المالكي يبحث مع نظيره الأسترالي المستجدات السياسية
رام الله 6-8-2012
بحث وزير الشؤون الخارجية رياض المالكي، مع وزير الخارجية الأسترالي السيناتور هون بوب كار، المستجدات السياسية الفلسطينية، والمشاكل التي تعيق العملية السلمية.
وتناول اللقاء الذي عقد في مقر وزارة الخارجية برام الله، اليوم الإثنين، الانتهاكات الإسرائيلية، واعتداءات المستوطنين المتكررة بحق المواطنين في مدن وقرى الضفة الغربية، والتوجه الفلسطيني للأمم المتحدة.
وشكر المالكي أستراليا حكومة وشعبا، على المساعدات التي تقدمها لبناء مؤسسات السلطة الوطنية، من أجل إقامة الدولة الفلسطينية، ودعمها المتواصل لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين 'الأونروا'.
من جانبه، قال الوزير الأسترالي 'إنه بصدد عقد لقاءات مع قيادات فلسطينية، وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء سلام فياض'، لبحث الأوضاع على الساحة الفلسطينية.
وأعرب عن قلقه من عدم تحقيق أي تقدم بشأن حل الدولتين، الأمر الذي تسعى أستراليا إلى تحقيقه عن طريق التفاوض، في خطوة ترمي إلى أن تعيش إسرائيل بأمان جنبا إلى جنب مع دولة فلسطينية مستقلة.
وأشار كار إلى أنه سيناقش مع القيادة السياسية الإسرائيلية خطورة النشاط الاستيطاني المستمر، الذي يؤثر سلبا على عملية السلام.
أما عن الأزمة المالية التي تمر بها السلطة الفلسطينية، فعقّب كار قائلا: 'إن أستراليا من الدول التي رفعت مستوى دعمها المالي للسلطة الوطنية، وأنها ملتزمة بتوفير 300 مليون دولار أسترالي من المساعدات لمدة خمس سنوات، سيذهب 120 مليون دولار منها لتعزيز وتمكين مؤسسات السلطة الفلسطينية، استعدادا لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وأشاد بالدور الذي تبذله السلطة في توفير الأمن والقيام بالإصلاحات المالية وتعزيز المؤسسات، مشيرا إلى أن أستراليا تتطلع لتعميق أواصر الصداقة مع الشعب الفلسطيني، وتعزيز التعاون مع سلطته الوطنية.
يشار إلى أن أستراليا قد أعلنت في وقت سابق عن دعمها 'للأونروا' بـ90 مليون دولار لقطاعي التعليم والصحة.