هيثم زعيتر وقع كتابه "الأوائل على درب فلسطين"
السفير دبور: لإنهاء الحالة العسكرية المفروضة على مخيم نهر البارد
بيروت 28-6-2012
وقع سكرتير عام التحرير في جريدة "اللواء"، هيثم سليم زعيتر، كتابه الجديد "الأوائل على درب فلسطين"، في قصر "الأونيسكو" - بيروت.
حضر التوقيع، النائب علي بزي، النائبان السابقان أحمد عجمي وحسن علوية، ممثل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ الدكتور محمد رشيد قباني أمين عام "المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى" الشيخ خلدون عريمط، ممثل رئيس "تكتل الإصلاح والتغيير" النائب العماد ميشال عون رمزي دسوم، ممثل قائد الجيش العماد جان قهوجي العقيد إلياس رحال، ممثل مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي العقيد حسين خشفة، ممثل مدير عام الأمن العام اللواء عباس إبراهيم العقيد علي أبو صالح، ممثل مدير عام أمن الدولة اللواء جورج قرعة الرائد أيمن سنو، ممثل رئيس أركان الجيش اللبناني اللواء وليد سليمان النقيب حسام أبو هدير، ممثل مدير مخابرات الجيش اللبناني العميد ادمون فاضل العميد محمد رضا رمال، ممثل عن مدير عام الدفاع المدني وعدد من رؤساء الجمعيات والفاعليات والإعلاميين.
بداية النشيدين الوطني اللبناني والفلسطيني، وكلمة تقديم من أمين سر "إتحاد الفنانين الفلسطينيين" في لبنان محمد عيد رمضان، وقراءة كلمة الرئيس محمود عباس في تقديم الكتاب. بعد ذلك تحدثت الأسيرة المحررة فاطمة البرناوي، التي وصلت من غزة عن تجربتها النضالية، ودور المرأة الفلسطينية النضالي على مر السنوات، والتي تعتبر شريكا أساسيا مع الرجل.
ثم تحدث سفير دولة فلسطين لدى لبنان أشرف دبور الذي توجه بالتحيّة لسيادة الرئيس محمود عباس "أبو مازن" للإهتمام الذي يوليه لشعبنا الفلسطيني في لبنان والمتابعة الدقيقة لقضاياه.
وعن العلاقة اللبنانية الفلسطينية قال السفير دبور: "لأشقائنا وأحباءنا اللبنانيين، والسباقين الأوائل في التضحية في سبيل القضية الفلسطينية العادلة، نطالبهم بالعمل الجاد والفعال لإقرار الحقوق الإنسانية لشعبنا الفلسطيني وتحسين ظروفه المعيشية والحياتية والتخفيف من معاناتهم وحفظ كرامتهم وأمنهم، مع تأكيدنا على تمسكنا بحق عودتنا إلى وطننا وبرفض التوطين والتهجير، والتزامنا بسيادة لبنان وبعدم السماح بالمساس بالعلاقات الأخوية اللبنانية - الفلسطينية، ودعم السلم الأهلي، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية اللبنانية والوقوف صفا واحدا في وجه محاولات الزج بمخيماتنا في أي تجاذبات داخلية لبنانية، وهذا ما شكل إجماعا وطنيا على كافة المستويات القيادية الفلسطينية بكل مكوناتها".
وقال: "لنا الثقة الكاملة بأشقائنا اللبنانيين بإنهاء الحالة العسكرية المفروضة على مخيم نهر البارد، والتعاطي بروح الأخوة والإنسانية التي تجمعنا وإياهم للانتهاء من ذيول الأحداث المؤسفة التي حصلت مؤخرا، ونقدر الجهود التي بذلت وروح التعاون والتجاوب بين القيادتين اللبنانية والفلسطينية".
واضاف" نتوّجه بالتحيّة إلى شبابِنا في مخيّم نهر البارد المتمسّك بعودته إلى وطنه فلسطين، والذي بوعيه وإلتزامه الوطني بتوجيه البوصلة فقط إلى فلسطين فوّت الفرصة على من يتربصّون بمخيماتنا."
وتحدّثت "أم عزيز" ديراوي"الأم المثالية (والدة أربعة مفقودين منذ أيلول 1982)، داعية إلى "كشف النقاب عن مصير ليس أبنائها فقط، بل هناك 17 ألف مفقود في لبنان، تطالب عائلاتهم بمعرفة مصيرهم".
ثم تحدث هيثم زعيتر، فأكد "أن الفلسطينيين في لبنان لن يعتمدوا سياسة النأي بالنفس لما يجري على الساحة اللبنانية، فهم يتأثرون ويؤثرون بما يجري، ويدفعون ضريبة جراء الانقسام اللبناني، والفلسطينيون منحازون إلى جانب الشعب اللبناني والجيش الوطني والقوى الأمنية، في مواجهة العدو الإسرائيلي المشترك والشبكات التجسسية، والإرهاب، والآفات الاجتماعية التي يكتوي الفلسطيني بنيران هذا الثالوث، وهو ما يستوجب تنسيقا جادا لبنانيا- فلسطينيا، لمواجهة المخطّطات التآمرية ضد لبنان، ولهذا فإن الفلسطيني يرفض التوطين أو التهجير أو التشتيت وأمله العودة إلى أرض وطنه فلسطين، وإقرار الحقوق المعيشية والاجتماعية والمدنية وحق التملك يساهم بالتمسك بحق العودة".
بعد ذلك وقّع زعيتر كتابه للحضور.