التاريخ : الأحد 13-07-2025

قوات الاحتلال تعدم مواطنا من رمانة بمحافظة جنين    |     الولايات المتحدة تفرض عقوبات على المقررة الأممية ألبانيز    |     16 شهيدا غالبيتهم من الأطفال والنساء في مجزرة جديدة يرتكبها الاحتلال في دير البلح    |     "الإحصاء": عدد الفلسطينيين في العالم 15.2 مليون نسمة    |     ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57,680 والإصابات إلى 137,409 منذ بدء العدوان    |     استشهاد أم وأطفالها الثلاثة في قصف للاحتلال على خان يونس    |     الخارجية: حراكنا متواصل على المستويات كافة لفضح جرائم المستعمرين ووقفها    |     "الخارجية" تحذر المجتمع الدولي من مخاطر التعايش مع جرائم هدم المنازل    |     المجلس الوطني: مجازر الاحتلال بحق العائلات تجسد أبشع أشكال الإبادة الجماعية    |     "أوتشا": الأوضاع الإنسانية في غزة كارثية وتتدهور باستمرار    |     قوات الاحتلال تقتحم قرية جورة الشمعة جنوب بيت لحم    |     13 شهيدًا بينهم أطفال ونساء وعشرات الجرحى في قصف إسرائيلي استهدف منازل ومراكز إيواء في غزة    |     "الجدار والاستيطان": 11280 اعتداءً نفذها الاحتلال ومستعمروه في النصف الأول من 2025    |     الأمم المتحدة: انهيار شامل لمنظومة الغذاء في غزة    |     "هيئة الأسرى": أوضاع قاسية ومهينة يعانيها الأسرى في سجن "عوفر"    |     "مقاومة الجدار": الاحتلال يستولي على 744 دونما من أراضي شمال شرق رام الله    |     لازاريني: غزة تحتضر ويجب وقف إطلاق النار الآن    |     تصريحات تحريضية من وزير جيش الاحتلال: إحراق البلدات الفلسطينية ليس إرهابا!    |     16 شهيدا في غارات الاحتلال على النصيرات وغزة    |     الأمم المتحدة: واحد من كل 3 أشخاص في غزة لم يأكل طعاما منذ أيام    |     اليونيسف: كل دقيقة مهمة لإنقاذ الأرواح بقطاع غزة    |     دوجاريك: 85% من غزة تخضع لأوامر تهجير قسري و97% من النازحين ينامون في أماكن مفتوحة    |     الكويت تدين تصريحات إسرائيلية تدعو لتوسيع نطاق الاحتلال في الضفة الغربية    |     63 شهيدا منذ الفجر في قصف الاحتلال مناطق متفرقة من قطاع غزة
الاخبار » 47 عاما على استشهاد المناضلة دلال المغربي
47 عاما على استشهاد المناضلة دلال المغربي

47 عاما على استشهاد المناضلة دلال المغربي


رام الله 11-3-2025 وفا- تصادف اليوم، الذكرى الـ47 لاستشهاد المناضلة الفلسطينية دلال المغربي.

المناضلة المغربي ولدت عام 1958 في أحد مخيمات الفلسطينيين في بيروت، وهي ابنة لعائلة من مدينة يافا لجأت إلى لبنان عقب نكبة عام 1948.

درست الابتدائي والإعدادي في المدارس التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في المخيم، وقررت الانضمام إلى صفوف الثورة الفلسطينية والعمل في صفوف الفدائيين في حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، وهي على مقاعد الدراسة، وتلقت العديد من الدورات العسكرية ودروس في حرب العصابات، تدربت خلالها على أنواع مختلفة من الأسلحة، وعرفت خلال اجتيازها هذه الدورات بجرأتها وشجاعتها وحسها الوطني الرفيع وإخلاصها لفلسطين ولحركة "فتح".

وكان لاغتيال القادة الفتحاويين الثلاثة؛ كمال عدوان وكمال ناصر وأبو يوسف النجار على أيدي الاحتلال الإسرائيلي عام 1973 أثر سيء على دلال، كما ترك ما كانت تتعرض له المخيمات الفلسطينية من عدوان مستمر ومقيت، في داخلها شعورا بالمرارة، وكذلك البؤس الذي كانت تعيشه أسرتها شأن سواد قاطني المخيمات، نتيجة هجرتهم القسرية التي ما كانت لتحدث لولا الاحتلال الإسرائيلي لبلدها فلسطين.

لذا أخذت تراود دلال، كغيرها من أترابها ورفاقها في الأسى من سكان المخيمات مشاعر سلبية جياشة ولّدت تصميما على الإتيان بأمر تطفئ معه غليلها.

فرقة دير ياسين وضعت الخطة على يد الشهيد القائد خليل الوزير (أبو جهاد)، وكانت تقوم على أساس القيام بعملية إنزال على الشاطئ الفلسطيني والسيطرة على حافلة عسكرية والتوجه إلى تل أبيب لمهاجمة مبنى الكنيست، حيث تسابق الفدائيون الفلسطينيون على المشاركة فيها وعلى رأسهم دلال المغربي التي كانت في العشرين من عمرها.

وتم اختيارها رئيسة للمجموعة التي ستنفذ العملية والمكونة من عشرة فدائيين، وقد عرفت العملية بعملية "كمال عدوان"، والفرقة باسم "دير ياسين".

وفي صباح 11 آذار/ مارس 1978 نزلت المغربي مع فرقتها من قارب كان يمر أمام الساحل الفلسطيني، دون أن يتمكن الإسرائيليون من اكتشافها لغياب تقييمهم الصحيح لجرأة الفلسطينيين.

ونجحت دلال وفرقتها في الوصول نحو تل أبيب واستولت على الحافلة بجميع ركابها الجنود، في الوقت الذي تواصل الاشتباك مع عناصر إسرائيلية أخرى خارج الحافلة، وقد أدت هذه العملية إلى إيقاع مئات القتلى والجرحى في الجانب الإسرائيلي، وعلى ضوء الخسائر العالية قامت حكومة إسرائيل بتكليف فرقة خاصة من الجيش يقودها ايهود باراك بإيقاف الحافلة وقتل واعتقال ركابها، حيث استخدمت الطائرات والدبابات لحصار الفدائيين، الأمر الذي دفع دلال المغربي إلى القيام بتفجير الحافلة وركابها ما أسفر عن قتل الجنود الإسرائيليين، وما إن نفذت الذخيرة أمر باراك بحصد جميع الفدائيين بالرشاشات فاستشهدوا جميعا.

يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي ما زالت حتى الآن تحتجز جثمان الشهيدة دلال المغربي في "مقابر الأرقام".

 

اطبع ارسل