الرئاسة تحذر من التعاطي مع المشاريع المشبوهة كالدولة المصغرة والتهجير التي تشكل خيانة لدماء وتضحيات شعبنا
وتؤكد أن دولة مصغرة ومشاريع التهجير ومحاولة إحياء مشاريع التوطين المرفوضة سيكون مصيرها الفشل أمام صمود شعبنا
رام الله 27-1-2025 وفا- تعقيبا على نشر عدد من التقارير الصحفية التي تتحدث عن وجود أفكار أميركية وإقليمية لإقامة دولة فلسطينية مصغرة، وتبادل موسع للأراضي مع إسرائيل، تحذر الرئاسة الفلسطينية الأطراف المتورطة في مثل هذه المشاريع المشبوهة، وخاصة حركة "حماس"، من التمادي في التعاطي مع هذه المخططات التي تشكل خيانة لدماء وتضحيات الشعب الفلسطيني المستمرة منذ مئة عام من أجل قيام دولته المستقلة على كامل ترابها الوطني بعاصمتها القدس الشرقية.
وقالت الرئاسة: نجدد التأكيد على أن تحقق السلام والاستقرار لن يتم إلا من خلال تطبيق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وتجسيد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967.
وأضافت أن أية حلول سواء دولة ذات حدود مؤقتة أو تبادل للأراضي يؤدي إلى المساس بالحدود المعترف بها دوليا وفق قرارات مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة، مرفوضة ولن يسمح الشعب الفلسطيني بتمريرها على حساب نضاله وثوابته الوطنية ومقدساته.
ودعت الرئاسة، حركة "حماس" والمشاركين في هذه المؤامرة إلى مراجعة حساباتهم، وتقديم المصالح الوطنية لشعبنا الفلسطيني على حساباتهم الحزبية الضيقة، وعدم الانجرار وراء مشاريع هدفها الوحيد تصفية قضيتنا الوطنية، مؤكدة أن دولة مصغرة ومشاريع التهجير ومحاولة إحياء مشاريع التوطين المرفوضة سيكون مصيرها الفشل أمام صمود الشعب الفلسطيني وتضحياته.