الرئيس: المؤتمر الدولي للبلديات الإلكترونية يعكس مدى التطور
والرقي الذي وصل إليه شعبنا
بيت لحم 25-6-2012
أكد الرئيس محمود عباس أهمية المؤتمر الدولي للبلديات الإلكترونية، الذي يعكس مدى التطور والرقي الذي وصل إليه الشعب الفلسطيني، حيث أصبح هناك تطورا تكنولوجيا مشهودا له في الأرض الفلسطينية.
جاء ذلك لدى استقبال سيادته، مساء اليوم الاثنين، بقصر الرئاسة في مدينة بيت لحم، الوفد الدولي المشارك في مؤتمر البلديات الإلكترونية، بحضور أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، والناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينه، ورئيس ديوان الرئاسة حسين الأعرج، والمستشار الدبلوماسي للرئيس مجدي الخالدي، ومستشار الرئيس لشؤون العلاقات المسيحية زياد البندك.
وأكد الرئيس أن هذا التطور يثبت أن الشعب الفلسطيني يستحق دولة كباقي شعوب العالم، 'فشعبنا يملك حضارة عظيمة وتاريخ مشرف، وهو شعب محب للحياة الكريمة ليعيش في دولته المستقلة مثل باقي شعوب العالم'.
ورحب سيادته بالوفود العربية والدولية، مشيرا إلى أن هذه المشاركة لم تأت فقط من أجل المشاركة في المؤتمر الدولي الالكتروني، وإنما جاءت أيضا لدعم الشعب الفلسطيني وصموده على أرضه.
وقال الرئيس: 'نحن نقدر رسالتكم التي جئتم من أجلها، وهي رسالة علمية واضحة لتبادل العلم والمعلومات والتكنولوجيا التي هدت كل السدود بين كل دول العالم، وأصبحت متاحة لكل الناس، لذلك جئتم لتقدموا لنا هذا الدعم العلمي إضافة إلى الدعم الإنساني والسياسي الذي قدمتموه بمجيئكم'.
وتطرق سيادته إلى الوضع السياسي، مؤكدا أنه دون القدس لن تكون هناك دولة فلسطينية مستقلة، مدينا استمرار الاستيطان وبناء جدار الفصل العنصري على الأرض الفلسطينية بهدف سلبها وتشريد أهلها.
وقال الرئيس: 'نريد أن نبني مع الجانب الإسرائيلي علاقات سلام، ولا نريد جدارا ولا استيطانا في أرضنا، فكل ما نريده هو أرضنا لنبني عليها دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967'.
وأضاف: 'نحن ندين أيضا هجمات المستوطنين على الأرض والحجر والبشر في كافة أنحاء الضفة الغربية، والتي لم تستثن بيوت الله، فأحرق المستوطنون أكثر من 6 مساجد'.
وفيما يتعلق بزيارة الأرض الفلسطينية خاصة القدس، قال سيادته: 'هناك دعوات مع الأسف تصدر من بعض رجال الدين الإسلامي وهم قلة قليلة حرموا المجيء إلى الأراضي المقدسة، ولا أدري من أين جاؤوا بالتحريم؟'.
وتابع الرئيس أن 'التحريم لا يمكن أن يأتي إلا بنص واضح وصريح من القرآن الكريم والسنة النبوية، ولا يوجد هذا النص، لذلك نقول إن هذا التحريم سياسي وبأهداف سياسية'.