المجلس الوطني في ذكرى استشهاد القادة أبو إياد وأبو الهول والعمري: سنواصل المسيرة التي خطها شهداؤنا حتى يتحقق حلمنا بالحرية والاستقلال
رام الله 14-1-2025 وفا- قال رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، لمناسبة ذكرى اغتيال القادة الشهداء صلاح خلف "أبو إياد"، وهايل عبد الحميد "أبو الهول"، وفخري العمري "أبو محمد"، إن شعبنا سيواصل مسيرة النضال التي خطها شهداؤنا بدمائهم الزكية، حتى يتحقق الحلم الفلسطيني في الحرية والاستقلال.
وأضاف في بيان صادر عن المجلس الوطني، اليوم الثلاثاء، أن الذكرى تأتي في ظروف غاية في الخطورة، إذ تستمر مخططات الاحتلال لتهويد الضفة الغربية بما فيها القدس، من خلال الاستعمار والاستيلاء على الأراضي ومحاولات تغيير هوية المدينة المقدسة.
وأشار فتوح إلى أن هؤلاء القادة المؤسسين الذين كانوا من أبرز أعمدة الثورة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية وحماة القرار الوطني الفلسطيني، اغتيلوا بأيدٍ غادرة في تونس عام 1991، في محاولة للنيل من قضيتنا العادلة ووحدتنا الوطنية وحركة فتح، لكن إرادة شعبنا وصموده تصديا لكل المؤامرات وأفشلاها.
ولفت إلى أن هذه الذكرى تأتي أيضا بينما يتعرض شعبنا في غزة لحرب إبادة جماعية وتطهير عرقي ممنهج، يستهدف كسر إرادته وتهجيره قسرا.
وتابع فتوح: في هذه الذكرى متمسكون بالسلام العادل والشامل، الذي يضمن لشعبنا حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وفي سياق متصل، أشاد المجلس الوطني الفلسطيني بالجهود الحثيثة والكبيرة التي تبذلها جمهورية مصر العربية ودولة قطر، من أجل وقف جرائم الاحتلال بحق أهلنا في غزة.
ودعا المجلس الوطني، المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري والفاعل لوقف الكوارث والآلام التي يعانيها شعبنا جراء سياسات الاحتلال العنصرية.