التاريخ : الأربعاء 25-12-2024

أربعة شهداء ومصابون في قصف الاحتلال مدينة غزة    |     عشرات المستعمرين يقتحمون المسجد الأقصى المبارك    |     "الأونروا": إسرائيل تقتل طفلا في قطاع غزة كل ساعة    |     "التربية": 12,820 طالبا استُشهدوا و20,702 أصيبوا منذ بداية العدوان    |     الاحتلال يجبر الجرحى والمرضى على إخلاء المستشفى الاندونيسي شمال قطاع غزة    |     عدوان اسرائيلي على مخيم طولكرم: شهيد وتدمير كبير في البنية التحتية وممتلكات المواطنين    |     الأمم المتحدة تطلب رأي "العدل الدولية" في التزامات إسرائيل في فلسطين    |     "فتح": من يشرعن الفوضى والفلتان الأمنيّ وتفخيخ أجساد الأطفال لا يتمايز بأهدافه عن مخططات الاحتلال    |     المرجعيات الدينية الفلسطينية تدين فتوى تحرّض على العصيان وتؤكد أهمية الوحدة الوطنية    |     "فتح" تنعى شهيد الواجب الوطني رقيب أوّل (مهران قادوس) وتدعو لمحاسبة القتلة من مجموعات الخارجين على ا    |     استشهاد ثمانية مواطنين في قصف الاحتلال مركبة ومنزلا في دير البلح وغزة    |     مسؤول أممي: أصبح من المستحيل تقريبا توصيل المساعدات إلى غزة    |     قوات الاحتلال تقتحم بلدة حزما شمال القدس    |     اندلاع حريق في مستودع الأدوية المركزي لمستشفى العودة جراء قصف الاحتلال    |     ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,317 والإصابات إلى 107,713 منذ بدء العدوان    |     اتصال هاتفي بين الرئيس ورئيس وزراء إيرلندا    |     مصادر طبية: الاحتلال يواصل حصار مستشفى كمال عدوان وبداخله 91 مريضا    |     مصطفى يبحث مع وزير خارجية قبرص جهود وقف العدوان على قطاع غزة وتعزيز الإغاثة    |     ثلاثة شهداء ومصابون في قصف الاحتلال شرق رفح وخان يونس    |     الاحتلال يجبر مقدسيا على هدم منزله في سلوان    |     مستعمرون يقتحمون الأقصى والاحتلال يستدعي عددا من حراسه    |     خمسة شهداء وعشرات الإصابات في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    |     الاحتلال يواصل قصفه العنيف لمستشفى كمال عدوان وسط مناشدات بضرورة التدخل    |     المجلس الوطني: استهداف الاحتلال للمستشفيات انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني
اخبار متفرقة » مسؤول أممي: أصبح من المستحيل تقريبا توصيل المساعدات إلى غزة
مسؤول أممي: أصبح من المستحيل تقريبا توصيل المساعدات إلى غزة

مسؤول أممي: أصبح من المستحيل تقريبا توصيل المساعدات إلى غزة


 نيويورك 23-12-2024 وفا- قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر إن غزة هي حاليا المكان الأخطر لتقديم الدعم الإنساني، في عام شهد مقتل أكبر عدد مسجل من العاملين في المجال الإنساني، ونتيجة لذلك "أصبح من المستحيل تقريبا توصيل حتى جزء بسيط من المساعدات المطلوبة" على الرغم من الاحتياجات الإنسانية الهائلة
.

في بيان أصدره في أعقاب زيارته الأولى إلى الشرق الأوسط بصفته منسق الإغاثة الطارئة للأمم المتحدة، قال فليتشر إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل منع العاملين الإنسانيين من الوصول بشكل هادف إلى المحتاجين في القطاع، "حيث تم رفض أكثر من مائة طلب للوصول إلى شمال غزة منذ 6 تشرين الأول/أكتوبر".

وأشار فليتشر إلى أن محكمة العدل الدولية أصدرت أول مجموعة من الأوامر المؤقتة في قضية تطبيق منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها في قطاع غزة منذ ما يقرب من عام، ومع ذلك فإن وتيرة العنف المستمرة "تعني أنه لا يوجد مكان آمن للمدنيين في غزة. لقد تحولت المدارس والمستشفيات والبنية التحتية المدنية إلى أنقاض".

وأضاف أن الحصار الإسرائيلي على شمال غزة - والذي استمر لأكثر من شهرين – "أثار شبح المجاعة"، في حين أن جنوب القطاع مكتظ للغاية، "مما يخلق ظروفا معيشية مروعة واحتياجات إنسانية أعظم مع حلول الشتاء".

وأضاف: "في جميع أنحاء غزة، تستمر الغارات الجوية الإسرائيلية على المناطق المكتظة بالسكان، بما في ذلك المناطق التي أمرت القوات الإسرائيلية الناس بالانتقال إليها، مما تسبب في الدمار والنزوح والموت".

وفي الوقت نفسه، قال وكيل الأمين العام إن الوضع في الضفة الغربية مستمر في التدهور، "وعدد القتلى هو الأعلى الذي سجلناه".

وقال إن "العمليات العسكرية الإسرائيلية في العام الماضي أسفرت عن تدمير البنية الأساسية مثل الطرق وشبكات المياه، وخاصة في مخيمات اللاجئين".

وأضاف أن عنف المستعمرين المتزايد وهدم المنازل أدى إلى زيادة النزوح والاحتياجات، وأن القيود الإسرائيلية المفروضة على الحركة تعيق سبل عيش المواطنين الفلسطينيين ووصولهم إلى الخدمات الأساسية - وخاصة الرعاية الصحية.

وأكد فليتشر أن "الأمم المتحدة والمجتمع الإنساني يواصلان محاولة البقاء وتقديم الخدمات في مواجهة هذه التحديات والصعوبات المتزايدة".

ودعا المجتمع الدولي إلى الدفاع عن القانون الإنساني الدولي، "والمطالبة بحماية جميع المدنيين، والإصرار على إطلاق سراح جميع الرهائن، والدفاع عن عمل وكالة الأونروا الحيوي، وكسر دائرة العنف".

وأشاد بالعاملين في المجال الإنساني الذين يعملون على إنقاذ أرواح المدنيين في هذه الظروف.

 

اطبع ارسل