بتوجيات من الرئيس إطلاق حملة إغاثة أهلنا في سوريا
رام الله 11-7-2012
أعلن رئيس حملة 'إغاثة أهلنا في سوريا'، محمد اشتية عن انطلاق الحملة رسميا، بتوجيهات من الرئيس محمود عباس.
وقال اشتية في مؤتمر صحفي عقده في مدينة البيرة، ظهر اليوم الأربعاء، إن الحملة التي انطلقت اليوم في الضفة وغزة والقدس المحتلة، تستهدف إغاثة 472 ألف لاجئ فلسطيني يعيشون في مخيمات اللاجئين بسوريا، إضافة إلى 172 ألف فلسطيني يعيشون خارج المخيمات، في إطار زمني يبدأ اليوم وينتهي خلال شهر، أو شهر ونصف.
وأوضح أن الشركاء الرئيسيين في الحملة، هم: الغرف التجارية، والمحافظات، والبلديات، ورجال الأعمال، والشركات، إلى المواطن الفلسطيني، مؤكدا أن الحملة تهدف لإيصال رسالة تؤكد وحدة شعبنا في شتى أماكن تواجده، إلى جانب تأكيد ووقوف القيادة الفلسطينية مع الفلسطينيين أينما كانوا.
وقال اشتية: إن الحملة تقوم على تقديم نوعين من المساعدة، مساعدة مالية، حيث سيعلن خلال اليومين القادمين عن أرقام حسابات في بعض البنوك الفلسطينية للتبرع عبرها، فيما ستتولى شركة تدقيق حسابات دولية تدقيق الحسابات، كما سيمنح المتبرع وصلا بقيمة تبرعه، إلى جانب تقديم المساعدات العينية التي ستقتصر على المواد الغذائية، متمنيا على المتبرعين أن تكون تبرعاتهم صناعة فلسطينية.
وأضاف أن مجلس الوزراء ناقش أمس آلية دعم الحملة، حيث أعرب عن استعداده لتقديم الدعم لها، من خلال دراسة مقترح لاقتطاع جزء من ضريبة الشركات والمؤسسات التجارية لصالح الحملة، كما عممت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية لتخصيص خطب الجمعة للحديث عن الحملة طيلة الشهر المقبل، كما طالبت الحملة رجال الدين المسيحي بتخصيص جزء من صلاة الأحد المقبل للحديث عن الحملة.
ودعا اشتية أهلنا في أراضي عام 1948، والفلسطينيين في دول الشتات لتقديم الدعم لهذه الحملة، والمساهمة فيها.
وحول الوضع الاقتصادي الحالي وإمكانية تأثيره على التبرع للحملة، قال اشتية: 'لا يمكن إنكار وجود أزمة مالية، ولكن نأمل ألا تؤثر الأزمة على الحملة، خاصة وأننا مقبلون على شهر رمضان الكريم، وهو شهر الخير والعطاء'.
وأوضح أن التبرعات ستصل الأراضي السورية عبر الأمم المتحدة، ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين، وبرنامج الغذاء العالمي، مشيرا إلى أن 'الموقف الفلسطيني من سوريا واضح، حيث نتمنى لسوريا كل الخير، ونحن مع إرادة الشعب السوري، وشعبنا الفلسطيني في سوريا ليس مستهدفا لأننا لسنا طرفا في الشأن الداخلي السوري'.