التاريخ : السبت 15-11-2025

عشرات الآلاف المصلين يؤدون صلاة الجمعة في الأقصى    |     "فتح" في الذكرى الـ37 لإعلان الاستقلال: الدولة الفلسطينية المستقلة هدف مركزي وحق مشروع لا تنازل عنه     |     الفريق الرجوب يلتقي وزيرة الشباب والطفولة الإسبانية    |     المجلس الوطني: إعلان الاستقلال جاء تتويجا لمسيرة نضال طويلة خاضها شعبنا    |     الفريق الرجوب يلتقي رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة الإسباني    |     "الرئاسية العليا" تُدين جريمة المستعمرين بإحراق مسجد في سلفيت    |     الرئيس يصدر قرارا بتعيين أمين قنديل رئيسا للهيئة العامة للمعابر    |     الرئيس يصدر مرسوما بتعديل تشكيل الحكومة الـ19 بتعيين محمد الأحمد وزيرا للنقل    |     مصطفى: نعمل على تطوير البنية الرقمية لتبقى فلسطين متصلة بالعالم    |     برهم يبحث مع سفير جنوب إفريقيا سبل تعزيز التعاون في مجالي التعليم العام والعالي    |     ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 69,187 شهيدا و170,703 مصابا    |     منظمات حقوقية: مشروع قانون الإعدام الإسرائيلي يستهدف الفلسطينيين ويكرّس نظام الفصل العنصري    |     الرئيس يتقبل أوراق اعتماد سفيري العراق وبنغلاديش لدى فلسطين    |     الصحفيان علا الزعنون ومعتز عزايزة يحصدان جوائز حرية الصحافة والشجاعة في مدريد    |     العليا الإسرائيلية تصادق على تهجير قرية "راس جرابة" بالنقب    |     نادي الأسير: الاحتلال يعتقل 40 مواطنا على الأقل من الضفة    |     "الخارجية" تُدين إحراق المستعمرين مسجد الحاجة حميدة شمال غرب سلفيت    |     مئات المستعمرين يقتحمون الأقصى    |     السفير الاسعد يلتقي سفير المانيا في لبنان    |     "التربية" تعلن نتائج الثانوية العامة لطلبة غزة من مواليد 2007    |     غرفة العمليات الحكومية تبحث جهود الإغاثة والتعافي مع وزيرة الدولة القطرية للتعاون الدولي    |     الرئيس يلتقي رئيسة البرلمان الفرنسي    |     الرئيس يزور معرض "كنوز منقذة من غزة" في باريس    |     رئيس الوزراء يضع حجر الأساس لمشروع نقاط الربط لنظام تزويد المياه بالجملة في عابود
أخبار الرئاسة » رئيس الوزراء: الحكومة بدعم وتوجيه من الرئيس لن تتوانى عن تقديم كل ما أمكن لخدمة أبناء شعبنا
رئيس الوزراء: الحكومة بدعم وتوجيه من الرئيس لن تتوانى عن تقديم كل ما أمكن لخدمة أبناء شعبنا

رام الله 3-9-2024 
قال رئيس الوزراء محمد مصطفى إن الحكومة لن تتوانى بدعم وتوجيه من الرئيس محمود عباس، عن تقديم كل ما أمكن لخدمة أبناء شعبنا في شطري الوطن
.

وأضاف رئيس الوزراء في كلمته بمستهل جلسة مجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء، أن الاحتلال وفي الوقت الذي يواصل فيه عدوانه وجرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة منذ 11 شهرا أمام مرأى ومسمع العالم، فإنه يستمر أيضا في استهداف محافظات الضفة الغربية، خاصة الشمالية منها، موقعا دمارا وخرابا كبيرين في الممتلكات والبنى التحتية، وخسائر هائلة في الأرواح وسط اقتحامات وحصار للمستشفيات والمراكز الطبية.

وأكد أن هذه التضحيات والخسائر التي تخلفها اعتداءات جيش الاحتلال، لا سيما في البنى التحتية، قد تكون الأكبر والأوسع منذ اجتياح الاحتلال للمدن الفلسطينية عام 2002، لكننا سنقوم بإعادة إعمارها، ولن تكون هذه الاعتداءات إلا رافعة لمزيد من التصميم لبناء مؤسساتنا الوطنية المستقلة ودعم صمود أهلنا.

وتابع: كما أشارت بيانات الحكومة السابقة، وما أسفر عنه اجتماع لجنة الطوارئ الحكومية أمس، فإن كل المؤسسات والفرق الفنية للحكومة والمؤسسات الوطنية الأخرى، تعمل بما تسمح به الظروف لإعادة تأهيل وتشغيل البنى التحتية التي دمرها جيش الاحتلال، بما فيها من طرق وشبكات مياه وصرف صحي وكهرباء، إلى جانب توريد المواد اللازمة لإصلاحها بالسرعة الممكنة بالتزامن مع إيواء العائلات التي تضررت منازلها أو أجبرها الاحتلال على إخلائها.

وقال إن مؤسساتنا الوطنية والأهلية في طولكرم عملت خلال الأيام الماضية وخلال أقل من 48 ساعة، على إعادة فتح غالبية الطرق التي دمرها الاحتلال، وإيصال الجزء الأكبر من خدمات الكهرباء في المناطق المتضررة، وإصلاح خطوط المياه، لكن ومع إعادة الاحتلال اجتياح المدينة أمس، دمر كل ما تم إصلاحه للمرة الرابعة في أقل من شهر، ومع ذلك سنعيد إصلاحها مجددا، ونعزز صمود أبناء شعبنا.

وأضاف أن الحكومة تواصل إلى جانب التدخلات الميدانية على الأرض، اتصالاتها الدولية مع المنظمات الدولية ومختلف الدول للضغط باتجاه وقف العدوان، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه بحق شعبنا.

وأثنى رئيس الوزراء على جميع الطواقم الحكومية، وخاصة الطواقم الطبية الساهرة على خدمة أبناء شعبنا، وعلى نقابة الأطباء والنقابات الطبية والصحية والخدمات التي استجابت للدعوة الوطنية الطارئة التي أطلقتها وزارة الصحة من أجل انخراط الجميع في الواجب المقدس، لدعم صمود أبناء شعبنا.

وشدد على أننا اليوم أحوج ما نكون لرفع الوعي واليقظة أمام مخططات حكومة الاحتلال اليمينية المتشددة، والتي لا تخفي مخططاتها وسياساتها الممنهجة لتدمير مقدرات شعبنا وتهجيره، وتقويض فرص تجسيد دولتنا الفلسطينية المستقلة على الأرض، معتبرا أن الوعي والتصرف بحكمة، سيساهمان إلى جانب العمل الجاد في تفويت الفرصة على الاحتلال، وليبقى شعبنا صامدا في أرضه.

2024-09-03
اطبع ارسل