نيويورك 26-9-2024
- تواصلت، في نيويورك، لليوم الثالث على التوالي، أعمال الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي يشارك فيها الرئيس محمود عباس، بحضور قادة وزعماء العالم.
رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني: الحرب على الشعب الفلسطيني يجب أن تتوقف على الفور
وقال رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد محمد العليمي "إن الحرب الإسرائيلية الوحشية على الشعب الفلسطيني يجب أن تتوقف على الفور، لأن ذلك هو مفتاح السلام المنشود".
وأكد أن الطريق لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني لا بد أن يستند إلى تنفيذ قرارات الشرعية الدولية والمرجعيات ذات الصلة، وعلى وجه الخصوص المبادرة العربية للسلام، مشددا على حق الشعب الفلسطيني بالاستقلال وإقامة دولته كاملة السيادة.
رئيس غامبيا يدعو المجتمع الدولي إلى إعطاء الأولوية لدعم إعادة إعمار غزة
ودعا رئيس غامبيا أداما بارو، المجتمع الدولي إلى إعطاء الأولوية لدعم إعادة إعمار غزة بعد وقف الحرب، وتحسين الظروف الاقتصادية في الضفة الغربية، مضيفا أنه "رغم أن الحالة في تلك المنطقة خطيرة للغاية، فإن الدمار الشديد في الأرواح والممتلكات لا يزال مستمرا".
وقال "إن الاحتلال الإسرائيلي، وتوسيع المستوطنات، والحصار المفروض على غزة، والقيود المفروضة على الضفة الغربية، بالإضافة إلى التهديد بتصعيد الحرب إلى صراع إقليمي، كل ذلك يؤدي إلى تفاقم التوترات المستمرة في الشرق الأوسط".
كما دعا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي إلى توحيد الجهود لإحلال السلام الدائم في فلسطين بشكل عاجل.
وبصفته رئيسا لمنظمة التعاون الإسلامي للدورة الحالية، أكد رئيس غامبيا التزامه بتكثيف الجهود واستكشاف كل قناة دبلوماسية وسلمية ممكنة لحل أزمة الشرق الأوسط.
وقال: "لقد كانت منظمة التعاون الإسلامي نشطة للغاية، وستواصل، تحت قيادتي، تعزيز السلام والسعي لتحقيقه في تلك المنطقة. إن هدفنا المشترك هو خلق وضع تتعايش فيه إسرائيل وفلسطين في سلام وأمن بموجب حل الدولتين ووفقا لحدود ما قبل عام 1967 المعترف بها".
البرهان يؤكد موقف السودان الثابت تجاه القضية الفلسطينية
وأكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، عبد الفتاح البرهان، موقف حكومة السودان الثابت تجاه القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود العام 1967 والإنهاء الفوري للعدوان على غزة.
وأضاف: "نوصي بقبول عضوية فلسطين الكاملة في هذه المنظمة".
ملك ليسوتو يؤكد دعم بلاده لحل الدولتين ويدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة
وقال ملك ليسوتو ليتسي الثالث إن الوضع في الشرق الأوسط، خاصة الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان في غزة، يتطلب اهتماماً عاجلاً.
وأضاف: "إننا نجدد دعوتنا إلى وقف إطلاق النار، كما دعت الجمعية العامة ومجلس الأمن مراراً وتكراراً إلى ذلك. إن التكلفة الباهظة للحرب تشكل عبئاً لا ينبغي للإنسانية أن تتحمله. ونحن نؤمن بحل الدولتين الذي يسمح للإسرائيليين والفلسطينيين بالتعايش بأمن وسلام".
وتابع: "إن الحوار الحقيقي والوساطة، مع احترام حقوق ومخاوف الطرفين، أمر بالغ الأهمية لحل القضية الفلسطينية".
ولي العهد الكويتي: السلام في منطقتنا لن يتحقق إلا بإقامة دولة فلسطينية مستقلة
وقال ولي العهد الكويتي الشيخ صباح خالد الصباح إن "السلام في منطقتنا لن يتحقق ولن ننعم به إلا بإقامة دولة فلسطينية مستقلة، عاصمتها القدس الشرقية، على حدود الرابع من حزيران/يونيو 1967، وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية".
