التاريخ : الخميس 26-12-2024

حصيلة عدوان الاحتلال على طولكرم: 9 شهداء وعدة إصابات ودمار كبير في مخيمي طولكرم ونور شمس    |     محافظة القدس: الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى إشعال حرب دينية بتصعيد عدوانه على المسجد الأقصى    |     "الخارجية" تدين اقتحام بن غفير للأقصى وتحذر من مخططات الاحتلال التي تستهدف القدس ومقدساتها    |     استشهاد 3 رضع بسبب البرد خلال 48 ساعة في قطاع غزة    |     "نقابة الصحفيين" تدين جريمة قتل الاحتلال 5 صحفيين في غزة وتطالب بتوفير الحماية الدولية    |     المتطرف بن غفير يقود اقتحام المستعمرين للمسجد الأقصى    |     المجلس الوطني: قتل الاحتلال خمسة صحفيين في غزة محاولة لإسكات صوت الحقيقة وإخفاء جرائمه بحق شعبنا    |     10 شهداء في قصف الاحتلال منطقتي الصبرة جنوب غزة وجباليا البلد    |     استشهاد 5 صحفيين في قصف للاحتلال على مخيم النصيرات    |     "فتح" تنعى شهيد الواجب الوطني حسن عبد الله من مرتب جهاز المخابرات العامة    |     استمرار العدوان على مخيمي طولكرم ونور شمس: إصابات واعتقالات ودمار كبير في البنية التحتية وممتلكات ال    |     رجب: الأجهزة الأمنية تلقي القبض على عدد من المطلوبين لديها في جنين    |     أربعة شهداء ومصابون في قصف الاحتلال مدينة غزة    |     عشرات المستعمرين يقتحمون المسجد الأقصى المبارك    |     "الأونروا": إسرائيل تقتل طفلا في قطاع غزة كل ساعة    |     "التربية": 12,820 طالبا استُشهدوا و20,702 أصيبوا منذ بداية العدوان    |     الاحتلال يجبر الجرحى والمرضى على إخلاء المستشفى الاندونيسي شمال قطاع غزة    |     عدوان اسرائيلي على مخيم طولكرم: شهيد وتدمير كبير في البنية التحتية وممتلكات المواطنين    |     الأمم المتحدة تطلب رأي "العدل الدولية" في التزامات إسرائيل في فلسطين    |     "فتح": من يشرعن الفوضى والفلتان الأمنيّ وتفخيخ أجساد الأطفال لا يتمايز بأهدافه عن مخططات الاحتلال    |     المرجعيات الدينية الفلسطينية تدين فتوى تحرّض على العصيان وتؤكد أهمية الوحدة الوطنية    |     "فتح" تنعى شهيد الواجب الوطني رقيب أوّل (مهران قادوس) وتدعو لمحاسبة القتلة من مجموعات الخارجين على ا    |     استشهاد ثمانية مواطنين في قصف الاحتلال مركبة ومنزلا في دير البلح وغزة    |     مسؤول أممي: أصبح من المستحيل تقريبا توصيل المساعدات إلى غزة
اخبار متفرقة » استشهاد المعتقل محمد وليد حسين في سجون الاحتلال
استشهاد المعتقل محمد وليد حسين في سجون الاحتلال

استشهاد المعتقل محمد وليد حسين في سجون الاحتلال

 

رام الله 4-12-2024 وفا- أفادت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير، باستشهاد المعتقل محمد وليد حسين علي (45 عاما) من مخيم نور شمس، في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت الهيئة والنادي في بيان مشترك، إن هيئة الشؤون المدنية، أبلغتهما باستشهاد المعتقل علي، وهو أسير سابق أمضى نحو 20 عاما في سجون الاحتلال، وأفرج عنه قبل ثلاث سنوات، أعيد اعتقاله قبل أسبوع ونقل إلى مركز تحقيق (الجلمة)، ووفقا للمعطيات التي أبلغنا بها أنه جرى نقله صباح اليوم إلى مستشفى (رمبام) واستشهد فيها، دون معرفة أي تفاصيل حول ظروف استشهاده، إلا أنّ استشهاده بعد مرور أسبوع من اعتقاله ونقله للتحقيق مؤشر واضح على تعرضه للتعذيب الذي يشكّل أحد أبرز السياسات الممنهجة التي تمارس بحقّ المعتقلين في المرحلة الأولى على الاعتقال.

