التاريخ : الخميس 26-12-2024

"فتح" تحذر من المخططات التهويدية وتدعو شعبنا إلى النفير والتصدي لاقتحامات المستعمرين    |     حصيلة عدوان الاحتلال على طولكرم: 9 شهداء وعدة إصابات ودمار كبير في مخيمي طولكرم ونور شمس    |     استشهاد 5 صحفيين في قصف للاحتلال على مخيم النصيرات    |     شهداء وجرحى في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة بينهم مسعفان    |     الرئيس يستقبل رئيس مجلس القضاء الأعلى    |     مدير مستشفى المعمداني في غزة: تزايد كبير في أعداد المصابين ومعظمها خطيرة    |     نادي الأسير: الاحتلال اعتقل 30 مواطنا خلال عدوانه على طولكرم ومخيميها    |     الاحتلال يقتحم مخيم شعفاط    |     أبو ردينة: نحذر من المساس بالوضع التاريخي والقانوني للمسجد الأقصى والاقتحامات الإسرائيلية مدانة ومرف    |     محافظة القدس: الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى إشعال حرب دينية بتصعيد عدوانه على المسجد الأقصى    |     "الخارجية" تدين اقتحام بن غفير للأقصى وتحذر من مخططات الاحتلال التي تستهدف القدس ومقدساتها    |     استشهاد 3 رضع بسبب البرد خلال 48 ساعة في قطاع غزة    |     "نقابة الصحفيين" تدين جريمة قتل الاحتلال 5 صحفيين في غزة وتطالب بتوفير الحماية الدولية    |     المتطرف بن غفير يقود اقتحام المستعمرين للمسجد الأقصى    |     المجلس الوطني: قتل الاحتلال خمسة صحفيين في غزة محاولة لإسكات صوت الحقيقة وإخفاء جرائمه بحق شعبنا    |     10 شهداء في قصف الاحتلال منطقتي الصبرة جنوب غزة وجباليا البلد    |     "فتح" تنعى شهيد الواجب الوطني حسن عبد الله من مرتب جهاز المخابرات العامة    |     استمرار العدوان على مخيمي طولكرم ونور شمس: إصابات واعتقالات ودمار كبير في البنية التحتية وممتلكات ال    |     رجب: الأجهزة الأمنية تلقي القبض على عدد من المطلوبين لديها في جنين    |     أربعة شهداء ومصابون في قصف الاحتلال مدينة غزة    |     عشرات المستعمرين يقتحمون المسجد الأقصى المبارك    |     "الأونروا": إسرائيل تقتل طفلا في قطاع غزة كل ساعة    |     "التربية": 12,820 طالبا استُشهدوا و20,702 أصيبوا منذ بداية العدوان    |     الاحتلال يجبر الجرحى والمرضى على إخلاء المستشفى الاندونيسي شمال قطاع غزة
الاخبار » "أونكتاد": الاقتصاد الفلسطيني في حالة خراب بسبب العدوان الإسرائيلي
"أونكتاد": الاقتصاد الفلسطيني في حالة خراب بسبب العدوان الإسرائيلي

جنيف 13-9-2024
- قالت منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد) إن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وضع اقتصاد القطاع في حالة خراب وخلف وراءه دمارا اقتصاديا في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة مدفوعا بالتضخم، وارتفاع معدلات الفقر والبطالة، وانهيار الدخول، والقيود المالية التي شلّت قدرة الحكومة الفلسطينية على العمل
.

وأوضحت "أونكتاد"، في أحدث تقرير لها عن حالة الاقتصاد الفلسطيني، الذي صدر مساء أمس الخميس، أنها "وجدت أن حجم الدمار الاقتصادي المذهل والانحدار غير المسبوق في النشاط الاقتصادي، تجاوز بكثير تأثير جميع المواجهات العسكرية السابقة في القطاع منذ عام 2008".

وقالت إن الناتج المحلي الإجمالي لغزة انخفض بنسبة 81% في الربع الأخير من عام 2023، ما أدى إلى انكماش الاقتصاد الفلسطيني عموما بنسبة 22% للعام بأكمله، وبحلول منتصف عام 2024 انكمش اقتصاد غزة إلى أقل من سدس مستواه في عام 2022.

وأشار التقرير إلى أن ما بين 80 و96% من الأصول الزراعية في القطاع، بما في ذلك أنظمة الري ومزارع الماشية والبساتين والآلات ومرافق التخزين، قد تضررت، ما أدى إلى شل القدرة على إنتاج الغذاء وتفاقم مستويات انعدام الأمن الغذائي المرتفعة بالفعل.

وبالإضافة إلى ذلك، أكد التقرير أن 82% من الشركات في غزة، التي تشكل محركا رئيسيا للاقتصاد، قد دمرت في حين يستمر الضرر الذي يلحق بالقاعدة الإنتاجية وسط العدوان الإسرائيلي المستمر.

وبالتوازي مع ذلك، تمر الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، بتدهور اقتصادي سريع ومثير للقلق، إذ أشار التقرير إلى أن 80% من الشركات في القدس الشرقية توقفت عن العمل جزئيا أو كليا.

ولفت التقرير إلى أن حوالي ثلثي الوظائف التي كانت موجودة قبل العدوان في غزة فقدت بحلول شهر كانون الثاني من هذا العام، ما دفع عمليا جميع سكان القطاع تقريبا إلى الفقر، حيث كان 80% منهم يعتمدون على المساعدات الدولية حتى قبل العدوان.

وفي الضفة الغربية، قال التقرير إن الاقتصاد فقد ما مجموعه 306 آلاف وظيفة، ما دفع معدل البطالة من 12.9% إلى 32%، ليؤدي إلى خسارة يومية تقدر بنحو 25.5 مليون دولار في دخل العمل.

بالإضافة إلى ذلك، تعطلت الأنشطة التجارية بشدة بسبب القيود المتزايدة على حركة الأشخاص والبضائع.

ووفقا للتقرير، فإن ما يزيد من تفاقم هذا الوضع هو الضغوط المالية الهائلة على السلطة الوطنية، إذ انخفض دعم المانحين الدوليين في 2023 إلى أدنى مستوياته عند 358 مليون دولار، مقارنة بملياري دولار في عام 2008.

ومنذ تشرين الأول 2023، تصاعدت عمليات خصم الإيرادات وحجبها من قبل إسرائيل لتتجاوز 1.4 مليار دولار بين عامي 2019 ونيسان 2024. وقد أعاقت هذه التحديات المالية قدرة الحكومة على دفع رواتب الموظفين، وخدمة الديون، والحفاظ على الخدمات العامة الحيوية مثل الرعاية الصحية والتعليم.

ودعت المنظمة في تقريرها إلى "تدخل فوري وملموس من جانب المجتمع الدولي لوقف التدهور الاقتصادي في الأرض الفلسطينية المحتلة، ومعالجة الأزمة الإنسانية، وإرساء الأساس للسلام والتنمية الدائمين. ويشمل ذلك النظر في خطة شاملة للتعافي في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة، وزيادة المساعدات والدعم الدوليين، والإفراج عن الإيرادات المحتجزة، ورفع الحصار عن غزة".

وشددت على أن الاحتلال الإسرائيلي الطويل للأراضي الفلسطينية يظل العقبة الرئيسة أمام التنمية المستدامة بسبب القيود المستمرة على الاستثمار وتنقل العمالة والتجارة، والتي أدت بشكل منهجي إلى تقويض الإمكانات الاقتصادية وتفاقم الفقر وعدم الاستقرار.

2024-09-13
اطبع ارسل