلال نصب الأبراج والبوابات الحديدية، وعمليات مطاردة المواطنين ورعاة الأغنام، وتخريب الممتلكات واقتلاع الأشجار.
وقال الناشط أسامة مخامرة، إن قوات الاحتلال صعدت من ممارساتها التي طالت المواطنين وممتلكاتهم في كافة التجمعات السكنية في مسافر يطا، وذلك بهدف تضييق الخناق عليهم وإجبارهم على الرحيل من أراضيهم.
ونصبت قوات الاحتلال برجا عسكريا على مدخل قرية اللتواني التي تعتبر منفذا رئيسيا لكافة التجمعات في مسافر يطا.
كما نصبت يوم أمس الاثنين، بوابة حديدية في منطقة البركة، مما يزيد من معاناة المواطنين في الكرمل وقرى ماعين والجوايا، من التنقل والحركة والوصول إلى أراضيهم ومراعيهم، فيما قطعت أوصال المناطق والقرى عن بعضها.
وأضاف مخامرة، أن قوات الاحتلال والمستعمرون صعدوا من ممارساتهم الرامية للضغط على المواطنين، ومنعهم من الوصول إلى المراعي واراضيهم الزراعية، تمهيدا للاستيلاء عليها، وتوسيع المستعمرات المقامة على أراضي مسافر يطا، أو إقامة بؤر استعمارية جديدة.
وقالت مصادر محلية، إن مجموعة من المستعمرين اقتلعت شجرة زيتون في خربة الفخذين تعود ملكيتها للمواطن نعيم شحادة الحمامدة، وخربوا شبكة الري، وسرقوا المعدات الزراعية.
وقال رئيس مجلس قروي بيرين فريد برقان، إن قوات الاحتلال والمستعمرون يواصلون الليل والنهار من أجل إذلال المواطنين في قرى يطا ومسافرها، حيث نصبوا المزيد من الحواجز العسكرية والأبراج والبوابات الحديدية بين التجمعات السكانية، وذلك لخلق واقع استعماري جديد، تزامنا مع إطلاق العنان للمستعمرين الذين ينفذون جولات استفزازية في كافة المناطق، منها تجمع الجوايا، وشعب البطم، وقرية بيرين التي يمنع القاطنين فيها من الوصول إلى أراضيهم ورعي أغنامهم بعد إحكام الاحتلال السيطرة على مدخل القرية بعد نصب برجا عسكريا على مدخلها الشهر الماضي، وغيرها من الممارسات التي ينفذها المستعمرون بحماية من قوات الاحتلال.
كما وقامت قوات الاحتلال المتمركزة على مدخل قرية الكرمل، بمصادرة مركبة بعد توقيف المواطن كرم أبو عرام واعتقاله.