فياض لوزير الدفاع الأميركي: استحقاق أيلول المقبل يعني إنهاء الاحتلال عن الأرض الفلسطينية
رام الله 25-3-2011
شدد رئيس الوزراء د. سلام فياض، خلال استقباله، اليوم الجمعة، وزير الدفاع الأميركي، روبرت غيتس، والوفد المرافق له، على ضرورة الوفاء باستحقاق سبتمبر 2011، والمتمثل في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن كامل الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، وتمكين شعبنا من تقرير مصيره، وإقامة دولته.
واعتبر أن عدم التزام إسرائيل بوقف اجتياحاتها، يقوّض إنجازات السلطة الوطنية على صعيد تحقيق الأمن والاستقرار ويعرضها لمخاطر حقيقية.
وحذّر فياض من مخاطر التصعيد العسكري الإسرائيلي ضد قطاع غزة، مشيرا إلى الجهود التي تبذلها السلطة الوطنية لضمان إنهاء حالة الانقسام وتوحيد الوطن ومؤسساته، كأحد أهم مكونات تحقيق الجاهزية الوطنية لإقامة الدولة، وذلك على أساس ترسيم المفهوم الأمني القائم على استبعاد العنف، وتشكيل حكومة وحدة وطنية تتحمل مسؤولياتها إزاء مصالح المواطنين واحتياجاتهم، وفي مقدمتها إعمار قطاع غزة، ومن ثم متابعة الحوار حول مختلف القضايا الأخرى، وصولاً إلى تحقيق المصالحة الوطنية.
وأطلع رئيس الوزراء، الوزير الضيف، بحضور وزير الداخلية وعدد من المسؤولين، على القيود والعراقيل التي تواجهها السلطة الوطنية في سعيها لتحقيق الجاهزية الوطنية، جرّاء نظام التحكم والسيطرة التعسفي المفروض من قبل الاحتلال، إضافة إلى إمعان إسرائيل في سياسة التوسع الاستيطاني، وفي اجتياحاتها العسكرية لمناطق السلطة الوطنية.
كما أطلعه على تطورات الأوضاع السياسية في الأرض الفلسطينية المحتلة، وعلى الانجازات التي حققتها السلطة الوطنية، والجهود التي تبذلها لتنفيذ ما تبقى من خطة العامين لاستكمال بناء مؤسسات دولة فلسطين وبنيتها التحتية، وبما يضمن تحقيق الجاهزية الوطنية لإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
بدوره، أشار وزير الدفاع غيتس، إلى أهمية ما تحققه السلطة الوطنية من إنجازات، رغم التحديات والظروف الصعبة الماثلة أمامها، مؤكدا موقف الولايات المتحدة الأميركية الملتزم بتحقيق السلام القائم على حل الدولتين.