صندوق الاستثمار يطلق 'مبادرة الخير' لدعم الفئات الأقل حظاً
رام الله 15-8-2012
أطلق صندوق الاستثمار وشركاته الشقيقة، اليوم الأربعاء، 'مبادرة الخير' لدعم الفئات الأقل حظاً في مجتمعنا، وذلك من خلال تقديم الدعم المادي لعدد من المؤسسات والجمعيات الخيرية العاملة في مختلف المحافظات بالتزامن مع رمضان والعيد.
وقال بيان صدر عن صندوق الاستثمار، إن المبادرة تندرج ضمن توجهات الصندوق في مجال المسؤولية الاجتماعية، والهادفة إلى تقديم الدعم والعون لمجموعة من الجهات ومؤسسات التي تعمل على مساعدة الفئات المجتمعية الأقل حظاً في فلسطين كالأيتام والمكفوفين والمسنين.
وقال البيان إن الصندوق ركز من خلال 'مبادرة الخير' لهذا العام على جمعيات ومؤسسات خيرية ذات أبعاد إنسانية تعنى بالأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، سواء على مستوى الإعاقة الحركية أو الذهنية أو الحسية، إلى جانب الأطفال الذين يعانون من مرض التوحد، بالإضافة إلى جمعيات اخرى تعتني بالطلاب المكفوفين ومؤسسات تهتم وترعى مسنين وأيتام في جميع محافظات الوطن، بحيث تؤمن هذه الجمعيات المسكن والمأوى وجميع مستلزمات العيش الكريم، فضلاً عن توفير صفوف ومناهج تلائم احتياجات هؤلاء الأطفال، حيث ستوفر هذه المبادرة المساعدة لأكثر من 140 طفلاً من ذوي الاحتياجات الخاصة، وحوالي 70 يتيماً.
وأضاف البيان أن المبادرة تقوم بالأساس على رصد عدد من الجمعيات والمؤسسات الخيرية التي ترتكز طبيعة عملها على تلبية الاحتياجات المتكررة لفئات حرمت إمّا من نعم حسيّة وجسدية وحركية كذوي الاحتياجات الخاصة، أو من نعمة رعاية الوالدين أو الأبناء كالأيتام والمسنين، ومن هذا المنطلق، قام فريق من صندوق الاستثمار الفلسطيني وشركاته الشقيقة باختيار مؤسسات من مناطق شمال وجنوب ووسط الضفة، أخذت على عاتقها وضع برامج رعاية شاملة لهذه الفئات في المجتمع، وبما يشمل الرعاية الصحية والاجتماعية والتأهيل بمختلف أنواعه.
وعن إطلاق هذه المبادرة، قال رئيس صندوق الاستثمار محمد مصطفى: 'نحن في صندوق الاستثمار نحرص دوماً على أن يكون لنا دور فاعل في المساهمة في بناء مجتمعنا وتنمية قدراته، عبر برامج يقدمها الصندوق في مجال المسؤولية الاجتماعية، والتي ركزت على عدد من القطاعات الحيوية كالتعليم، والصحة، والثقافة وغيرها'.
وأوضح مصطفى: 'إن صندوق الاستثمار عمل خلال العام الحالي على تطوير وزيادة المساعدات المادية والإنسانية المقدمة خلال شهر رمضان للمؤسسات والجمعيات الخيرية المستهدفة مقارنة بالسنة الفائتة، وهو الأمر الذي سيعمل الصندوق على أن يتم تنفيذه بشكل سنوي مع الأخذ بعين الاعتبار توسيع نطاق الفئة المستهدفة ليشمل أكبر عدد من أبناء شعبنا المحتاجين للرعاية والدعم المادي والمعنوي والإنساني خلال السنوات القادمة'.