بيروت 7-9-2024
برعاية سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور، وحضور قيادات وكوادر تنظيمية وأمنية من قيادة الساحة والاقليم ومنطقة بيروت ومخيماتها، ومسؤول العلاقات الوطنية في لبنان، ومسؤول حماية التنظيم في لبنان، خرَجت حركة فتح –منطقة بيروت، دورة" القائد الشهيد عبد منصورة"، للكادر التنظيمي ، في قاعة الرئيس الشهيد ياسر عرفات، في سفارة دولة فلسطين في العاصمة اللبنانية بيروت، ظهر الجمعة السادس من أيلول ٢٠٢٤
وكانت كلمة للسفير اشرف دبور عبر فيها عن سعادته بلقاء من وصفهم بالوجوه النيرة معتبراً أن لقاء اليوم يأتي كنتاج للمجهود الذي حصل مؤخراً في لبنان لاستنهاض حركة فتح، معرباً عن سعادته للنتائج التي حصلت مؤخراً في مؤتمرات الحركة وكافة أطرها في لبنان.
ورأى دبور أن تشكيل اللجان في مختلف الأطر التنظيمية التابعة للحركة يأتي لوجود قناعة لدى القيادة أن لكل فتحاوي عمل ومكان داخل الحركة، مجدداً دعمه للفئات الشبابية التي تتهافت للإنضمام إلى الحركة وتلتزم بجميع الدورات التي تنظمها الحركة، موجهاً الشكر إلى جميع المساهمين في استنهاض الحركة وتطوير العمل داخلها.
وشدّد دبور على ضرورة إبداء الرأي داخل الحركة وتعزيز النشاطات في جميع قطاعاته، لأن ذلك يدل على الإلتزام في أطر الحركة وأهدافها المتمثلة بتحرير الشعب الفلسطيني وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
واعتبر دبور أن العمل الذي امتد على مدى الأشهر الماضية أدى إلى تجدد الحركة وهي ما يبعث إلى السعادة، مشدّداً على ضرورة مواصلة جميع كوادر الحركة لاستنهاضها بهدف استمراريتها، مستذكراً ما قاله الرئيس الشهيد ياسر عرفات أن الثورة مستمرة وستسلم من جيل إلى جيل.
وفي الموضوع السياسي، رأى دبور أن حركة فتح هي فكرة جمعت كافة أطياف الشعب الفلسطيني وانطلقت في العام 1965 بعد أن كان القرار ليس فلسطينياً، وحولت القرار الى قراراً فلسطينياً صافياً يهدف الى العودة الى الوطن والتحرير من الحركة الصهيونية، مؤكداً أن صمود حركة فتح وتخطيها لجميع المؤمرات التي واجهتها على مدى السنوات الماضية كان له آثاراً كبيرة على مستقبل الشعب الفلسطيني.
واعتبر دبور أن العدوان المستمر على الشعب الفلسطيني هدفه تنفيذ مشروع صهيوني متجدد بدءً منذ العام 1948 والعدوان الحالي هو استمرار لهذا المشروع، جازماً أن أي مخططات لن تمر، والسبب يعود إلى صمود الشعب الفلسطيني والقيادة الفلسطينية أمام العدوان، مثمّناً المواقف الشعبية الدولية وبعض المواقف الدولية الداعمة للشعب الفلسطيني والرافضة للعدوان الإسرائيلي عليه، مشدّداً أن الأساس في مواجهة هذا العدوان هو الوحدة الوطنية الفلسطينية.
وأكد دبور أن ما حصل في السابع من أكتوبر، ما هو الا سجال هدفه تقسيم الشعب الفلسطيني، لأن الإسرائيلي لا يحتاج الى ذرائع لشن عدوانه على الشعب الفلسطيني، وكان سيحصل ما حصل تحت أي ذريعة لأن الأساس في المشروع الإسرائيلي هو تهجير الشعب الفلسطيني من كافة الأراضي الفلسطينية.
وطالب دبور بالتفكير ملياً في كيفية مواجهة المشروع الإسرائيلي والعمل على وضع برنامج بعيد المدى، لأن النوايا الإسرائيلية لن تتغير وهدفها واضح جداً وهو القضاء على الشعب الفلسطيني وتهجيره من أرضه، مؤكداً على ضرورة تكريس الوحدة الوطنية الفلسطيني.
وختم دبور بتوجيه الشكر إلى جميع القيادات الفلسطينية في لبنان التي تعمل على استنهاض حركة فتح، معرباً عن اعتزازه بإلتزام وإنتماء الجميع إلى هذه الحركة العظيمة التي يرأسها سيادة الرئيس محمود عباس.
والقيت كلمات في المناسبة لمسؤول التوجيه السياسي جمال قشمر، مسؤول حماية التنظيم في لبنان أبو إياد الشعلان، وكلمة للخريجات والخريجين.
وفي نهاية حفل التخرج تم توزيع شهادات للمشاركين والمشاركات، والتقطت صور جماعية مع سعادته والقيادات الفلسطينية.