التاريخ : الأربعاء 22-01-2025

"مقاومة الجدار": 898 حاجزا عسكريا وبوابة تحاصر المواطنين في الضفة    |     "الخارجية": تحركات على المستويات كافة لإجبار الاحتلال ومستعمريه على وقف جرائمه بحق شعبنا    |     مقررة أممية: إسرائيل قد ترتكب إبادة في الضفة على غرار غزة    |     46 عاما على استشهاد القائد علي حسن سلامة    |     الاحتلال يعتقل 18 مواطنا من بيت لحم    |     ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 47,107 والإصابات إلى 111,147 منذ بدء العدوان    |     شهيد في مخيم جنين يرفع عدد الشهداء جراء عدوان الاحتلال المتواصل إلى 9    |     الاحتلال يواصل عدوانا غير مسبوق على جنين ومخيمها: 6 شهداء و35 إصابة والعدد مرشح للارتفاع    |     استشهاد مواطن وإصابة 10 آخرين في عدوان الاحتلال المتواصل على جنين    |     "الخارجية" تحذر من محاولات الاحتلال تفجير الأوضاع في الضفة    |     الاحتلال يشدد اجراءاته العسكرية في محيط رام الله ويغلق طريق بيرزيت بالمكعبات الاسمنتية    |     الرئيس الأميركي يلغي العقوبات المفروضة على المستعمرين    |     مصطفى: نكثف اتصالاتنا الدولية لوقف اعتداءات الاحتلال والمستعمرين وتفعيل عمل اللجنة الوزارية للأعمال     |     مستعمرون يقتلعون ويكسرون 150 غرسة زيتون في مسافر يطا    |     "أوتشا": لا وقت لإضاعته أمام تلبية احتياجات المأوى بغزة    |     قلق أممي بشأن العدوان الإسرائيلي على جنين    |     الاحتلال يدفع بتعزيزات عسكرية إلى جنين ومخيمها    |     السفير دبور يستقبل سفيرة بولندا في لبنان    |     الأونروا: إعادة إعمار قطاع غزة تفوق قدراتنا    |     "بطريركية الروم الأرثوذكس" تدعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه معاناة أبناء شعبنا في القطاع    |     أبو ردينة: ندين ونحذر من اعتداءات المستعمرين وقطع أوصال الضفة الغربية ونطالب الادارة الأميركية بالتد    |     الاحتلال يغلق حاجز جبع شرق القدس وينكل بالمواطنين    |     المستعمرون وجنود الاحتلال يتقاسمون الأدوار في الاعتداء على المواطنين وممتلكاتهم    |     الاحتلال ينصب حاجزا عسكريا على مدخل عين سينيا
الاخبار » 46 عاما على استشهاد القائد علي حسن سلامة
46 عاما على استشهاد القائد علي حسن سلامة

46 عاما على استشهاد القائد علي حسن سلامة

 

رام الله 22-1-2025 وفا- في مثل هذا اليوم، الثاني والعشرين من كانون الثاني/ يناير عام 1979، اغتال الموساد الإسرائيلي القائد علي حسن سلامة "الأمير الأحمر"، مؤسس قوات أمن حماية قيادة منظمة التحرير الفلسطينية (قوات الـ17 لاحقا)، بتفجير موكبه في العاصمة اللبنانية بيروت.

وُلد "الأمير الأحمر" في العراق بتاريخ 1/4/1941، وأنجبت زوجته مولودها الأول في القاهرة بتاريخ 1/6/1966 في الذكرى الثامنة عشرة لاستشهاد جده المجاهد الشيخ حسن سلامة.

وكان "أبو حسن"، قد انتقل إلى القاهرة لإكمال تعليمه هناك، وفي عام 1964 انتقل إلى الكويت والتحق بحركة "فتح" عن طريق خالد الحسن "أبو السعيد"، وأدار دائرة التنظيم الشعبي في مكتب منظمة التحرير الفلسطينية، واختير عام 1968 ضمن مجموعة من عشرة أشخاص لدورة أمنية في القاهرة، وبعد عودته عمل نائبا لمفوض الرصد المركزي لحركة "فتح" صلاح خلف، واستقر في العاصمة الأردنية ممارسا لمهماته النضالية حتى خرج برفقة القائد ياسر عرفات، وأصبح منذ ذلك الوقت ظلا لأبي عمار ومكلفاً بحمايته، وهو أول من تم تعيينه قائدا لقوات الـ17.

وفور انتقاله إلى بيروت، أُسندت إليه قيادة العمليات الخاصة ضد الاحتلال الإسرائيلي في جميع أنحاء العالم، وارتبط اسمه بالعديد من العمليات النوعية، كما ارتبط اسمه بالاتصالات السرية التي كانت تُجريها الثورة الفلسطينية مع الكثير من الأطراف في الساحتين اللبنانية والدولية.

ورافق أبو حسن سلامة الشهيد عرفات خلال زيارته التاريخية للأمم المتحدة عام 1974م، وخلال المباحثات الأميركية – الفلسطينية التي تم بموجبها التنسيق المشترك، أوكل الرئيس عرفات إدارة هذه المهمة إليه، في حين اعتبرته إسرائيل منذ تكليفه بالاتصالات مع الإدارة الأميركية أكثر خطورة عليها، فليس من المصلحة الإسرائيلية أن يكون هناك أي تقارب بين منظمة التحرير والإدارة الأميركية، لذا أصبح "أبو حسن" الهدف الأكبر أهمية لإسرائيل الذي يجب التخلص منه.

اعتقد قادة الاحتلال أنهم باغتيال الشهيد سلامة أزاحوا من طريقهم خصما سبق أن أفشل مخططاتهم وأنزل القصاص بعملائهم، فكان القائد المؤهل لتشكيل قوة الحماية للزعيم الشهيد ياسر عرفات، التي لعبت دورا مهما في التصدي لأنشطة الموساد على الصعيد الخارجي، وفي داخل لبنان.

رئيسة وزراء الاحتلال غولدا مائير، أطلقت عليه لقب "الأمير الأحمر"، فأصبح هذا اللقب يميزه لدى المراقبين السياسيين والإعلاميين للحركة الوطنية الفلسطينية أيضا.

قبل استشهاده، نجا سلامة أكثر من مرة من الاغتيال، كان أشهرها، المحاولة الفاشلة في تموز 1973، فبعد أشهر من البحث والتعقب في أوروبا، وصلت خلية الموساد المكلفة باغتيال القيادي ورجل الاستخبارات الفلسطيني سلامة إلى مدينة ليلهامر في النرويج، واستعدت لاقتناص الهدف الثمين.

وبعد تأكد الخلية من هدفها، اعترضت طريقه في الشارع، وصوبت إلى جسده 14 رصاصة، إلا أن الشخص الذي قُتل بجانب زوجته الحامل لم يكن سوى المهاجر المغربي أحمد البوشيخي، الذي وقع ضحية وجود شبه بينه وبين سلامة.

 

اطبع ارسل