الرئيس يطلع نائب رئيس وزراء لوكسمبورغ على آخر المستجدات
رام الله 24-2-2011
استقبل الرئيس محمود عباس، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، ظهر اليوم الخميس، نائب رئيس الوزراء، وزير خارجية لوكسمبورغ جان اسل بورن.
وأطلع سيادته الضيف على آخر المستجدات على صعيد العملية السياسية، والجمود الذي أصابها نتيجة سياسات الحكومة الإسرائيلية ورفضها وقف الاستيطان في الأرض الفلسطينية.
وأكد سيادته أهمية اتخاذ قرارات وتوصيات من قبل اللجنة الرباعية خلال اجتماعها المقبل تتعلق بتحديد مرجعيات عملية السلام، وضرورة وقف الاستيطان.
وشدد الرئيس على أهمية استحقاق أيلول القادم، حيث ستنتهي الفترة المحددة من قبل اللجنة الرباعية للمفاوضات، بالإضافة إلى استحقاق الوعد الذي تقدم به الرئيس الأميركي باراك أوباما في الأمم المتحدة، بأن تكون فلسطين عضوا كامل العضوية في مجلس الأمن في أيلول القادم، وكذلك أن السلطة الوطنية ستنتهي من بناء كافة مؤسسات الدولة الفلسطينية كما وعدت أبناء الشعب الفلسطيني.
وأكد سيادته أن السلطة الوطنية تبذل كل جهودها من أجل إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية، مشيرا إلى أن الحل الأمثل للانقسام هو الذهاب إلى انتخابات رئاسية وتشريعية، ليكون الشعب الفلسطيني هو الحكم والفيصل في كل القضايا الخلافية.
بدوره، أشاد الوزير بورن بالتقدم الحاصل في الأرض الفلسطينية، خاصة استتباب الأمن والتطور الاقتصادي، وبناء المؤسسات الفلسطينية.
وشدد على أن موقف الاتحاد الأوروبي واضح من عملية السلام، وهو كما ذكرته البيانات المتتالية الصادرة عن الاتحاد، والتي تؤكد ضرورة تجميد الاستيطان ومرجعية السلام تكون على أساس حل الدولتين.
وأكد بورن أن الاتحاد الأوروبي ولوكسمبورغ، ملتزمان بدعم السلطة الوطنية، وبناء المؤسسات الفلسطينية، من أجل دعم عملية السلام وتحقيق الأمل المنشود بإقامة الدولة الفلسطينية وإنهاء الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي.