التاريخ : السبت 18-01-2025

وزير جيش الاحتلال يلغي أوامر الاعتقال الإداري ضد المستعمرين    |     60 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى    |     "فتح" تنعي القائد الوطني داوود مراغة "أبو أحمد فؤاد"    |     مصطفى يلتقي الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية    |     سفارة دولة فلسطين تتقبل التعازي بنائب الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية ناظم اليوسف    |     عشرات الشهداء والجرحى في قصف إسرائيلي على قطاع غزة    |     المباشرة بإقامة بؤرة استعمارية على أراضي الناقورة    |     مقررة أممية: إسرائيل تعترف ضمنيا بارتكاب جنودها جرائم حرب في غزة    |     إصابات بالاختناق خلال قمع الاحتلال مسيرة ضد الاستعمار جنوب نابلس    |     الرئيس اللبناني يؤكد على حق الفلسطينيين في دولتهم السيدة استنادا الى قرارات الشرعية الدولية    |     الأمم المتحدة تحشد الاستعدادات لتوسيع المساعدات في قطاع غزة    |     تحليل أقمار اصطناعية: نحو 70% من مباني قطاع غزة مدمّرة أو متضرّرة    |     "العفو الدولية": وقف إطلاق النار في غزة لا يكفي لإصلاح حياة الفلسطينيين    |     منذ اعلان اتفاق وقف إطلاق النار: 50 شهيدا وعشرات المصابين في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة    |     السفير دبور يلتقي لجنة المتابعة المركزية في اللجان الشعبية الفلسطينية في لبنان    |     مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى    |     القدس: الاحتلال يقتحم بلدتي جبل المكبر ومخماس    |     5 شهداء إثر قصف الاحتلال مخيم البريج    |     ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 46,707 شهداء و110,265 مصابا    |     الرئاسة تعبر عن إدانتها ورفضها للجريمة التي ارتكبها الاحتلال في مخيم جنين    |     "فتح" بذكرى استشهاد القادة أبو إياد وأبو الهول والعمري: سنحافظ على إرث الشهداء ونجسد تضحياتهم بإقامة    |     6 شهداء بينهم طفل و3 أشقاء في قصف للاحتلال على مخيم جنين    |     18 شهيدا إثر استهداف الاحتلال منزلين في دير البلح ورفح    |     تصريح صادر عن الناطق الرسمي لقوى الأمن الفلسطيني
أخبار الرئاسة » رئيس الوزراء: الحكومة بدعم وتوجيه من الرئيس لن تتوانى عن تقديم كل ما أمكن لخدمة أبناء شعبنا
رئيس الوزراء: الحكومة بدعم وتوجيه من الرئيس لن تتوانى عن تقديم كل ما أمكن لخدمة أبناء شعبنا

رام الله 3-9-2024 
قال رئيس الوزراء محمد مصطفى إن الحكومة لن تتوانى بدعم وتوجيه من الرئيس محمود عباس، عن تقديم كل ما أمكن لخدمة أبناء شعبنا في شطري الوطن
.

وأضاف رئيس الوزراء في كلمته بمستهل جلسة مجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء، أن الاحتلال وفي الوقت الذي يواصل فيه عدوانه وجرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة منذ 11 شهرا أمام مرأى ومسمع العالم، فإنه يستمر أيضا في استهداف محافظات الضفة الغربية، خاصة الشمالية منها، موقعا دمارا وخرابا كبيرين في الممتلكات والبنى التحتية، وخسائر هائلة في الأرواح وسط اقتحامات وحصار للمستشفيات والمراكز الطبية.

وأكد أن هذه التضحيات والخسائر التي تخلفها اعتداءات جيش الاحتلال، لا سيما في البنى التحتية، قد تكون الأكبر والأوسع منذ اجتياح الاحتلال للمدن الفلسطينية عام 2002، لكننا سنقوم بإعادة إعمارها، ولن تكون هذه الاعتداءات إلا رافعة لمزيد من التصميم لبناء مؤسساتنا الوطنية المستقلة ودعم صمود أهلنا.

وتابع: كما أشارت بيانات الحكومة السابقة، وما أسفر عنه اجتماع لجنة الطوارئ الحكومية أمس، فإن كل المؤسسات والفرق الفنية للحكومة والمؤسسات الوطنية الأخرى، تعمل بما تسمح به الظروف لإعادة تأهيل وتشغيل البنى التحتية التي دمرها جيش الاحتلال، بما فيها من طرق وشبكات مياه وصرف صحي وكهرباء، إلى جانب توريد المواد اللازمة لإصلاحها بالسرعة الممكنة بالتزامن مع إيواء العائلات التي تضررت منازلها أو أجبرها الاحتلال على إخلائها.

وقال إن مؤسساتنا الوطنية والأهلية في طولكرم عملت خلال الأيام الماضية وخلال أقل من 48 ساعة، على إعادة فتح غالبية الطرق التي دمرها الاحتلال، وإيصال الجزء الأكبر من خدمات الكهرباء في المناطق المتضررة، وإصلاح خطوط المياه، لكن ومع إعادة الاحتلال اجتياح المدينة أمس، دمر كل ما تم إصلاحه للمرة الرابعة في أقل من شهر، ومع ذلك سنعيد إصلاحها مجددا، ونعزز صمود أبناء شعبنا.

وأضاف أن الحكومة تواصل إلى جانب التدخلات الميدانية على الأرض، اتصالاتها الدولية مع المنظمات الدولية ومختلف الدول للضغط باتجاه وقف العدوان، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه بحق شعبنا.

وأثنى رئيس الوزراء على جميع الطواقم الحكومية، وخاصة الطواقم الطبية الساهرة على خدمة أبناء شعبنا، وعلى نقابة الأطباء والنقابات الطبية والصحية والخدمات التي استجابت للدعوة الوطنية الطارئة التي أطلقتها وزارة الصحة من أجل انخراط الجميع في الواجب المقدس، لدعم صمود أبناء شعبنا.

وشدد على أننا اليوم أحوج ما نكون لرفع الوعي واليقظة أمام مخططات حكومة الاحتلال اليمينية المتشددة، والتي لا تخفي مخططاتها وسياساتها الممنهجة لتدمير مقدرات شعبنا وتهجيره، وتقويض فرص تجسيد دولتنا الفلسطينية المستقلة على الأرض، معتبرا أن الوعي والتصرف بحكمة، سيساهمان إلى جانب العمل الجاد في تفويت الفرصة على الاحتلال، وليبقى شعبنا صامدا في أرضه.

2024-09-03
اطبع ارسل