الجامعة العربية ترحب بوثيقة مكة المكرمة لدعم القدس
القاهرة 16-8-2012
رحبت جامعة الدول العربية بما تضمنته وثيقة مكة المكرمة باعتبار قضية فلسطين هي القضية المركزية للأمة الإسلامية.
وقال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة السفير محمد صبيح، 'إن مبلغ سعادتنا وترحيبنا أن القضية الفلسطينية وضعت في مكانها الصحيح، وهي القضية المركزية للأمة الإسلامية، وبالتالي هناك واجبات على كل الدول الإسلامية تجاه القضية الفلسطينية لأن هناك أراضي مقدسة، وهناك شعب مسلم وعقيدة إسلامية تلزم كل هذه الدول لمساعدة المظلوم ونصرة الحق ونصرة القانون.
وأضاف صبيح في تصريحات صحفية اليوم، أن نتائج قمة مكة المكرمة جاءت جيدة وطيبة وتحتاج إلى ترجمة عمليه على أرض الواقع فيما بعد انعقاد القمة الإسلامية.
وتساءل: ماذا تستطيع الدول الإسلامية عمله لحماية القدس التي تتعرض لخطر كل ساعة وليس كل يوم، والتهويد يجري على مدار الساعة واستمرار مخططات هدم المسجد الأقصى على قدم وساق، بالإضافة إلى تهجير المقدسيين وإفقارهم حتى الموت؟ مبيناا أن كل هذه الأمور تسير وفق مخطط إسرائيلي محكم وواضح.
وشدد صبيح على ضرورة أن تكون هناك إجراءات إسلامية على أرض الواقع لحماية القدس والأقصى وأهل المدينة في مواجهة المخططات الاسرائيلية، مطالبا كل رئيس أو ملك حضر هذه القمة في مكة وفي شهر رمضان أن يقوم بإجراءات عملية لحماية القدس وأهلها والمرابطين فيها وأهل فلسطين عموما بما فيها الضفة الغربية وقطاع غزة ورفع الحصار عن هذا القطاع.
وأكد أن هذا التآلف الذي ظهر في قمة مكة لقادة المسلمين له معنى خاص بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي استطاع أن ينتقل بهذه القمة إلى مرحلة جديدة من العمل الإسلامي والمشترك.
وأوضح صبيح أن التحدي أمام القادة الإسلاميين هو كيفية ترجمة هذه القرارات لنصرة فلسطين والقدس.