التاريخ : السبت 21-06-2025

القدس: الاحتلال يجبر مواطنا ونجله على هدم منزليهما ذاتيا    |     المتطرف "غليك" يقود اقتحام المستعمرين للمسجد الأقصى    |     الاحتلال يهدم منزلا في قرية عينابوس جنوب نابلس    |     الرئيس الكرواتي: يجب أن نعترف بدولة فلسطين    |     القدس: الاحتلال يقتحم العيسوية وكفر عقب ومخيم قلنديا    |     16 شهيدا و100 مصاب في مجزرة جديدة يرتكبها الاحتلال بحق منتظري المساعدات وسط قطاع غزة    |     لقاء يجمع السفير دبور واللواء شقير بمقر مديرية الأمن العام    |     جنين: الاحتلال يداهم ميثلون ويحول منزلا لثكنة عسكرية    |     الاحتلال يقتحم مخيم بلاطة شرق نابلس ويجبر عائلات على إخلاء منازلها    |     الاحتلال يقتحم برقين غرب جنين ويجري تحقيقا ميدانيا مع عدد من الشبان    |     34 شهيدا على الأقل وعشرات الجرحى برصاص وقصف الاحتلال عدة مناطق في غزة    |     نشطاء يشرعون في إضراب عن الطعام بولاية إلينوي الأميركية احتجاجا على مجازر الاحتلال في غزة    |     السفير دبور يلتقي الامين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب اسامة سعد    |     السفير دبور يلتقي الامين العام للجبهة الديمقراطية فهد سليمان    |     ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 55,207 والإصابات إلى 127,821 منذ بدء العدوان    |     قوات الاحتلال تعتدي على مواطنين في شارع صلاح الدين بالقدس    |     مستعمرون يرشقون مركبات المواطنين بالحجارة شمال شرق رام الله    |     8 شهداء في قصف الاحتلال مدينة غزة ومخيم جباليا وبطن السمين بخان يونس    |     لازاريني: آلية المساعدات الحالية في غزة لن تُعالج الجوع    |     مستعمرون يهاجمون منازل المواطنين في بيتا جنوب نابلس    |     500 شخصية رومانية توقع رسالة تطالب بوقف الإبادة في غزة    |     حقوق الإنسان في منظمة التحرير تحذر من مواصلة اقتحام المسجد الأقصى    |     الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها وسط استمرار هدم وإحراق للمنازل    |     الاحتلال يهدم منشأة سياحية وشقة سكنية جنوب قلقيلية
أخبار الرئاسة » رئيس الوزراء الإسباني يؤكد الحاجة الملحة لعقد مؤتمر دولي للسلام
رئيس الوزراء الإسباني يؤكد الحاجة الملحة لعقد مؤتمر دولي للسلام

نيويورك 26-9-2024 
قال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، اليوم الخميس، إن فلسطين تشهد منذ عام تقريبًا دوامة لا تطاق من الموت والدمار التي امتدت بالفعل إلى لبنان. ويمثل هذا تصعيدًا للصراع بأقصى خطورة.

وأضاف في كلمته أمام الجمعية العامة  للأمم المتحدة "إننا ندين بشدة مقتل المدنيين الأبرياء ولهذا السبب أريد أن أجدد الدعوة للتهدئة ووقف التصعيد. ويجب احترام القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي".

وتابع: "لن يتسنى لنا أن ننجح في حل القضايا المتبقية لعدم الاستقرار الإقليمي إلا من خلال إنهاء الحرب على غزة ومعالجة الأسباب الجذرية للصراع الإسرائيلي الفلسطيني".

وقال سانشيز "إن كل ما نراه كل يوم في غزة، والآن في لبنان، يجعلنا نفكر في صلاحية القانون الإنساني الدولي، وتحديدًا عندما نحتفل بالذكرى الخامسة والسبعين لاتفاقيات جنيف".

إقرأ أيضا: الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة تواصل أعمالها في نيويورك

وأكد أن إسبانيا ستواصل تركيز كافة جهودها على المساعدات الإنسانية للسكان، ومن خلال "الأونروا" باعتبارها جهة فاعلة رئيسية على الأرض، مستدركا: "لكن كل شيء لن يكون كافيا دون وقف إطلاق النار. وأوجه نداء جديدا لوقف إطلاق النار، والإفراج عن جميع المحتجزين وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية".

وأضاف سانشيز: "في كل الأحوال فإن الأدلة دامغة: لا يمكننا العودة إلى الوضع السابق. ومن الضروري والعاجل تنفيذ حل الدولتين، إسرائيل وفلسطين، اللتين تعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمن. إنه الحل الوحيد الممكن للصراع المستمر منذ عقود والذي أودى بحياة الكثير من الأبرياء".

وتابع أن "الرأي الاستشاري الذي طلبته الجمعية العامة من محكمة العدل الدولية أكد عدم شرعية احتلال الأرض الفلسطينية. احتلال يجب أن ينتهي على الفور".

وأكد سانشيز: "لقد حان الوقت للعمل على مرحلة تحقيق الاستقرار، التي لا يمكن أن تقع إلا على عاتق الحكومة الفلسطينية، التي تلتزم إسبانيا وتصمم على دعمها وتعزيزها"، مشيرا إلى أن "إسبانيا اتخذت قرارها بالاعتراف بدولة فلسطين في 28 أيار/مايو. إنه قرار تشترك فيه الغالبية العظمى من المجتمع الإسباني، وهو قرار يسعى فقط إلى المساهمة في البحث عن السلام في المنطقة".

وأضاف: "قبل نهاية هذا العام، ستعقد إسبانيا وفلسطين أول اجتماع حكومي مشترك لتوسيع وتعميق علاقاتنا الثنائية. كما أود أن أسلط الضوء على أهمية الاجتماع الأخير الذي عقدته مجموعة الاتصال العربية الإسلامية-الأوروبية في مدريد لدفع عملية السلام وتحقيق حل الدولتين. وهناك حاجة ملحة لعقد مؤتمر سلام مع الأطراف والمجتمع الدولي، يحظى بدعم اليوم من أكثر من 90 دولة. مؤتمر سلام يعيدنا إلى روح الحوار الذي استضافته مدريد في أوائل التسعينيات، عندما جلس الإسرائيليون والفلسطينيون على طاولة واحدة للتفاوض".

2024-09-26
اطبع ارسل