وأضاف: "بممارسات لا يقبلها دين، ولا يقرها قانون، ولا تتفق مع الفطرة الإنسانية السوية، يشهد العالم كله تصاعدا خطيرا للعمليات العسكرية التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، وباقي الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس والضفة الغربية، وما يتعرضون إليه من عقاب جماعي واستهداف المدنيين العزّل بغارات جوية متواصلة، ما أدى إلى قتل عشرات الآلاف من الضحايا الأبرياء أطفالا ونساء ورجالا فاق عددهم الـ41 ألف شهيد، وإمعان القوة القائمة بالاحتلال في استهداف مقار المنظمات الدولية والبنى التحتية ومرافق سبل الحياة، واستمرارها للتهجير القسري لسكان القطاع".
وأعرب عن "ترحيب دولة الكويت بالاعتراف بدولة فلسطين من قبل العديد من الدول خلال الأشهر الماضية، وتدعو الدول الأخرى إلى اتخاذ خطوات مماثلة".
وتابع: "ستظل دول الكويت مساندة للحق الفلسطيني، داعمة لشعبه، وقد تشرفت بتقديم مرافعة خطية وشفهية أمام محكمة العدل الدولية بشأن العواقب القانونية الناشئة عن انتهاكات القوة القائمة بالاحتلال للأرض الفلسطينية المحتلة، كما تشرفت دولة الكويت رفقة المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة وجمهورية سلوفينيا الصديقة و120 دولة أخرى أعضاء في الأمم المتحدة بالتوقيع على وثيقة (الالتزامات المشتركة) لدعم وكالة الأونروا، حيث إن ما طال هذه الوكالة ما هو إلا تأكيد الجانب الآخر لغياب أي رغبة جادة في الوصول إلى السلام الحقيقي".
رئيس الوزراء البرتغالي: حل الدولتين الوحيد القادر على جلب السلام والاستقرار للمنطقة
وقال رئيس الوزراء البرتغالي لويس مونتينيغرو "إننا لن نقف مكتوفي الأيدي إزاء الكارثة الإنسانية والعدد المتزايد من الضحايا المدنيين في غزة. ومن الضروري وقف الحرب دون قيد أو شرط، وضمان دخول المساعدات الإنسانية واحترام القانون الإنساني الدولي".
وأضاف: "من الضروري أيضا استئناف المفاوضات بهدف تنفيذ حل الدولتين - الحل الوحيد القادر على جلب السلام والاستقرار إلى المنطقة".
وأكد معارضة بلاده "توسيع المستوطنات والاستيلاء على الأراضي في الأرض الفلسطينية المحتلة، وتصرفات المستوطنين التي تشكّل انتهاكات للقانون الدولي وعقبة أمام السلام".
رئيس موريشيوس: الدمار والمعاناة في غزة مفجعان للغاية
وقال رئيس موريشيوس بريثفيراجسينغ روبون إن "الدمار والمعاناة في غزة مفجعان للغاية. فقد فقدت الآلاف من الأرواح البريئة. ونحن نحث المجتمع الدولي على إيجاد حل لخفض التصعيد في المنطقة، من أجل تحقيق سلام عادل ودائم".
وأضاف: "نحن على قناعة بأن حل الدولتين، على أساس قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والقانون الدولي، من شأنه أن يصون الكرامة الإنسانية والمساواة للجميع".
ورحب بالرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية بشأن العواقب القانونية الناجمة عن سياسات وممارسات إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية.
رئيس المجلس الأوروبي يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة
ودعا رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، تنفيذا لأوامر محكمة العدل الدولية.
وقال ميشيل: "كل حياة مدنية مهمة. ولذلك، فإننا ندين الهجمات العشوائية التي تستهدف السكان المدنيين. وهذه مأساة حلت بالشعب الفلسطيني"، مضيفا أن "الاتحاد الأوروبي يعمل من أجل السلام الدائم كجزء من الحل القائم على وجود دولتين تعيشان بحرية جنبًا إلى جنب في أمان".
وتابع أن "التصعيد الذي لا نهاية له يجب أن يتوقف. إن جر لبنان إلى هذه الدوامة أمر غير مسؤول. وكانت هذه النداءات، بما في ذلك الموجهة إلى الحكومة الإسرائيلية، بلا جدوى حتى الآن. وهذا لا يمكن أن يستمر لفترة أطول".
