رام الله 8-9-2024
- عقدت دائرة التنظيمات الشعبية في منظمة التحرير الفلسطينية اجتماعا، اليوم الأحد، في مقر المنظمة بمدينة رام الله، مع الأمناء العامين للاتحادات والنقابات والشعبية.
وقال عضو اللجنة التنفيذية، رئيس دائرة التنظيمات الشعبية في منظمة التحرير واصل أبو يوسف، إن الاجتماع يأتي في وقت تمر به القضية الفلسطينية بمحاولات لتصفيتها، في ظل استمرار حرب الإبادة التي دخلت شهرها الثاني عشر، مؤكدا أهمية التصدي لكل ذلك من خلال وحدة وطنية فلسطينية بين كل المؤسسات والقوى والفصائل وكل أبناء الشعب الفلسطيني، للدفاع عن حقوق شعبنا المتمثلة في دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس.
وأكد أبو يوسف أن محاولات الاحتلال لتصفية القضية الفلسطينية أو محاولة المساس بالتمثيل الفلسطيني في إطار منظمة التحرير لن تنجح.
وأضاف أن الاجتماع اليوم أكد أهمية تعزيز الوحدة والصمود الداخلي الفلسطيني وتضافر كل جهود النقابات والمنظمات الشعبية في هذا الإطار، مشيرا إلى أن النقابات والمنظمات تشكل ثلث المجلس الوطني والمركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية لما لها من ثقَل، إلى جانب استثمار علاقاتها على المستويين الإقليمي والدولي لإيصال رسالة لكل العالم أن الشعب الفلسطيني لن تكسر إرادته، وسيبقى يؤكد على أهمية وقوف المتضامنين وأحرار العالم إلى جانبه.
وتابع أن الاجتماع أكد، أيضا، أهمية تضافر الجهود من أجل فرض عقوبات على الاحتلال وعزل حكومته اليمينية المتطرفة ومحاكمته على جرائمه، لقطع الطريق عليه في مواصلة هذه الجرائم.
كما شدد أبو يوسف على أن أهمية الاجتماع تأتي من دور النقابات والاتحادات والمنظمات الشعبية، التي ينتسب إليها عشرات الآلاف من أبناء شعبنا، في تعزيز الصمود على الأرض، في ظل حرب الإبادة والاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة ضد شعبنا.