كي مون: الاحتلال لا يمكن تحمله ويجب أن ينتهي والقدس يجب ان تُقسم
30-3-2011
دعا الامين العام للامم المتحدة اسرائيل الى وقف بناء المستوطنات ووضع حد لجميع أشكال العنف والتحريض وإن الموعد المحدد للتوصل إلى تسوية دائمة بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني يقترب ويجب تقوية الجهود لتحقيق تقدم في المفاوضات بين الجانبين.
ودعا بان كي مون خلال اجتماع لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي إلى إنهاء الاحتلال والتوصل إلى تسويات تفسح المجال أمام جعل القدس عاصمة لإسرائيل والدولة الفلسطينية على حد سواء كما دعا إلى إيجاد حل متفق عليه لقضية اللاجئين.
وقال بان "الاحتلال الذي بدأ عام 1967 ومعنويا وسياسيا لا يمكن تحمله ويجب ان ينتهي وللفلسطينيين الحق المشروع في إقامة دولة مستقلة وقابلة للحياة خاصة بهم".
وقال أن القدس هي من حق الفلسطينيين والإسرائيليين ويجب البحث عن مخرج لتقسميها لتصبح عاصمة للدولتين اسرائيل وفلسطين مع "ترتيبات للأماكن المقدسة مقبولة للجميع"، وقال ايضا انه "يجب التوصل إلى حل عادل ومتفق عليه للاجئين الفلسطينيين" .
وواصل الأمين العام، قائلا "الإجراءات التي تحكم مسبقا على نتائج العملية السلمية يجب ان تتوقف"، مشيرا الى البناء الاستيطاني المتواصل في الضفة الغربية والقدس، وهدم منازل الفلسطينيين ووقف أي شكل من أشكال العنف أو التحريض.
واثنى بان بان كي مون على عمل السلطة الفلسطينية لما تبذله من جهود، مشيدا بالجهود التي تبذلها السلطة الفلسطينية لإقامة مؤسسات الدولة، وفرض الأمن في الضفة الغربية والحصول على التمويل الدولي والاعتراف باهداف دولتها.
ودعا الحكومة الاسرائيلية الى اتخاذ الخطوات اللازمة لتحسين الظروف الاقتصادية والأمنية للفلسطينيين من خلال إزالة العقبات التي تحول دون حرية التنقل، ووقف العمليات العسكرية وتعزيز نطاق نفوذ السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية. وناشد أيضا اسرائيل لتخفيف حصارها على غزة.