وأكد حق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة والقابلة للحياة، التي تعيش في سلام إلى جانب إسرائيل، مضيفا: "لكن ضمان الأمن مع إهمال السلام هو وهم. ولن يكون هناك أمن دائم بدون السلام. إن العالم الذي يغذيه الانتقام هو عالم أقل أمانًا".
وتابع: "إن الشعب الفلسطيني له الحق في أن تكون له دولته، وحرمانه من هذا الحق سيؤدي إلى تأجيج التهديدات لأمن الإسرائيليين وأمن اليهود في كل مكان آخر إلى أجل غير مسمى. وهذا يغذي الاستقطاب في جميع أنحاء العالم، ويقوض النظام المتعدد الأطراف الذي لا يمكنه التسامح مع المعايير المزدوجة".
وأكد أن "السياسة التي تنتهجها إسرائيل ميؤوس منها وخطيرة على الجميع. ويجب أن تتغير".
رئيس الوزراء الهولندي يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة ولبنان
ودعا رئيس الوزراء الهولندي ديك شوف، إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، والإفراج عن المحتجزين المتبقين، وإرسال مساعدات سريعة وواسعة النطاق للشعب الفلسطيني في القطاع، مؤكدا وجوب الالتزام بالقانون الدولي.
كما دعا إلى دعم المبادرات الدبلوماسية الدولية مثل المقترح الذي تقدمت به الولايات المتحدة وفرنسا، لوقف مؤقت لإطلاق النار في لبنان، والذي تدعمه العديد من البلدان، بما في ذلك دول المنطقة.
رئيس الوزراء العراقي: إيقاف الانتهاكات الإسرائيلية في فلسطين والمنطقة مسؤولية الجميع
وقال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني "إن إيقاف ما يحدث في فلسطين والمنطقة من انتهاكات هو مسؤولية الجميع، وبالدرجة الأساس مجلس الأمن الذي فشل في تحقيق أهم أهدافه، وهي الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين".
وأضاف: "في فلسطين المحتلة، اليوم نحن إزاء شعب يتعرض إلى اعتداء من قوة عسكرية محتلة، تهجّر الملايين بلا رادع وتقتل الآلاف، ويجري الحديث علنا عن تجويع جماعي لإبادة هذا الشعب، وعن استخدام أسلحة نووية للقضاء عليه، من قبل مسؤولين كبار في الكيان المحتل دون أي إجراءات رادعة، ولم يلتزم المجتمع الدولي أو أي من أعضائه بمسؤولية الحماية الواجبة عليهم وفق القانون الدولي".
وتابع: "حرم الشعب الفلسطيني من حق العيش بكرامة في دولة كباقي الشعوب، وسط عجز عالمي معيب، بل يجري تمكين المجرمين من التمادي والإيغال وتوسيع الصراع والهجوم على الآخرين، من خلال دعمهم وضمان إفلاتهم المتكرر من العقاب".
وقال رئيس الوزراء العراقي: "كما شهدنا المزيد من الاستهتار الذي جعل القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن مجرد حبر على ورق، في سلسلة اعتداءات على دول المنطقة واحتلال الأراضي وضمها وتغيير الحدود الدولية باستخدام القوة، وبالضد من قرارات مجلس الأمن الدولي، وهي سوابق خطيرة تهدد النظام الدولي برمته، وتضرب عماد المؤسسات الدولية، ما يرتب آثارا وخيمة على الإنسانية جمعاء".
وأضاف: "وإمعانا في التطرف، يستدل الاحتلال بقرار مجلس الأمن رقم 1701 كذريعة للعدوان على لبنان، ويختار هذا القرار وبعضا من بنوده بشكل انتقائي، في حين يتجاهل القرارات العديدة والمبادئ التي لا تقبل الجدل في القانون الدولي، الصادرة عن مجلس الأمن، من ضمنها القرارات 242 و246 و252 و265 و297".
وتابع: "ونشهد حملة وحشية للقتل العشوائي واستخدام التكنولوجيا لتنفيذ التفجيرات عن بعد، دون اكتراث للمدنيين العزل، في سابقة خطيرة تؤشر مدى تورط حكومة الاحتلال وانغماسها في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية".
وكانت أعمال الدورة الـ79 للجمعية العامة، قد انطلقت في 10 أيلول/ سبتمبر الجاري، تحت شعار "الوحدة في التنوع من أجل تعزيز السلام والتنمية المستدامة والكرامة الانسانية للجميع في كل مكان".