التاريخ : الخميس 02-01-2025

عشرات المستعمرين يقتحمون الأقصى    |     شهادات جديدة لعدد من معتقلي غزة تعكس مستوى الفظائع التي تعرضوا لها خلال اعتقالهم والتحقيق معهم    |     المجلس الوطني: استهداف النازحين في مواصي خان يونس امعان في جريمة الابادة الجماعية    |     15 شهيداً ومصابون في قصف الاحتلال غزة وجباليا    |     إصابة طفل برصاص الاحتلال في جيوس شرق قلقيلية    |     شهداء ومصابون في قصف الاحتلال وسط القطاع    |     13 شهيدا بينهم أطفال ونساء في قصف للاحتلال شمال وجنوب قطاع غزة    |     في ذكرى الانطلاقة.. دبور يضع إكليلا من الزهور باسم الرئيس على النصب التذكاري لشهداء الثورة الفلسطيني    |     مسؤول أممي: إسرائيل رفضت أكثر من 140 طلبا للوصول إلى شمال غزة    |     الجزائر تتولى رئاسة مجلس الأمن الدولي للشهر الحالي    |     منع إسرائيل من المشاركة في بطولة العالم للبولينج في إنجلترا    |     الاحتلال اقتحم "الأقصى" 22 مرة ومنع رفع الأذان في "الإبراهيمي" 48 وقتا الشهر الماضي    |     مئات المستعمرين يقتحمون الأقصى    |     "أكشن ايد": 77% من المواطنين في غزة لا يحصلون على حاجتهم من المواد الإغاثية    |     تحقيق لـ"هآرتس" يفضح جنرال في جيش الاحتلال يقود مشروعا خاصا لتدمير غزة    |     تحالف الاتحادات والنقابات في غزة: منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا والسلطة الوطنية الجه    |     الأمم المتحدة: تلوث مياه الشرب في قطاع غزة وصل إلى معدلات مقلقة    |     قرار بوقف بث وتجميد كافة أعمال فضائية الجزيرة والعاملين معها ومكتبها في فلسطين    |     الرئاسة تثمن البيان الصادر عن شخصيات اعتبارية من قطاع غزة الذي طالب بعودة القطاع إلى مسؤولية منظمة ا    |     في ذكرى الانطلاقة.. "فتح": الأولوية اليوم وقف حرب الإبادة في قطاع غزة وإعادة توحيدها مع الضفة وتحرير    |     مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى ويؤدون طقوساً تلمودية    |     60 عاماً على انطلاقة الثورة الفلسطينية وحركة "فتح"    |     إحياء الذكرى الـ60 لانطلاقة الثورة وحركة "فتح" في لبنان    |     نقابة الصحفيين الفلسطينيين تدعو شبكة الجزيرة للتوقف عن التحريض وخطاب الفتنة
حدث في مثل هذا اليوم » حدث في مثل هذا اليوم 13 تموز 1948

13 تموز 1948

إستشهاد عبد الرحيم محمود، هو إبن فلسطين وشاعر المقاومة والجهاد في مواجهة الإحتلال الإنكليزي والبغاة الصهاينة. وكانت عدته في المواجهة: السلاح والكلمة، فكانت كلماته تعبيراً صادقاً عن عقيدته ونهجه القيادي الصادق، فلم يكتف في الجهاد في فلسطين، بل إشترك في ثورة الكيلاني بالعراق.

ولد عبد الرحيم محمود في بلدة عنبتا قضاء طولكرم عام 1913، وتلقى علومه الإبتدائية والثانوية في طولكرم ونابلس، والشرطية في بيت لحم، والعسكرية في بغداد ودمشق، عمل في التدريس مدرساً في كلية النجاح بنابلس، ثم إلتحق بالثورة العربية الكبرى عام 1937، وقاد أحد الفصائل وجرح في إحدى المعارك ضد البريطانيين، وعندما طاردته قوات الإحتلال البريطاني.

لجأ إلى العراق عام 1939، وإشترك في حركة رشيد عالي الكيلاني، عاد إلى فلسطين بعد إخفاق الحركة وإلتحق بجيش الإنقاذ حيث تولى قيادة سرية من سرايا فوج حطين وخطط وقاد عدة عمليات عسكرية ناجحة وجرئية ضد قوات الإحتلال الإنكليزي في مرج بن عامر، وبعد إنتقال فوج حطين إلى الجليل عين عبد الرحيم محمود مساعداً لقائد الفوج، وأثناء الهجوم إلى قرية الشجرة في قضاء طبرية، قامت العصابات الصهيونية في كفر سبت بقصف مواقع جيش الإنقاذ بكثافة نيران عالية مما أدى إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى وإصابة مساعد قائد الفوج بقذيفة أدت إلى إستشهاده، وهكذا ودعت فلسطين علماً من أعلامها وقائداً مناضلاً دفع حياته ثمناً لكرامة وطنه وشعبه، وهو صاحب القصيدة المشهورة:

سأحمل روحي على راحتي

وألقي بها في مهاوي الردى

فأما حياة تسر الصديق

وأما ممات يغيظ العدى

2012-07-13
اطبع ارسل