17 تموز 1992
قال الرئيس ياسر عرفات، إن السلام الحقيقي في الشرق الأوسط، لا يمكن أن يتحقق إلا بإقرار الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، ولا يمكن تحقيق سلام بالقفز على هذه الحقوق، وإن إنجازات الشعب الفلسطيني وتضحياته، وضعته على الخريطة السياسية في المنطقة، وبالتالي ستضعه على الخريطة الجغرافية.
وكان الرئيس عرفات يتحدث في مهرجان تأبيني، أقيم في ذكرى مرور أربعين يوماً على إستشهاد المناضل عاطف بسيسو، الذي إغتاله الموساد الإسرائيلي في العاصمة الفرنسية باريس.
وقال الرئيس عرفات ليفهم العالم إننا مشاريع شهادة، على طريق القدس الشريف المحررة، وأن دم الشهيد بسيسو و "أبو إياد" و "أبو جهاد" و "أبو الهول"، وكل الشهداء لن يذهب هدراً.