التاريخ : الخميس 13-03-2025

شهيدان برصاص الاحتلال في خان يونس ورفح جنوب قطاع غزة    |     هيئة الأسرى: أوضاع صعبة يعيشها المعتقلون في سجن مجدو    |     ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 48,515 والإصابات إلى 111,941 منذ بدء العدوان    |     "أطباء بلا حدود" تطالب سلطات الاحتلال بالتوقف عن استخدام مساعدات غزة "أداة حرب"    |     قوات الاحتلال تقتحم الخضر جنوب بيت لحم    |     الاحتلال يقتحم بلدة عرابة جنوب جنين ويشن حملة اعتقالات واسعة    |     مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى    |     الاحتلال يدمر البنية التحتية في بلدة قباطية جنوب جنين ويدفع بتعزيزات عسكرية    |     الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ45 وسط تصعيد عسكري واسع    |     مسؤولة أوروبية: حل الدولتين يبقى السبيل الوحيد لتحقيق السلام والأمن الدائمين    |     "فتح": اتهامات حماس للسلطة الوطنيّة الفلسطينيّة محاولة للتغطية عما قدمته من تنازلات عن الثوابت الوطن    |     47 عاما على استشهاد المناضلة دلال المغربي    |     5 شهداء في قصف الاحتلال مجموعة من المواطنين وسط غزة    |     المجلس الوطني يدين اعتداءات المستعمرين وجيش الاحتلال بحق أبناء شعبنا    |     إصابة شاب في جنين والاحتلال يمنع طواقم الإسعاف من نقله    |     مستعمرون يضرمون النيران في كراج سيارات غرب رام الله    |     الاحتلال يهدم معرضي مركبات قرب سردا شمال رام الله    |     مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى    |     قوات الاحتلال تقتحم بلدة قباطية جنوب جنين    |     استشهاد مسنة برصاص الاحتلال في جنين    |     السعودية تطالب بضغط دولي على إسرائيل لإعادة الكهرباء إلى غزة دون شروط    |     اليونيسف: 90% من سكان غزة غير قادرين على الحصول على المياه    |     سيناتور أميركي: قطع المساعدات الإنسانية عن غزة جريمة حرب    |     مؤسسات الأسرى: الاحتلال اعتقل 762 مواطنا بينهم 19 سيدة و90 طفلا الشهر الماضي
فلسطين بعيون الصحافة اللبنانية » أطفال التمهيدي يرسمون غسان كنفاني
أطفال التمهيدي يرسمون غسان كنفاني

أطفال التمهيدي يرسمون غسان كنفاني

 

جريدة السفير 28-6-2012

زينة برجاوي

أربعون عاماً. وأربعون تموز. وللكاتب والصحافي الفلسطيني الشهيد غسان كنفاني ذكراه الأربعين. وفي كل عام، وتحديداً في شهر تموز الذي اسُتشهد فيه كنفاني مع ابنة أخته لميس، تُذكّر زوجته آني وابنته ليلى أن غسان لم يمت، بل هو حيُّ في قلوب أطفال فلسطين، الذين تركهم غسان، لـ«مؤسسة غسان كنفاني الثقافية» التي تحتضنهم تحت رعاية آني وليلى.

ففي العام 1972 اغتيل كنفاني، وبعد سنتين على استشهاده أبصرت المؤسسة النور، لتنمو الأجيال منذ تلك اللحظة على حبّ كنفاني، الذي خصّ أطفال فلسطين بمقولته الشهيرة «إلى كل الصغار الذين نطمح بعالم بهم».

وعند الحادية عشرة من صباح اليوم، تفتح روضات المؤسسة في مخيمات لبنان الفلسطينية، وككل عام، أبوابها أمام كل من سيلبي الدعوة التي وجّهها أطفال الصفوف التمهيدية لحضور معرضهم الذي يستمر لأسبوعين. وقد رسموا ودهنوا وزخرفوا لوحات عن غسان ولميس وفلسطين، لتخليد الذكرى.

اقتبس الأطفال غلاف الدعوة من وحي القصص الصغيرة التي ألّفها كنفاني، فاختاروا رسماً لكل قصة، ثم جمعوها معاً لتحلّ على الغلاف.

في هذا السياق، تمتلئ مفكرة شهر تموز بالنشاطات الثقافية التي تتوزع على المخيمات الفلسطينية للمناسبة. وتشرح آني كنفاني عن هذه النشاطات التي تنفذها المؤسسة وتستهلها بالمعرض الذي يحمل عنواناً لهذا العام: «غسان ولميس».

وتقول إن «الأطفال أعدّوا رسومهم تحت إشراف ليلى كنفاني، مستعملين أدوات للرسم، تتنوع بين الشمع، والاكريليك، والكنفاس، والخياطة». وما يجعل المعرض مميّزاً لهذا العام برأي آني هو أن «الأطفال بادروا في جمع عدد كبير من الأعلام الفلسطينية التي جالت على جميع المخيمات في لبنان، على أمل أن تحطّ رحالها في فلسطين المحتلة قريباً». وتشير إلى أن «ريع المعرض سيعود إلى دعم مشاريع جديدة للأطفال، وإقامة معرض لرسومهم في السنة المقبلة».

وعلى هامش المعرض، تُقام نشاطات ثقافية وفنية تستمر لنهاية فصل الصيف. وتلفت كنفاني إلى أن «كان من المتوقع عرض مسرحية لقصتين من قصص غسان وهما «هدية العيد» و«الطفل الصغير يذهب إلى المخيم»، في الخامس من تموز المقبل، في مخيمي البارد والبداوي، لكن بسبب الأوضاع الأمنية في الشمال سيتم تأجيل عرضهما إلى وقت يُحدّد لاحقاً». وسيشهد مخيم عين الحلوة عرضاً لهاتين المسرحيتين.

إلى ذلك، ستنظم المؤسسة احتفالاً، الثامنة من مساء العاشر من تموز المقبل، على «مسرح بابل»، يتخلله إلقاء كلمات وعرض فقرات فنية، وقراءة نصوص من قصص كنفاني، إضافة إلى قراءة رسالة كان قد كتبها الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش إلى غسان كنفاني.

وتشير كنفاني إلى أنه «خلال العام، ستتم إعادة نشر جميع كتب وقصص غسان كنفاني بأغلفة جديدة، ومن إصدار دار النشر «رمال»، وللمرة الأولى سيتم نشر المقالات والبحوث السياسية التي كتبها، وستكون متوافرة في مجلّدات».

ومن المشاريع التي تنوي المؤسسة تنفيذها لاحقاً، هي إدراج قصص غسان كنفاني على أقرصة مدمجة، إلا أن المشروع «يتطلب تمويلاً لإنجازه»، تقول آني كنفاني.

 

 

2012-06-28
اطبع ارسل