وأضاف البيان، أن الشهيد حسين هو الشهيد (48) الذي يعلن عن ارتقائه منذ بدء حرب الإبادة في سجون ومعسكرات الاحتلال، وهم فقط من تم الحصول على بياناتهم وأعلن عنهم من قبل المؤسسات المختصة، علما أنّ هناك العشرات من معتقلي غزة ارتقوا في السجون والمعسكرات، والاحتلال يواصل إخفاء بياناتهم، ليُضاف الشهيد محمد حسين إلى سجل جرائم الاحتلال الممتد منذ عقود طويلة.

وأكد، أنّ كافة المعطيات التي تتابعها المؤسسات المختصة، حول الظروف القاسية والمرعبة والكارثية التي يتعرض لها الأسرى في سجون الاحتلال وكذلك ما يكشفه الأسرى المفرج عنهم من شهادات صادمة، هي مؤشر واضح على أنّ المزيد من الأسرى يواجهون خطر الاستشهاد، خاصة المرضى منهم والجرحى وكبار السن.

وتابعت الهيئة والنادي أن المؤسسات المختصة، لم تعد قادرة على حصر أعداد المرضى، مع تصاعد أعدادهم جرّاء الجرائم والسياسات الممنهجة التي فرضتها منظومة السّجون على الأسرى، والتي اتخذت منحى – غير مسبوق- من حيث المستوى والكثافة، مقارنة مع أي فترات سابقة من تاريخ الحركة الأسيرة، وأبرز هذه السياسات جرائم التّعذيب والتّنكيل، والتجويع، والجرائم الطبيّة، وعمليات السلب والحرمان بكافة مستوياتها، إضافة إلى الاعتداءات الجنسية، مع الإشارة إلى أنّ العناوين العامة للجرائم لم تعد قادرة على توصيف مستوى التوحش الذي يتعرض له الأسرى، والتي تشكّل اليوم وجها آخر لحرب الإبادة.

وأشارت الهيئة والنادي إلى أنّ عامل الزمن يشكّل اليوم الحاسم الأبرز لمصير آلاف الأسرى في سجون الاحتلال ومعسكراته، فالآلاف من الأسرى والمعتقلين المرضى والجرحى، الذين تحملوا إجراءات منظومة السّجون وجرائمها في بداية الحرب، لم يعد لديهم القدرة على ذلك اليوم، كما أنّ أوضاعهم الصحية في تراجع واضح، والعديد من الأسرى الأصحاء تحولوا إلى مرضى بفعل استمرار انتشار الأوبئة والأمراض وجريمة التّجويع، وهذا ما نلمسه يومياً سواء من خلال الزيارات، ومن خلال المحاكم.

وحمّلت المؤسسات، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاده، لتُضاف هذه الجرائم إلى سجل الجرائم التاريخية للاحتلال منذ عقود طويلة، والتي وصلت إلى ذروتها مع استمرار حرب الإبادة بحقّ شعبنا في غزة، التي تشكّل المرحلة الأكثر دموية في تاريخ صراعنا الطويل مع الاحتلال.

وأشارت المؤسسات إلى أنه وباستشهاد المعتقل محمد علي حسين، فإن أعداد الشهداء الأسرى المعلومة هوياتهم منذ عام 1967، ارتفع إلى (285)، إلى جانب عشرات الشهداء الأسرى الذي يواصل الاحتلال إخفاء هوياتهم، وظروف استشهادهم، ومعتقلين آخرين تعرضوا للإعدام، ومن العدد الإجمالي لشهداء الحركة الأسيرة فإن عدد الشهداء الأسرى منذ بدء حرب الإبادة ارتفع إلى (48)، ممن تم الإعلان عن هوياتهم، من بينهم (29) معتقلا من غزة.

وجددت الهيئة والنادي، مطالبتها للمنظومة الحقوقية الدولية، المضي قدما في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحقّ شعبنا، وفرض عقوبات على الاحتلال من شأنها أن تضعه في حالة عزلة دولية واضحة، وتعيد للمنظومة الحقوقية دورها الأساس الذي وجدت من أجله، ووضع حد لحالة العجز المرعبة التي طالتها في ضوء حرب الإبادة، وإنهاء حالة الحصانة الاستثنائية التي منحتها دول الاستعمار القديم لدولة الاحتلال إسرائيل باعتبارها فوق المساءلة والحساب والعقاب.

يشار إلى أن عدد الأسرى في سجون الاحتلال الذين اعترفت بهم إدارة السّجون حتى بداية شهر كانون الأول/ ديسمبر الجاري، يبلغ أكثر من عشرة آلاف و300، فيما تواصل فرض جريمة الإخفاء القسري بحق المئات من معتقلي غزة في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال.

من بين الأسرى (89) أسيرة، وما لا يقل عن (280) طفلا، و(3428) معتقلا إداريا، بينهم (27) من النساء، و(100) طفل على الأقل.

اطبع ارسل