الرئيس: بدون الوحدة الوطنية لن يكون هناك سلام حقيقي يلبي تطلعات شعبنا
رام الله 2-4-2011
أكد الرئيس محمود عباس، انه بدون الوحدة الوطنية لن يكون هناك سلام حقيقي يلبي التطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.
وأشار سيادته خلال استقباله، اليوم السبت، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، عائلات الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال دعماً لمبادرة سيادته لإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الوطنية، إلى أن مبادرته بالذهاب إلى غزة وتشكيل حكومة وحدة وطنية تعيد أعمار قطاع غزة وتحضر لانتخابات رئاسية وتشريعية تنبع من حرصه الصادق على أهمية الوحدة الوطنية من اجل تحقيق المشروع الوطني المتمثل بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وثمن الرئيس موقف الأسرى المضربين الداعي لتحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام الداخلي من اجل مواجهة كل الإخطار التي تحدق بالقضية الفلسطينية.
يشار الى أن الأسيرين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال دعماً لمبادرة الرئيس لإنهاء الانقسام، هما: علاء دنديس، وخالد أبو عجمية، الى جانب أكرم منصور الذي يقبع خلف قضبان سجون الاحتلال منذ أكثر من 33 عاماً.
واصدر سيادته تعليماته للجهات المعنية بالتدخل من اجل اطلاق سراح الاسير منصور بسبب وضعه الصحي الخطير.
وحضر لقاء سيادته مع عائلات الأسرى المضربين عن الطعام، أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، وعضو مركزية 'فتح' محمود العالول، ووزير الاسرى والمحررين عيسى قراقع، وعضوا المجلس التشريعي: عبد الرحيم برهم، واحمد هزاع.